بلا عنوان

بلا عنوان؛ فقد بحثت في ما لدي من رصيد من الكلمات والعبارات ولكنني لم أجد عنواناً مناسباً لهذا المقال القصير الذي أحاول فيه أن ألملم شتات أحرفي المبعثرة لعظم المصاب وحجم المعاناة جرّاء ما يتعرض له هذا البلد العزيز من عدوان غاشم وحصار ظالم تجاوز كل الخطوط
بلا عنوان؛ فقد بحثت في ما لدي من رصيد من الكلمات والعبارات ولكنني لم أجد عنواناً مناسباً لهذا المقال القصير الذي أحاول فيه أن ألملم شتات أحرفي المبعثرة لعظم المصاب وحجم المعاناة جرّاء ما يتعرض له هذا البلد العزيز من عدوان غاشم وحصار ظالم تجاوز كل الخطوط الحمر وتعتدى كل مستويات التوحش والإجرام، ولا أعلم إن كان هناك في قواميس اللغات الأخرى من المفردات ما يمكنها أن تعبر عما يحدث لهذا البلد من حرب كونية من قبل من تجردوا من كل القيم والمبادئ والأعراف، وانتهكوا كل القوانين التي أسموها بالإنسانية، بل تحايلوا على تلك القوانين وجوزوا منها ما يخدم مصالحهم لاحتلال هذا البلد وقتل شعبه ونهب ثرواته وانتهاك حرماته، ولا تكاد توجد وسيله لحربه إلا واستخدموها. وكما أنّ هذا العدوان هو الأبشع على مر التاريخ؛ فإنّه حمل من الأدوات والوسائل أبشعها أيضاً. سواء من ناحية العدة والعتاد، أم من ناحية المرتزقة، ومنهم مرتزقة الداخل الذين شرعوا لأنفسهم الاعتداء على بلدهم وقتل أبنائه، ومشاركة هذا العدوان في شتى مجالاته، تحت مسميات وهمية ليس لها وجود على أرض الواقع.
فكما أنّ هذا العدوان هو الأسوأ، فإنّ مرتزقته هم الأسوأ أيضاً، والأكثر سقوطاً وانحطاطاً، بل تماهوا مع السقوط حتى الذوبان فيه، وتجردوا من كل معاني الشرف والعزة والكرامة، وتفننوا في وسائل حربهم ضد أبناء بلدهم، وبرروا ارتكاب المجازر وآخرها مجزرة حي سعوان التي أوجعت قلوب كل اليمنيين لبشاعتها، وسوغوا لأسيادهم ارتكاب تلك المجزرة المروعة، كما فعلوا مع غيرها من المجازر التي ترتكب يومياً بحق اليمنيين.
وفي المقابل أيضاً نجد عالماً أصم أذنيه عن سماع صرخات الجرحى وأنين الثكالى والمكلومين، وأغمض عينيه عن رؤية المجازر والأشلاء المتناثرة والأجساد المقطعة، وأخرس لسانه عن تجريم ما ترتكبه قوى العدوان بحق هذا الشعب على مدى أربعة أعوام من جرائم يندى لها جبين الإنسانية، وكأننا نعيش في زمن اللاإنسانية.
قد يرى العدوان أنّه قادر على شراء كل شيء لحرب هذا البلد، وقادر على أن يمتلك أحدث أنواع العدة والعتاد، وأن يشتري المرتزقة والمواقف والولاءات، ولكنه لم ولن يمتلك النصر؛ لأنّ النصر من عند الله القوي القادر.
وليعلم سادة العدوان اليوم وغداً ومستقبلاً، بأنّ الدماء الطاهرة التي سفكوها والأرواح التي أزهقوها كل يوم بسبب عدوانهم وحصارهم ستتحول إلى لعنات تطاردهم حتى تقضي عليهم وستكون نهايتهم أيضاً - بإذن الله- هي الأسوأ على مر التاريخ.

شكر للمسيرة: اليمن هو المفاجأة الاستراتيجية الكبرى في معركة فلسطين
خاص | 18 يوليو| هاني أحمد علي: أكد أستاذ العلاقات الدولية في لبنان، الدكتور علي شكر، أن اليمن هو المفاجأة الاستراتيجية الكبرى في معركة فلسطين، بعد أن قدم دور عسكري نوعي أربك العدو الإسرائيلي وأعاد رسم خريطة الصراع.
حماس: حرب العدو على غزة عكست فشله المتراكم وفضحت هشاشته
قالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" إن حرب العدو على غزة تعكس فشله المتراكم، وتشكّل منعطفًا استراتيجيًا يفضح هشاشته وجرائمه في القتل والتجويع والإبادة الجماعية.
الجنائية الدولية ترفض إلغاء مذكرات اعتقال المجرمان نتنياهو وغالانت
رفضت الدائرة التمهيدية الأولى في المحكمة الجنائية الدولية طلب إلغاء مذكرات اعتقال وتعليق التحقيق ضد المجرمان بنيامين نتنياهو، ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت.-
13:42ألوية صلاح الدين: قصفنا مع قوات الشهيد عمر القاسم وكتائب شهداء الأقصى تجمعا لجنود العدو في محور التوغل شرق جباليا البلد
-
13:42حماس: بعد فشل العدو في تحرير الأسرى بالقوّة، لم يبقَ أمامه سوى طريق الصفقة مع المقاومة وفق شروطها وإرادتها
-
13:42حماس: ندعو إلى حراكٍ شعبي ورسمي عاجل لوقف جريمة التجويع وإنقاذ مئات الآلاف من الجائعين المحاصرين
-
13:42حماس: المجاعة التي يفرضها العدو على قطاع غزة تمثل جريمة متعمدة ضدّ الإنسانية يستخدم فيها الطعام كسلاح حرب
-
13:41حماس: المقاومة بثباتها وتنوّع تكتيكاتها تُربك حسابات العدو وتنتزع منه زمام المبادرة، وتفاجئه يوميًا بتكتيكاتٍ جديدة
-
13:40حماس: حرب العدو على غزة تعكس فشله المتراكم، وتشكّل منعطفًا استراتيجيًا يفضح هشاشته وجرائمه في القتل والتجويع والإبادة الجماعية