قمة بلا مضمون!!!
آخر تحديث 02-04-2019 16:45

كعادتهم كل عام، يجتمع القادة العرب، لا ليناقشوا ويخرجوا بحلول لقضاياهم وأزماتهم المستفحلة، التي باتت حديث شؤون الساعة، وأكثر وأعمق

كعادتهم كل عام، يجتمع القادة العرب، لا ليناقشوا ويخرجوا بحلول لقضاياهم وأزماتهم المستفحلة، التي باتت حديث شؤون الساعة، وأكثر وأعمق وأعقد الأزمات في أنحاء المعمورة، وإنما لاستعراض الكلمات والقدرات الخطابية، ولاستعراض أبهة القاعات الحاضنة للاجتماع، وشكر الدولة المضيفة، على كرم الضيافة وحفاوة الاستقبال، وحسن الإدارة ودقة التنظيم.
هكذا تعودنا منهم، وبلا مبالغة، فإن ذلك هو الانطباع الشعبي السائد، وموقف الشارع العربي، إزاء قمم قادته العربية التي بلغت الأخيرة منها دورة الانعقاد الثلاثين.
إننا أمام ثلاثة عقود من العمل العربي الفاشل والأداء الباهت والمخزي لما يسمى القمة العربية، ثلاثة عقود من التردي والانحطاط، ثلاثة عقود من التدهور والتراجع والتقهقر العربي، بل وبوتيرة أعلى كل عام، فكلما مر عام أضاف إلى سوء الأوضاع سوءً جديداً، وترك بصمات تفسخ وفشل وخيبة أمل أكثر من العام الذي سبقه وهكذا.
ذلك الفشل الذريع ليس إلا تحصيل حاصل، وانعكاس حقيقي لأوضاع وعلاقات أنظمة أولئك القادة البينية، وما يحمله كل نظام من ضغينة إزاء الآخر، فالقوم وإن اجتمعوا وضمهم ظل سقف واحد، إلا أن قلوبهم شتى.
 نفاق لا يخفي مكانه، ولا يبقى حبيس القلوب والصدور وطي الكتمان، بل يظهر للعيان، بمجرد مرور ساعات على بداية انعقاد أولى جلسات القمة.
أليست قضية شعبنا الفلسطيني ومأساة أهلنا هناك، وما يعانونه من وطأة الاحتلال الصهيوني، وكذلك مأساة أقصانا السليب المحتل والمدنس من قبل أحفاد القردة، أليست الحاضر الغائب في قاموس أولئك الرعاديد المتشدقون باسم العروبة، وأكثر القضايا التي يجري الحديث عنها في قممهم البائسة؟؟أليست كذلك؟؟ 
والمحصلة والنتيجة ما هي؟؟ المزيد من البيع والخيانة لتلك القضية، المزيد من التطبيع مع العدو، المزيد من التقارب والانفتاح عليه يقابل ذلك، المزيد من التباعد عن الشعب الفلسطيني وإدارة الظهر له والتخلي عنه والتخاذل والتقاعس عن نصرته، المزيد من التخلي عن الأقصى والمقدسات، المزيد من التخاذل في عقيدة وساحة معركة استعادته.
أولئك الصغار الأقزام، لديهم ضعف ووهن متجذر مترسخ في أعماقهم، على الرغم من إمكاناتهم وقدراتهم الهائلة في شتى المجالات، البشرية والمادية والإعلامية والاقتصادية، وحتى التسليحية.
 لذلك فهم في نظر الآخرين خصوصا العدو الصهيوني، يظلون أقزاما وصغارا، وليسوا أهل لأن يلقى لهم بال، حتى أن أي قمة عربية لا تلقى من الاهتمام في دوائر العدو، حتى عشر معشار ما يلقاه ويحظى به أي خطاب أو إطلالة لسيد المقاومة، المجاهد حسن نصر الله.
 الدليل على ذلك ما يلمسه أدنى مراقب، من رعب وإرباك، وحالة استنفار، لدى دوائر ذلك العدو قبيل وأثناء وحتى بعد أي خطاب يلقيه سيد المقاومة وهو أمر لا يستطيع إنكاره أحد.
إذاً ليست العبرة بالكثرة ولا بالقوة، بل بقوة العزيمة وصلابة الموقف، ولا نامت أعين الحبناء.

 

صحيفة روسية: اليمن يفرض إرادته على أهم الممرات الملاحية ويتحدى القوى الكبرى
قالت صحيفة روسية، إن القوات البحرية اليمنية هزمت أقوى القوى الغربية، وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية، وذلك في المواجهات التي شهدها البحر الأحمر.
غوتيريش: ما يحدث في غزة أزمة أخلاقية تهز الضمير العالمي
متابعات | المسيرة نت: وصف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، ما يحدث في قطاع غزة بأنه ليس أزمة إنسانية فحسب، بل "أزمة أخلاقية تهز الضمير العالمي".
العفو الدولية: التجويع الصهيوني لغزة جريمة إبادة جماعية
متابعات| المسيرة نت: حذّرت منظمة العفو الدولية في بيان حديث من استمرار الجرائم المرتكبة بحق المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة، مشيرة إلى أن قوات كيان العدو الصهيوني تنفذ سياسة تجويع جماعي ممنهجة تصل إلى حد الإبادة الجماعية.
الأخبار العاجلة
  • 16:14
    مصادر فلسطينية: أكثر من 50 شهيدا بينهم 17 من طالبي المساعدات نتيجة مجازر العدو الإسرائيلي في قطاع غزة منذ فجر اليوم
  • 16:09
    مصادر فلسطينية: شهيدان وعدد من الجرحى بقصف العدو مواطنين في محيط صيدلية الزهور بمخيم النصيرات وسط القطاع
  • 16:08
    مصادر طبية فلسطينية: 6 شهداء بينهم طفلان وعدد من الجرحى في قصف مسيّرة للعدو خيمة نازحين بمواصي خان يونس جنوب القطاع
  • 16:06
    السويد: مسيرة في مدينة هلسنبوري تنديدا بتجويع أهالي قطاع غزة وللمطالبة بإدخال المساعدات ووقف العدوان على القطاع
  • 16:03
    الدنمارك: تظاهرات حاشدة في كوبنهاغن وآرهوس دعما لغزة وتنديدا بحرب الإبادة الصهيونية على القطاع
  • 16:01
    اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة: السفينة "حنظلة" الآن على بعد 170 كيلو مترا عن غزة
الأكثر متابعة