المجلس السياسي الأعلى يؤكد موقف الجمهورية اليمنية الثابت تجاه القضية الفلسطينية
آخر تحديث 15-02-2019 21:33

أكد المجلس السياسي الأعلى موقف الجمهورية اليمنية الثابت والأصيل تجاه القضية الفلسطينية بوصلة النضال والتضحيات.

متابعات | 15 فبراير | المسيرة نت: أكد المجلس السياسي الأعلى موقف الجمهورية اليمنية الثابت والأصيل تجاه القضية الفلسطينية بوصلة النضال والتضحيات.

وأشار المجلس السياسي الأعلى في بيان صادر عنه اليوم أن أي لقاء تحت أي غطاء مع العدو الصهيوني يمثل خيانة تاريخية لا تغتفر لأبناء الأمة العربية والإسلامية وأحرار العالم الرافضين للاحتلال الصهيوني لفلسطين الذي يتوجب على الأقل مقاطعته من قبل الأنظمة العربية والإسلامية العاجزة عن مواجهته بالقوة.

 

فيما يلي نص البيان:

تابع المجلس السياسي الأعلى مع شعبنا اليمني وكل الشعوب العربية والإسلامية الحرة لقاء الخيانة المعلن الذي أطلق عليه مؤتمر وارسو الذي انعقد برعاية أمريكية صهيونية نهاية هذا الأسبوع بحضور عدد من الدمى العربية جنبا إلى جنب مع ممثل الكيان الصهيوني في صورة قبيحة بائسة تظهر ما كان خافيا وتؤكد خيانة هذه الأنظمة العميلة لفلسطين القضية المركزية المحورية الأولى للعرب والمسلمين، وتؤكد جرأتها في التآمر المفضوح والمعلن على إرادة الشعوب ومقدرات الأمة وحرف البوصلة عن العدو الإسرائيلي إلى أعداء وهميين مثل إيران أو غيرها بمنهجية تضليلية مدروسة بهدف تسليم المنطقة للتبعية والوصاية وتمكين المشروع الصهيوني الأمريكي المتمثل في صفقة القرن وتصفية القضية الفلسطينية.

إننا إذ لا نستغرب من تحالف العدوان على اليمن أن يكون جزءا من هذا المشروع البغيض والأطماع الواسعة والمؤامرة الكبرى على الأمة العربية والإسلامية ومقدراتها، فعدوانهم على اليمن وحصاره وتجويعه واحتلال أراضيه يأتي في سياق التهيئة لمشروعهم الذي سقط في اليمن ابتداء سقط تحت أقدام أبطال الجيش واللجان الشعبية في مختلف الجبهات وسقط أمام صمود الشعب اليمني العظيم، ولقد أكدت مائدة محفل وارسو الميتة صحة وأحقية ووجوب دفاعنا عن اليمن وسيادتها واستقلالها ولا أدل على ذلك من الحضور المخزي والمذل لممثل الفار هادي إلى جانب نتنياهو قائد الإرهاب العالمي وممثل الكيان الصهيوني فهل بعد ذلك من دليل على ما تصبو إليه دول العدوان من بلدنا اليمن.

إن الجمهورية اليمنية إذ تنفي مشاركتها في هذا المحفل وتؤكد أن المدعو اليماني لا يمثلها فإنها تعبر عن رفضها المطلق وإدانتها الشديدة له وأمثاله وإذ تؤكد على الاشمئزاز من هذه الخيانة وهذا السقوط الذي شاركت فيه عدد من الأنظمة العربية من خلال حضورها إلى جانب قادة الاحتلال الصهيوني وإزاء ذلك فإن الجمهورية اليمنية تؤكد على ما يلي:

١- موقفها الثابت والأصيل تجاه القضية الفلسطينية بوصلة النضال والتضحيات وأن أي لقاء تحت أي غطاء مع العدو الصهيوني يمثل خيانة تاريخية لا تغتفر لأبناء الأمة العربية والإسلامية وأحرار العالم الرافضين للاحتلال الصهيوني لفلسطين الذي يتوجب على الأقل مقاطعته من قبل الأنظمة العربية والإسلامية العاجزة عن مواجهته بالقوة.

٢- التحذير من خطورة هذا اللقاء المشئوم وتداعياته المستقبلية والفكرة التي ينطلق منها والأهداف والأبعاد المرسومة له خصوصا وهو يأتي في ظروف دقيقة بالغة التعقيد في المنطقة والعالم.

٣- أن هذا المخطط يستهدف إشغال بعض الدول والشعوب بالإرهاب والحروب الداخلية على غرار سيناريوهات العراق وسوريا واليمن وليبيا ومصر ولبنان والبحرين.

٤- إدانة واستهجان الأنظمة العربية التي شاركت في هذا المحفل الخطير الذي يمثل سابقة غير عادية تقدم العدو الإسرائيلي كحامل لراية السلام وتدعو العرب والمسلمين للاحتراب فيما بينهم تحت مسميات وذرائع كاذبة.

٥- دعوة كل الأنظمة العربية والإسلامية لمقاومة ورفض المشاريع الخطرة والمدمرة للاستقرار والتنمية والتطور، واستنهاض الشعوب والقوى الحية لمواجهة وإيقاف هذه المؤامرة وتحصين الأمة منها.

٦- الدعوة لإسقاط ورفض وإدانة أي مشاركة عربية مع العدو الإسرائيلي تحت أي مسمى بالفعل الثوري الشعبي الجماهيري من قبل شعوبنا الحرة المخالفة لكل المواثيق والقرارات الدولية بشأن فلسطين.

٧- خطورة الشراكة السعودية والإماراتية مع بعض الأنظمة العربية في تمويل وتنفيذ المخطط الأمريكي الصهيوني في المنطقة وأن التركيز على إيران وقوى الممانعة والمقاومة لمواجهة الموقف الإيراني الثابت تجاه القضية الفلسطينية وتحرر المنطقة من الهيمنة والتبعية الأمريكية الصهيونية.

٨- ضرورة تكاتف محور المقاومة والعمل على بناء التحالفات الواسعة في هذه المرحلة التاريخية الهامة ورفض الهيمنة والغطرسة الأمريكية الصهيونية والتنسيق الواسع والمدروس لمواجهة هذه المخططات التي تتولى كبرها الرياض وأبوظبي خدمة لأسيادها لزعزعة امن واستقرار المنطقة وتبييض صفحة العدو الإسرائيلي في مقابل توسيع الخلافات والفرقة بين أبناء الأمة العربية والإسلامية عبر رعاية مشاريع التفرقة الطائفية والمذهبية ليسهل استعمارها من جديد.

٩- دعوة أبناء الشعب اليمني وأبناء الأمة العربية والإسلامية لليقظة الدائمة تجاه مخططات العدو والخروج في مختلف الميادين في مظاهرات واسعة تعبر عن غضبها لهذه الخيانة بما فيها شعوب من حضروا حفلة الذل والخزي والعار في وارسو.

الذل والخزي والعار لكل عملاء الصهيونية المجد والشموخ لكل الأبطال الرافضين للمشاريع الصهيونية.

صادر عن المجلس السياسي الأعلى 

اليمن تعلن تضامنها مع العراق الشقيق في ضحايا حريق مدينة الكوت
أعلنت اليمن تضامنها الكامل مع الجمهورية العراقية الشقيقة في ضحايا الحريق الذي وقع في مركز تجاري بمدينة الكوت.
تطورات متسارعة تهز دمشق وجنوب سوريا وتحليق صهيوني مكثف
متابعات| المسيرة نت: تشهد سوريا فجر اليوم الجمعة تطورات أمنية وسياسية متسارعة وغير مسبوقة، تثير قلقًا عميقًا بشأن مستقبل البلاد. ففي مؤشرات على تصدع داخلي متزايد داخل صفوف الجماعات المسلحة وتزايد حالة الارتباك، أكدت مصادر مطلعة لقناة الميادين مغادرة ما يسمى بالرئيس "الجولاني"، المدعو أحمد الشرع، دمشق بشكل مفاجئ برفقة أفراد عائلته.
بعد فشلها في اليمن حاملة الطائرات الأمريكية "كارل فينسون" تدخل بحر الصين الجنوبي
وكالات| المسيرة نت: أعلن موقع "USNI News" التابع لمعهد البحرية الأمريكية أن حاملة الطائرات "يو إس إس كارل فينسون" دخلت بحر الصين الجنوبي، بعد هروبها المذل من البحر العربي في مواجهة القوات المسلحة اليمنية، وإعلان الرئيس الأمريكي العدوان على الجمهورية اليمنية، في خطوة تمثل تحولًا استراتيجيًا في انتشار القوات الأمريكية نحو منطقة المحيطين الهندي والهادئ، وسط تصاعد التوترات مع الصين.
الأخبار العاجلة
  • 07:35
    الدفاع المدني في غزة: 5 شهداء و10 جرحى في استهداف العدو الإسرائيلي منزلا غربي مدينة خان يونس
  • 06:06
    مصادر فلسطينية: الزوارق الحربية للعدو الإسرائيلي تقصف المناطق الغربية لمدينة غزة
  • 05:48
    مصادر فلسطينية: قوات العدو الإسرائيلي تقتحم مدينة دورا جنوب الخليل وضاحية شويكة شمال طولكرم وتداهم عدة منازل
  • 05:48
    مصادر فلسطينية: قصف مدفعي للعدو الإسرائيلي يستهدف المناطق الشرقية لمدينة غزة
  • 04:02
    مصادر سورية: 4 غارات للعدو الإسرائيلي على محافظة السويداء
  • 04:01
    الرئيس البرازيلي لشبكة سي إن إن: لن تقبل البرازيل بأي شيء يفرض عليها، نحن نقبل التفاوض لا الإملاء