الحرب على اليمن.. لم يَعُد لدى العدوان الاّ الاستسلام

لم يشهد التاريخ القديم أو المعاصر شبيهاً لما تشهده الحرب على اليمن، من غرابة في المواجهات العسكرية من جهة، ومن عدم تناسب
لم يشهد التاريخ القديم أو المعاصر شبيهاً لما تشهده الحرب على اليمن، من غرابة في المواجهات العسكرية من جهة، ومن عدم تناسب بين النتائج على الأرض وبين ما يمثله ميزان القدرات والامكانيات لدى أطراف المواجهة من جهة اخرى، وأصبح من الصعوبة فهم سبب هذه الغرابة وهذا التفاوت من الناحية العلمية والعسكرية، إذ لا يوجد تفسير منطقي لهذا الصمود الاسطوري الذي يسطره الجيش اليمني واللجان الشعبية، أو لهذا الفشل العسكري لتحالف العدوان.
بمعزل عن التعقيدات المتعددة، والتي تعود بالكامل للضغوط الاقليمية والدولية، والتي تعيق التسوية والتفاهم والاقتناع بالحل السياسي الداخلي، قد تكون متابعة الميدان وحركة المواجهات العسكرية من ناحية موضوعية، على الجبهات الداخلية أو على جبهات الحدود وما وراءها، هي الأكثر تعبيراً والأقرب امكانية لتكوين فكرة معقولة عن هذه المواجهة المفتوحة منذ أكثر من أربع سنوات، والتي يمكن تحديدها كالتالي:
لناحية القدرات العسكرية
صحيح أن ميزان القوة بالأساس هو لصالح العدوان، جواً وبحراً وبراً (عديداً وعتاداً وآليات وأسلحة)، بالإضافة للقدرات المتقدمة التي تؤمنها دول اقليمية وغربية لمعركته، في إدارة العمليات ومنظومة القيادة والسيطرة والمراقبة والاتصالات، جاءت قدرة التصنيع وتطوير الصواريخ الباليستية والطيران المسير لدى الجيش واللجان الشعبية صادمة، أولاً لناحية تقديم مستوى مرتفع من التقنية في تجهيز الحشوات المتفجرة في تلك الصواريخ (الباليستية وصواريخ الطيران المسير)، وفي تقنية منظومة التوجيه والضبط وتحديد الأهداف، وثانياً، وهذا هو الأهم عملياً، لناحية ادارة معركة هذه الأسلحة النوعية وتنسيق جهودها وأهدافها كما تقضي المناورة الكبرى، دفاعاً، هجوماً، استنزافاً أو احتواءً.
صحيح أيضاً أن هذه القدرة في التصنيع والتطوير، قد لا تكون قد وصلت الى مستوى ما يملكه العدوان، وهذا طبيعي وواقعي، لكن برهن الجيش واللجان الشعبية أنهم قادرون على الاستفادة القصوى من القدرات التي سعوا اليها وامتلكوها، وقد أحسنوا ادارة معركتهم بها، على عكس وحدات العدوان التي فشلت في استغلال ما تملكه من قدرات، وضاعت في ادارة وتنسيق ما حصلت عليه من الدول الغربية، من تقنيات في ادارة المعركة وتنسيق الأعمال القتالية، وهذا ما يفسر النتائج الميدانية المعاكسة لواقع الميزان العسكري لدى أطراف المواجهة.
لناحية الصمود وقرار اليمنيين بالمواجهة حتى النهاية
قد تكون هذه الناحية المعنوية، توازي أو تضاهي الناحية العسكرية وما سببته من فشل للعدوان على الارض، وهي حتماً أساسية في هذه المعركة الشرسة. يكفي فقط متابعة طريقة قتال أبناء الجيش واللجان الشعبية الصادمة، في التقدم والاختراق ومهاجمة الأهداف العدوة أو في الدفاع الشرس، في ظل التفوق الجوي الكاسح للعدوان، هذا فقط اذا لم نتكلم عن التفوق العسكري والتقني الآخر في العديد من أسلحة وامكانيات الحرب التي تمتلكها وحدات هذا العدوان، لتكوين فكرة رئيسة عن أسباب نتائج الحرب ميدانياً حتى الآن.
من هنا، في ظل هذا الاخفاق في تحقيق أي نتيجة ميدانية مهمة، أو في تحقيق أي انجاز أو هدف من تلك التي وضعها العدوان في بداية حربه، والتي لم تتجاوز أساساً في حساباته البضعة أشهر بحد أقصى، لتصل اليوم الى أكثر من أربع سنوات دون جدوى وفي ظل هذه الروح المعنوية التي يتميز بها الجيش واللجان الشعبية اليمنية، بيئة حاضنة وأهالٍ ومقاتلين وقادة، والتي تزداد يوما بعد يوم (الروح المعنوية) بعد كل معركة وبعد كل مواجهة في الداخل أو على الحدود، تُقفَلُ الأفق أمام هذا العدوان، في نجاح أي من عشرات محاولات الخداع التي يمارسها، بين تداخل المفاوضات واختياره تزامنها مع محاولات هجومية وزحوفات..
لم يعد لدى العدوان على اليمن الاّ الاستسلام، أو على الأقل، السير بتسوية سياسية متكافئة، طالما كان الجانب الوطني اليمني (الجيش واللجان الشعبية) ينادي بها، ولا بدّ لدول هذا العدوان وفي مقدمتها السعودية، من وقف المكابرة والتعقل والتفكير بمنطق وواقعية، والذهاب اليوم قبل الغد نحو مفاوضات صادقة وتسوية سياسية.

إجراءات حازمة لردع الحفر العشوائي للآبار بصنعاء
عقد أمين العاصمة صنعاء حمود عباد اليومَ اجتماعًا موسعًا مع ممثلين عن وزارتَي الداخلية والزراعة، ومؤسّسة المياه والبيئة، ومحافظة صنعاء؛ لمناقشة الإجراءات المتخذة للحد من الحفر العشوائي للآبار الارتوازية في مديريات الأمانة.
إدانات واسعة لاقتحام العدو الإسرائيلي سفينة حنظلة
فلسطين المحتلة| 27 يوليو| المسيرة نت: قال ائتلاف أسطول الحرية إن جيش العدو الإسرائيلي يهاجم سفينة “حنظلة” في المياه الدولية ويختطف 21 مدنيًا أعزل ، وكان على متن حنظلة 21 مدنيًا من 12 دولة، من بينهم نواب، ومحامون، وصحفيون، ونقابيون، وناشطون بيئيون، ومدافعون عن حقوق الإنسان.
تظاهرات غاضبة تجتاحُ الشارعَ الألماني تنديدًا باستمرار حرب الإبادة الصهيونية على غزة
نُظِّمَت في العاصمة الألمانية "برلين" تظاهرة حاشدة نظَّمتها جماعات سياسية وحقوقية ومدنية لدعم فلسطين، والتي تُعقد كُـلّ سبت، وتُعد بمثابة إنذار وتحذير من الوضع الإنساني الخطير في قطاع غزة.-
00:53الجبهة الشعبية: رسالة سفينة "حنظلة" وصلت، وأن هذه المحاولة البطولية والشجاعة، التي اقتربت من شواطئ غزة أثبتت نجاعة وتأثير سفن كسر الحصار
-
00:52الجبهة الشعبية: هذه القرصنة تُمثّل وصمة عار جديدة تكشف وتفضح وحشية هذا الكيان، وتواطؤ المنظومة الغربية والدولية
-
00:52الجبهة الشعبية: تُحيّي طاقم السفينة من نشطاء حرّاس الضمير الإنساني، الذين أوصلوا رسالة غزة بأعلى صوت، ونجحوا في انتزاع انتصار أخلاقي وإنساني حقيقي
-
00:52الجبهة الشعبية: لقد شكّل اعتراض سفينة "حنظلة" حلقة جديدة في مسلسل الاستهداف الصهيوني المتعمد لكل مبادرة إنسانية تسعى لإيصال صوت غزة إلى العالم
-
00:52الجبهة الشعبية: نعتبر أن هذا الاقتحام هو جريمة قرصنة جديدة تضاف إلى سجل العدو الحافل بالاعتداءات على النشطاء الدوليين وسفن الحرية
-
00:52الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين: نستنكر بأشد العبارات العدوان الصهيوني السافر على سفينة "حنظلة"، التي كانت في طريقها إلى قطاع غزة