على خطى الشهادة والشهداء

الشهادة عطاء قابله الله بعطاء وعطاء الشهادة في سبيل الله هو البذل للنفس والمال وهو أغلى ما يملكه الإنسان المؤمن للدفاع عن الأرض
الشهادة عطاء قابله الله بعطاء وعطاء الشهادة في سبيل الله هو البذل للنفس والمال وهو أغلى ما يملكه الإنسان المؤمن للدفاع عن الأرض التي أنجبت آلاف الرجال قضى البعض منهم نحبهم شهداء ذودا عن دينهم وبلادهم بينما مايزال البعض الأخر يذودون عن حماها ويدافعون عنها من كل قوى الشر والطاغوت ويدفعون خطرها وجرائمها ووحشيتها عنها وعن أهلها، فالدمار والحصار والعدوان يدلان على وحشية أناس لا يعرفون إلهاً وقرآنا ودينا يزجرهم عن أفعالهم.
أولئك هم الدرع الحصين لهذه الأرض التي ارتوت بدماء الشهداء لتنبت أزهار النصر والحرية والعزة والكرامة وهم الدرع الواقي لها من كل غاز ومستعمر وعميل تكالب عليها، ليثبتوا للعالم عطاء اليمن وتضحياته الجسيمة وتلهف هذا الشعب وعشقه للشهادة على ترابها، وذلك من منطلق عظمة تضحية الشهداء ووعي هذا الشعب وتقديسه للشهادة التي من خلالها أعطى للحرب بأسها وأعاد للشهادة في سبيل الله زخمها وطبق تلك المناقب مصحفا يتلى وآيات تقرأ ووقائع تسري كسريان الماء العذب إلى كل نفس صالحة ومؤمنة لتفتح لكل حر وشريف ووطن ومجتمع وأمة حدائق خضراء ينبت فيها الإيمان والوعي بضرورة المضي بكل حماسة إلى ميادين الجهاد ليقدموا من خلالها شهادة على صدق آيات هذا القرآن وعظمته وبسالة المؤمنين وقوة تأثير الإيمان بعد أن قدمه أولئك المعتدون ضعيفا وهزيلا مشوها.
لقد قدموا القرآن والإسلام كما قدمه معاوية في السابق من خلال خديعة رفع المصاحف على الرماح التي استعملها ليخدع بها البعض ممن كانوا في معسكر أمير المؤمنين علي (ع) الأمر الذي أحدث أثرًا في أصحاب النظرة القاصرة آنذاك ولو دققنا في واقعنا اليوم فسوف نلاحظ أن قوى العدوان والباطل تستعمل نفس الأسلوب في تحريف مفاهيم القرآن خدمة لمصالحها.
إن أصالة هذا الشعب ممتدة من مدرسة الإمام علي ومدرسة ولديه الأماميين الحسن والحسين بعد أن تكالبت عليهما قوى الشر والفسق والضلال بقيادة يزيد وأبوهما وهو نفسه ما يجري الآن على أمة وشعب طاهرين من طهر أولئك الآئمة، عاهدوا الله وكتابه أن يمضون بكل صمود واعتزاز وفخر على خطى الشهادة والشهداء بين أياديهم مصحف وسلاح وعلى أكتافهم كفن وكفاح وفي قلوبهم إيمان وصلاح وفي ذاكرتهم حي على خير الرجال.

إجراءات حازمة لردع الحفر العشوائي للآبار بصنعاء
عقد أمين العاصمة صنعاء حمود عباد اليومَ اجتماعًا موسعًا مع ممثلين عن وزارتَي الداخلية والزراعة، ومؤسّسة المياه والبيئة، ومحافظة صنعاء؛ لمناقشة الإجراءات المتخذة للحد من الحفر العشوائي للآبار الارتوازية في مديريات الأمانة.
إدانات واسعة لاقتحام العدو الإسرائيلي سفينة حنظلة
فلسطين المحتلة| 27 يوليو| المسيرة نت: قال ائتلاف أسطول الحرية إن جيش العدو الإسرائيلي يهاجم سفينة “حنظلة” في المياه الدولية ويختطف 21 مدنيًا أعزل ، وكان على متن حنظلة 21 مدنيًا من 12 دولة، من بينهم نواب، ومحامون، وصحفيون، ونقابيون، وناشطون بيئيون، ومدافعون عن حقوق الإنسان.
تظاهرات غاضبة تجتاحُ الشارعَ الألماني تنديدًا باستمرار حرب الإبادة الصهيونية على غزة
نُظِّمَت في العاصمة الألمانية "برلين" تظاهرة حاشدة نظَّمتها جماعات سياسية وحقوقية ومدنية لدعم فلسطين، والتي تُعقد كُـلّ سبت، وتُعد بمثابة إنذار وتحذير من الوضع الإنساني الخطير في قطاع غزة.-
00:53الجبهة الشعبية: رسالة سفينة "حنظلة" وصلت، وأن هذه المحاولة البطولية والشجاعة، التي اقتربت من شواطئ غزة أثبتت نجاعة وتأثير سفن كسر الحصار
-
00:52الجبهة الشعبية: هذه القرصنة تُمثّل وصمة عار جديدة تكشف وتفضح وحشية هذا الكيان، وتواطؤ المنظومة الغربية والدولية
-
00:52الجبهة الشعبية: تُحيّي طاقم السفينة من نشطاء حرّاس الضمير الإنساني، الذين أوصلوا رسالة غزة بأعلى صوت، ونجحوا في انتزاع انتصار أخلاقي وإنساني حقيقي
-
00:52الجبهة الشعبية: لقد شكّل اعتراض سفينة "حنظلة" حلقة جديدة في مسلسل الاستهداف الصهيوني المتعمد لكل مبادرة إنسانية تسعى لإيصال صوت غزة إلى العالم
-
00:52الجبهة الشعبية: نعتبر أن هذا الاقتحام هو جريمة قرصنة جديدة تضاف إلى سجل العدو الحافل بالاعتداءات على النشطاء الدوليين وسفن الحرية
-
00:52الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين: نستنكر بأشد العبارات العدوان الصهيوني السافر على سفينة "حنظلة"، التي كانت في طريقها إلى قطاع غزة