وزيرتا دفاع ألمانيا وفرنسا في مالي لمحادثات حول تفعيل القوة المشتركة
آخر تحديث 13-11-2018 08:34

التقت وزيرة الدفاع الألمانية أورسولا فون در ليين نظيرتها الفرنسية فلورانس بارلي، الاثنين، في باماكو حيث بحثتا المشاكل التي تواجه تطبيق اتفاق السلام وتفعيل القوة المشتركة لدول الساحل الخمس لمكافحة ما يسمى الإرهاب.

وكالات | 13 نوفمبر | المسيرة نت: التقت وزيرة الدفاع الألمانية أورسولا فون در ليين نظيرتها الفرنسية فلورانس بارلي، الاثنين، في باماكو حيث بحثتا المشاكل التي تواجه تطبيق اتفاق السلام وتفعيل القوة المشتركة لدول الساحل الخمس لمكافحة ما يسمى الإرهاب.

وعقب لقائها رئيس الوزراء المالي سوميلو بوبيي مايغا، دعت وزيرة الدفاع الألمانية إلى بذل جهود من أجل تطبيق اتفاق السلام الموقع في 2015 في شمال مالي الغني بالثروات المعدنية والذي يشهد أعمال عنف.

وقالت فون ليين "هناك حاجة للتعاون بين مختلف الفصائل الموقّعة على اتفاق السلام من أجل تحقيق تقدّم".

وتشارك ألمانيا في قوات حفظ السلام في مالي التي تشهد هجمات لتكفيريين.

وتلتقي فون در ليين وبارلي لاحقا قائد القوة المشتركة لدول الساحل الخمس الجنرال الموريتاني حنينا ولد سيدي.

وكانت وزيرة الدفاع الألمانية وصلت الأحد إلى باماكو للمشاركة في مراسم تسلّم ألمانيا قيادة برنامج الاتحاد الأوروبي للتدريب العسكري في مالي.

من جهتها، قالت وزيرة الدفاع الفرنسية لوكالة "فرانس برس" إن "الحضور الألماني في منطقة الساحل يختلف عن الحضور الفرنسي لكنّه مكمّل له".

وشددت بارلي على أن "انتقال القيادة فرصة جيدة"، مضيفة أن "المجتمع الدولي يراقب من كثب استئناف عمليات القوة المشتركة لذا يتعّين القيام بكل ما يلزم من اجل استئناف العمليات سريعا".

وتضم مجموعة دول الساحل الخمس بوركينا فاسو ومالي والنيجر وموريتانيا وتشاد، هي تحالف يملك قوة عسكرية مشتركة من أجل التصدي للمجوعات الإسلامية.

وتنشر فرنسا زهاء 4500 جندي في دول الساحل الخمس ضمن عملية سميت "برخان" بزعم تقديم دعم لهذه الدول في وجه التكفيريين الذين ينشطون في هذه المناطق الغنية بالنفط والثروات المعدنية الأخرى.

وكان شمال مالي وقع في مارس- أبريل 2012 تحت قبضة جماعات تكفيرية مرتبطة بالقاعدة، وطرد قسم كبير منها نتيجة تدخل عسكري بدأ في يناير 2013 بقيادة من فرنسا وما زال مستمرا في الوقت الراهن.

إلا أن أجزاء كبيرة من البلاد لا تزال تعيش حالة من الفوضى الأمنية رغم اتفاق السلام الذي وقّعه زعماء الطوارق في منتصف 2015 بهدف عزل التكفيريين.

وعلى غرار التدخل الأمريكي في المنطقة العربية، تواصلت اعمال العنف وامتدت من شمال البلاد إلى وسطها وجنوبها، ثم إلى بوركينا فاسو والنيجر المجاورتين، ورافقها في معظم الأحيان توتر ونزاعات بين المجموعات السكانية في هذه البلدان.

شكر للمسيرة: اليمن هو المفاجأة الاستراتيجية الكبرى في معركة فلسطين
خاص | 18 يوليو| هاني أحمد علي: أكد أستاذ العلاقات الدولية في لبنان، الدكتور علي شكر، أن اليمن هو المفاجأة الاستراتيجية الكبرى في معركة فلسطين، بعد أن قدم دور عسكري نوعي أربك العدو الإسرائيلي وأعاد رسم خريطة الصراع.
المجاهدين الفلسطينية: القتل بالتجويع وصمة عار على جبين الإنسانية والمجتمع الدولي العاجز
أدانت حركة المجاهدين الفلسطينية، سياسة القتل بالتجويع والحصار الخانق التي يمارسها كيان العدو الصهيوني ضد سكان قطاع غزة، وسط صمت مخجل يمثل وصمة عار على جبين الإنسانية والمجتمع الدولي العاجز.
الأورومتوسطي: الموقف الأوروبي يغذي الإبادة في غزة ويكرس احتلال الأرض
أكد المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، أن الموقف الأوروبي يغذي الإبادة الجماعية بغزة ويكرس الاحتلال للأرض الفلسطينية.
الأخبار العاجلة
  • 16:20
    مصادر فلسطينية: إصابةُ طفل إثرَ استهدافِ مدفعيةِ العدوِّ لمنزلٍ شمالي مدينة غزة
  • 16:19
    وزارة الصحة بغزة: مئاتٌ ممن نحلت أجسامُهم سيكونون عُرضةً للموتِ المحتَّمِ نتيجةَ الجوعِ وتخطِّي قُدرة أجسادِهم على الصمود
  • 16:19
    وزارةُ الصحة بغزة: أعدادٌ غير مسبوقة من المواطنين من كافة الأعمار تصلُ إلى أقسامِ الطوارئ في حالات إجهادٍ بسببِ الجوع
  • 16:18
    بيان المسيرات: نؤكِّدُ وقوفَنا الى جانبِ الشعب السوري في مواجَهة العدوان الإسرائيلي
  • 16:18
    بيان المسيرات: ندعو جميعَ فئات الشعب العربي السوري أن يكونوا على حَذَرٍ من مخطَّطات العدو الإسرائيلي الذي يريدُ أن يفتكَ بالجميع
  • 16:17
    بيان المسيرات: ندينُ ونستنكرُ العدوانَ الإسرائيلي على سوريا والشعب السوري ونرفُضُ معادلةَ الاستباحة التي يُريدُ العدوُّ الإسرائيلي والأمريكي فرضَها على شعوب المنطقة