نزال للمسيرة: العدو الصهيوني يسرّع مخططاته لضم الضفة الغربية وهدم الأقصى

خاص| المسيرة نت: كشف الخبير في شؤون العدو الصهيوني الدكتور نزار نزال، عن مؤشرات خطيرة تدل على تسارع خطوات كيان العدو نحو تنفيذ مشروعه التهويدي في المسجد الأقصى المبارك، إلى جانب مخطط ضم الضفة الغربية المحتلة بشكل تدريجي وفعلي.
وفي حديث لقناة المسيرة، الليلة، أكد نزال أن مخطط العدو لهدم المسجد الأقصى وبناء ما يُسمى "الهيكل المزعوم" بات خيارًا محسومًا لدى القيادة الصهيونية، فيما يجري فقط انتظار التوقيت المناسب للتنفيذ، مرجحًا أن يكون ذلك في العام 2026م.
وشدّد على أن المسألة لا تقتصر على
محاولة تقسيم المسجد زمانيًا ومكانيًا، بل تتعدى ذلك إلى مشروع عقائدي خطير يُنفذ
عبر اقتحامات شبه يومية من قبل المستوطنين وقيادات دينية متطرفة أبرزهم إيتمار بن
غفير وعدد من الحاخامات ضمن الحكومة الصهيونية الحالية.
وأشار نزال إلى أن كيان العدو بات يعتمد بشكل كبير على أيديولوجيا دينية عنصرية في قراراته، ولم تعد الإجراءات المتخذة في القدس والضفة ذات طابع "أمني" كما في العقود السابقة.
وأوضح
أن التحول في بنية الحكم الصهيوني بعد انتخابات 2022 أفضى إلى هيمنة الحاخامات
والقيادات الدينية، وهو ما جعل الإجراءات الصهيونية تحمل طابعًا دينيًا استيطانيًا
توسعيًا بشكل علني.
وحذر من أن كيان العدو بدأ خطوات
عملية لضم الضفة الغربية، لا سيما في مناطق الأغوار والمناطق المصنفة "C"، والتي تشكل نحو 63% من مساحة الضفة، وتقدر بـ 5800 كيلومتر
مربع.
وقال إن العدو يمنع الفلسطينيين من
البيع والشراء في هذه المناطق، في خطوة تشير بوضوح إلى نوايا الضم الكامل.
وأضاف أن هناك تغييرًا خطيرًا في
طبيعة الحكم، حيث تم استبدال الإدارة العسكرية السابقة في الضفة بحاكم مدني يتبع
للقانون الإسرائيلي، وهو ما يمهد لتطبيق السيادة الصهيونية الكاملة على المستوطنات
وتحويلها إلى مدن رسمية.
وأكد أن المشروع الصهيوني لضم الضفة
يتلقى دعمًا أمريكيًا مباشرًا، حيث زار مسؤولون أمريكيون رفيعو المستوى المستوطنات
في الضفة الغربية، واطلعوا على وثائق ومخططات تفصيلية لكيفية فرض السيادة على هذه
الأراضي، مشيرًا إلى أن زيارة أحد رؤساء المجالس الأمريكية للمستوطنات جاءت في هذا
السياق التمهيدي.
وتحدث نزال عن تحركات سياسية متزامنة
مع هذا المشروع، منها فرض عقوبات مالية على السلطة الفلسطينية، ووقف تحويل أموال
المقاصة، في محاولة لإضعافها وإلغاء أي وجود سياسي فلسطيني في الضفة، دون الحاجة
إلى صدام عسكري مباشر.
وأضاف "إن الإدارة الأمريكية
تتعامل مع الفلسطينيين كأفراد لا كشعب له حق تقرير المصير، وهو ما ظهر في خطاب بعض
المسؤولين الأمريكيين الذين لم يتحدثوا عن "الشعب الفلسطيني"، بل
استخدموا مصطلح "الفلسطينيون"، بما يعكس عدم اعترافهم بأي كيان سياسي
مستقل.
وفي سياق موازٍ، أشار الخبير إلى أن
كيان العدو الصهيوني يسعى إلى تفريغ مناطق الضفة من سكانها، لا سيما المخيمات التي
تشهد مقاومة متصاعدة، كما في جنين وطولكرم. وقال إن هذا المشروع قد يتسع لاحقًا
إلى مناطق أخرى، ضمن خطة تهجير صامتة قد تستهدف أكثر من 3.4 مليون فلسطيني، وسط
تحذيرات من الأردن، على لسان نائب رئيس الوزراء أيمن الصفدي، الذي أعلن أن أي
محاولة لتهجير الفلسطينيين نحو الأردن "تعني الحرب".
وأعتبر الدكتور نزار نزال أن ما
أفرزته سنوات من الترويج لخيار "السلام" مع كيان العدو الصهيوني، أثبت
فشله الذريع، وأن التمسك بالاتفاقات السياسية دون مقاومة فعلية أتاح للعدو تنفيذ
مشاريعه التوسعية والتهويدية بلا رادع.
وشدّد على أن الخيار الوحيد المجدي
أمام الفلسطينيين والعرب هو المواجهة والجهاد في سبيل الله، معتبرًا أن العدو لا
يؤمن بالسلام ولا يفي بأي من تعهداته، وأن مشروع الدولتين لم يكن سوى "مسرحية
سياسية" لكسب الوقت وتمكين المستوطنات على الأرض.

ثلاثية المشروع الصهيوني.. قراءةٌ في الجذور والمآلات من خطاب السيد القائد
المسيرة نت| عبدالقوي السباعي: في خطابٍ أسبوعي بليغ وحافل بالمعاني والقرائن، رسم السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي -يحفظه الله- اليوم الخميس، لوحةً تحليلية دقيقة لمشروع الكيان الصهيوني، كاشفًا جوهره العقائدي وأهدافه التوسعية ومنظومته القيميّة المتوحشة.
أطباء بلا حدود: أغلب إصابات طالبي المساعدات متعمدة لإحداث إعاقات جسدية دائمة وليس التفريق
متابعات| المسيرة نت: في تقرير صادم يكشف حجم الانتهاك الإنساني الممنهج في قطاع غزة، أكدت منظمة "أطباء بلا حدود" أن معظم الإصابات التي استقبلتها طواقمها في محيط مراكز توزيع المساعدات كانت طلقات نارية موجهة إلى الأطراف السفلية للمدنيين، ما يُشير إلى نية متعمدة لإحداث إعاقات جسدية دائمة.
تصعيد أمريكي يستهدف رئيس فنزويلا
متابعات | المسيرة نت: في تصعيد جديد يُجسّد عمق الصراع القائم منذ عقود بين الولايات المتحدة وفنزويلا، أعلنت وزيرة العدل الأمريكية عن تخصيص مكافأة مالية ضخمة لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى القبض على الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، وذلك بالتزامن مع مصادرة مئات الملايين من الدولارات من أصول مرتبطة به. أعلنت وزيرة العدل الأمريكية، يوم الخميس، عن رصد مكافأة تصل إلى 50 مليون دولار مقابل معلومات تؤدي إلى إلقاء القبض على الرئيس مادورو، في خطوة وُصفت بأنها الأضخم ضمن سلسلة الإجراءات القضائية والمالية التي تتخذها واشنطن ضد النظام الفنزويلي.-
04:22موقع "شومريم" نقلاً عن مصادر صهيونية: الإنتاج الدفاعي يعتمد على سلاسل إمداد معقدة وأي تعطيل قد يؤدي إلى تأخيرات طويلة وتداعيات استراتيجية
-
04:16موقع "شومريم" الاستقصائي الصهيوني: التهديد اليمني والتحركات النقابية وحظر بيع أو نقل الأسلحة يفرض ضغوطًا شديدة على سلاسل الإمداد "الإسرائيلية"
-
04:16مسؤول سابق في جيش العدو لموقع "شومريم": تعبئة النقابات الدولية قد تؤدي لتداعيات اقتصادية وتشغيلية على "إسرائيل"
-
04:07موقع "شومريم" الاستقصائي الصهيوني: نقابات عمالية في إيطاليا واليونان وبلجيكا والمغرب والسويد أعلنت أو نفذت خطوات لوقف شحنات عسكرية لـ"إسرائيل"
-
04:07موقع "شومريم" الاستقصائي الصهيوني: احتجاجات النقابات في موانئ أوروبية عطلت شحنات متجهة إلى "إسرائيل" خلال الأشهر الأخيرة
-
03:56أ.ف.ب نقلاً عن وزير الخارجية الفنزويلي: زيادة المكافأة الأمريكية لاعتقال مادورو سخيفة ومثيرة للشفقة