خروج مهيب في ذمار إحياءً لذكرى استشهاد الإمام زيد

خاص| المسيرة نت: شهدت محافظة ذمار مسيرة جماهيرية واسعة، صباح اليوم الأحد إحياءً لذكرى استشهاد الإمام زيد بن علي بن الحسين، عليهما السلام، تحت شعار "ثورة ضد الطغيان".
ورفع المشاركون في المسيرة اللافتات والشعارات التي عبّرت عن تمسكهم بنهج الإمام زيد، داعين إلى استلهام دروس الصبر والثبات والشجاعة من سيرته النضالية، التي كانت امتدادًا لنهضة جده الإمام الحسين، عليه السلام، في وجه الظلم والانحراف عن مبادئ الإسلام.
وعبّر المشاركون عن ولائهم للإمام زيد
وسيرهم على نهجه الرافض للظلم والمناهض للاستبداد، مؤكدين أن الذكرى تمثل محطة
سنوية لإعادة إحياء القيم الإسلامية الأصيلة التي نادى بها هذا الرمز الثوري
الخالد.
وأكد المشاركون في المسيرة أن استذكار
استشهاد الإمام زيد ليس مجرد مناسبة تاريخية، بل هو تجديد دائم للعهد مع مبادئ
الثورة والحرية والعدل. ودعوا إلى التمسك بنهج الإمام زيد كمنارة للمقاومة والتصدي
للهيمنة والطغيان.
وأكدت كلمة المناسبة أن الإمام زيد بن
علي جسّد نموذجًا متفردًا في الفكر الإسلامي الثوري، وكان لحركته الجهادية دور كبير
في الحفاظ على الإسلام المحمدي الأصيل كمنهج حياة ومشروع حضاري شامل، مشيرة إلى أن
الإمام زيد كان يجمع بين سمو النسب ونقاء الفكر، فهو حفيد الإمام الحسين بن علي بن
أبي طالب، وحفيد رسول الله صلى الله عليه وآله، وقد تميز بمكانة جامعة في قلوب
المسلمين على اختلاف مذاهبهم، حيث لُقب بـ حليف القرآن، لما كان عليه من ورع وعلم
وشجاعة في قول الحق.
وسلّطت الكلمة الضوء على الأبعاد
الثورية لنهضة الإمام زيد، باعتبارها ثورة إصلاحية شاملة، لم تُقِم وزنًا للقيود
الزمنية والمكانية، بل كانت تعبيرًا عن حاجة دائمة في حياة الأمة للوقوف في وجه
الظلم والانحراف السياسي والديني.
ولفتت كلمة المناسبة إلى أن المقولة الشهيرة الإمام زيد بن علي عليهما
السلام " والله لوددت أن يدي ملصقة بالثريا فأقع منها إلى الأرض أو إلى حيث
أقع فأتمزق قطعة قطعة وأن الله يصلح بي أمر
أمة محمد لفعلت"، تعكس التزامه عيله السلام بقضايا الأمة الإسلامية
واستعداده للتضحية في سبيل الحق، مهما كلفه ذلك.
واختُتمت الفعالية بدعوات جماعية
لمواصلة إحياء هذه الذكرى العظيمة في وجدان الأمة ووعي الأجيال، كونها تُمثل ركيزة
من ركائز الهوية الإيمانية والصمود الثوري.

غزة: 130 شهيدًا و495 إصابة خلال الـ 24 ساعة الماضية
متابعات| المسيرة نت: استشهد أكثر من 67 فلسطينيًا وأُصيب العشرات من طالبي المساعدات الإنسانية، في مجزرةٍ ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم الأحد، شمال غربي مدينة غزة، في واحدةٍ من كبرى المجازر التي شهدها القطاع بحق المجوَّعين.
احتجاجات تطوف مدنًا عالمية تنديدًا بحرب التطهير العِرقي والتهجير القسري بغزة
متابعات| المسيرة نت: شهدت عدة مدن عربية وإسلامية وأُورُوبية، اليوم السبت، تظاهراتٍ جماهيريةً حاشدة؛ تنديدًا بالحصار الخانق على قطاع غزة وتجويع وتعطيش سكانها من قبل كيان العدوّ الإسرائيلي.-
14:49حماس: ندعو الدول العربية والإسلامية إلى تحمّل مسؤولياتها الدينية والقومية والإنسانية، والتحرّك العاجل لفكّ الحصار عن غزة وإسناد شعبنا
-
14:49حماس: ندعو الأمم المتحدة وكل المؤسسات الإنسانية، إلى التحرّك الفوري لوقف هذه الكارثة، ونطالب بفتح معبر رفح فورًا لإدخال المساعدات
-
14:49حماس: نطالب بتحقيقٍ دولي عاجل في الآلية الأمريكية "الإسرائيلية" المشبوهة لتوزيع المساعدات التي تحوّلت إلى آلية للقتل
-
14:48حماس: نُحمّل العدو الصهيوني والإدارة الأمريكية المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم
-
14:48حماس: كيف يرضى العالم وكل من له ضمير حي ببقاء آلاف الأطنان من المساعدات متكدّسة خلف معبر رفح؟!
-
14:48حماس: كيف يصمت العالم عن وفاة أكثر من سبعين طفلاً بسبب سوء التغذية، وأغلب سكان قطاع غزة يتعرّضون للموت الجماعي؟!