صعدة.. للجهاد جذوة وللقضية سيفُ نُصرة
آخر تحديث 11-07-2025 18:09

في مسيرة جماهيرية حاشدة: صعدة تهتف لفلسطين وتبارك سيوف البحر وجمر السماء

صوتٌ من عمق الجراح... أقوى من صمت الجامعة العربية

بين الجبال التي عرفت معنى الصمود، خرجت صعدة اليوم، لا لتضيف رقمًا في سجل الفعاليات، بل لتضيف وهجًا في زمن الخذلان، ولتذكّر بأن القضية الفلسطينية لا تزال في قلب اليمن، لا على هامش حساباته.

لم تكن المسيرة المركزية التي احتشدت فيها جماهير صعدة حدثًا عابرًا، بل تجلٍّ آخر لحقيقة يمنية لا تتغير: أن الكرامة لا تموت، وأن النصرة ليست قرارًا سياسيًّا بل واجبٌ إيماني وفق معتقد الحشود.

صعدة... أكثر صراحة من بيانات الجامعة، وأكثر حرارة من مواقف المترفين

في الوقت الذي توارت فيه المواقف خلف الحذر الدبلوماسي، وتلعثمت الكلمات في أفواه الساسة، اختارت صعدة أن تقول ما لا يقال، وأن تصرخ بما تخجل منه الأنظمة.

قالتها بوضوح: من لم يُشعل في نفسه نار النصرة، فلا خير في هدوئه البارد.

من منصة المسيرة: رسائل نارية للعدو والمتخاذلين

تعالت الكلمات على منصة المسيرة، لا كتقارير سياسية، بل كطلقاتِ وعيٍ وإيمان:

"لن تبقى موانئكم آمنة، ولن تنجو سفنكم العابرة من طوفان الغضب الإيماني…

فمن ناصر غزة بدمه، لن يعجز عن ملاحقة المعتدين في البحر والجو. "

ثم جاء التحذير الصريح لأُولئك الذين يغسلون أيديهم من دماء غزة بالتطبيع أَو التردّد:

"التاريخ لا يرحم الخونة، والسكوت في زمن المجازر. خيانة موصوفة. "

اليمن لا يساوم... وصعدة لا تُخلف موعدها مع التاريخ

صعدة، التي خَبِرت الحصار وعرفت العدوان وجهًا لوجه، لم تحتج إلى من يذكّرها بواجب النصرة؛ لأَنَّها لم تنسَه أصلًا.

في كُـلّ صوت ارتفع، وفي كُـلّ راية رُفعت، كانت صعدة تقول للعالم:

هنا اليمن...، حَيثُ لا تخمد جذوة النضال، ولا يُباع الموقف في مزادات السياسة...

وهنا صعدة، حَيثُ تنبت الكرامة من رحم المعاناة، وتُروى بدماء الرجال.


السفير صبري: الأمريكي هو المحرك الرئيسي للعدوان على غزة والعرب يموّلون الحرب بصمت
خاص| المسيرة نت: أكد السفير في وزارة الخارجية بصنعاء، عبدالله صبري، أن الولايات المتحدة الأمريكية هي "حجر الأساس في العدوان وحرب الإبادة المستمرة على إخواننا وأهلنا في غزة منذ واحد وعشرين شهراً"، مشيرًا إلى أن العدوان الإسرائيلي شهد تفننًا في الجرائم المتوحشة ضد النساء والأطفال في قطاع غزة وبشراكةٍ أمريكية وغربية.
بين الإبادة والصمت.. من غزةَ إلى الشامِ يُولدُ مشروعُ صهيون
يومٌ آخرُ من عُمرِ الإبادة؛ يومٌ آخرُ من الحصارِ المُميت، يومٌ آخرُ من مصائدِ الموتِ للمُجوَّعين؛ يومٌ آخرُ من الخذلانِ الإسلاميِ العربيِ للإخوةِ والأشقاء؛ في غزةَ عشرةُ أطفالٍ يَفقدون يومياً ساقاً أو الساقين؛ وهي قد تحولت إلى مقبرةٍ مفتوحةٍ لهذه الشريحةِ بعد أن سجلَ الكيانُ رقماً قياسياً في القضاء عليها وبمعدلِ ثمانيةٍ وعشرين طفلاً يومياً.
الخارجية الإيرانية تنفي الادعاءات الأمريكية بشأن إرسال معدات عسكرية إلى اليمن
متابعات| المسيرة نت: نفت الخارجية الإيرانية الادعاءات الأمريكية بشأن إرسال إيران معدات عسكرية إلى اليمن.
الأخبار العاجلة
  • 23:15
    مصادر طبية: 56 شهيدا في غارات وقصف العدو على قطاع غزة منذ فجر اليوم
  • 23:11
    الصحة اللبنانية: 4 شهداء اليوم بقصف طيران العدو الإسرائيلي بلدتي الناقورة وقبريخا جنوبي البلاد
  • 23:11
    مصادر سورية: طيران العدو الإسرائيلي يشن غارة على محيط مدينة السويداء
  • 23:10
    الدقران للمسيرة: العدو دمر الآبار في قطاع غزة والأهالي يعيشون ظروفا صعبة جدا في ظل سياسة التجويع والتعطيش التي يمارسها العدو
  • 23:10
    الدقران للمسيرة: العدو الإسرائيلي يستهدف من يقدم مساعدات لأهالي غزة ويستهدف مقومات الحياة ما أدى لمضاعفة أعداد الوفيات
  • 23:10
    متحدث مستشفى شهداء الأقصى د. خليل الدقران للمسيرة: العدو الإسرائيلي دمر أكثر من 115 سيارة إسعاف