"الراية السوداء".. التي خنقت صاحبَها!

"الرايةُ السوداء"
هكذا عنون العدوُّ الصهيوني عدوانَه على اليمن، وكأنّها راية نصر أَو جولة هيبة، لكنّها
لم تكن سوى كفنٍ رمزيٍّ لحلمٍ خائب، سَرعانَ ما انقلب كابوسًا يطارده في عرض البحر
وتحت سماء اليمن
لم تكن "الراية السوداء"
سوى غيمة توهّمها العدوّ غطاءً لجرائمه، فإذا بها تنقلب سحابة صيف تتبخّر تحت شمس الباس
اليماني لتتحوّل إلى رماد يُذرَّى في بحر العرب ومضيق باب المندب.
تخيَّلوا الغطرسة: كَيانٌ بُنِيَ على
القتل والخداع، يعلن الحرب على يمن الإيمان والحكمة، ويظنّ أن الأمر نزهة بحرية!
فما إن بدأ بالتحَرّك حتى تلقّت سفنُه
(تحيةً يمنيةً) بلغة الصواريخ والطائرات المسيّرة.
تساقطت (راياتهم السوداء) قبل أن
تلامسَ سارية الحرب، وغرقت سفنهم في أعماق البحر قبل أن تُكمل حَملتَها العسكرية الأولى،
وأُجبرت مدمّـراتهم على التقهقر نحو الشمال خائبة، بعد أن تلقّت صفعاتٍ موجعةً من أبطال
البحر والسماء اليمنية.
ليست المشاهد التي نراها في البحرِ
الأحمر مُجَـرّدَ انتصارات عابرة، بل دروسٌ تُكتَبُ بمداد النار والكرامة… إنها
رسالة واضحة: من يقترب من اليمن، تحترق قدماه في رماله، وتغرق سفنُه في مياهه، ويتكسّر
غروره على صخرة رجاله.
أما الغرور الصهيوني فقد انكسر أمام
الراية اليمنية، رايةٌ لم تُرفع إلا لتُذِلَّ الجبابرة، وتُعيد كتابة ميزان الردع
من قلب صنعاء إلى أعماق المتوسط.
والأجملُ من هذا كله؟ أن العدوَّ بدأ
يُسجّل صراخَه بنفسه، ينشر اعترافاتِه، يبث ذعرَه على الهواء، ويدعو شركات التأمين
للنجاة من رعب اسمه: صنعاء.
ولأن القادم أعظم، نقولُها بملء
اليقين:
(الراية السوداء) كانت آخر ما امتلكوه قبل أن
تُظلم عيونهم من أضواء الصواريخ اليمانية، التي لا تُخطئ أهدافَها ولا تعرف
التراجع.
فاستعدوا… فصوتُ الموج القادم من
اليمن، يحملُ في طياته بُشرى النصر، وشهادة الهزيمة الصهيونية المذلة… والقادمُ أعظم.

السفير صبري: الأمريكي هو المحرك الرئيسي للعدوان على غزة والعرب يموّلون الحرب بصمت
خاص| المسيرة نت: أكد السفير في وزارة الخارجية بصنعاء، عبدالله صبري، أن الولايات المتحدة الأمريكية هي "حجر الأساس في العدوان وحرب الإبادة المستمرة على إخواننا وأهلنا في غزة منذ واحد وعشرين شهراً"، مشيرًا إلى أن العدوان الإسرائيلي شهد تفننًا في الجرائم المتوحشة ضد النساء والأطفال في قطاع غزة وبشراكةٍ أمريكية وغربية.
بين الإبادة والصمت.. من غزةَ إلى الشامِ يُولدُ مشروعُ صهيون
يومٌ آخرُ من عُمرِ الإبادة؛ يومٌ آخرُ من الحصارِ المُميت، يومٌ آخرُ من مصائدِ الموتِ للمُجوَّعين؛ يومٌ آخرُ من الخذلانِ الإسلاميِ العربيِ للإخوةِ والأشقاء؛ في غزةَ عشرةُ أطفالٍ يَفقدون يومياً ساقاً أو الساقين؛ وهي قد تحولت إلى مقبرةٍ مفتوحةٍ لهذه الشريحةِ بعد أن سجلَ الكيانُ رقماً قياسياً في القضاء عليها وبمعدلِ ثمانيةٍ وعشرين طفلاً يومياً.
الخارجية الإيرانية تنفي الادعاءات الأمريكية بشأن إرسال معدات عسكرية إلى اليمن
متابعات| المسيرة نت: نفت الخارجية الإيرانية الادعاءات الأمريكية بشأن إرسال إيران معدات عسكرية إلى اليمن.-
23:15مصادر طبية: 56 شهيدا في غارات وقصف العدو على قطاع غزة منذ فجر اليوم
-
23:11الصحة اللبنانية: 4 شهداء اليوم بقصف طيران العدو الإسرائيلي بلدتي الناقورة وقبريخا جنوبي البلاد
-
23:11مصادر سورية: طيران العدو الإسرائيلي يشن غارة على محيط مدينة السويداء
-
23:10الدقران للمسيرة: العدو دمر الآبار في قطاع غزة والأهالي يعيشون ظروفا صعبة جدا في ظل سياسة التجويع والتعطيش التي يمارسها العدو
-
23:10الدقران للمسيرة: العدو الإسرائيلي يستهدف من يقدم مساعدات لأهالي غزة ويستهدف مقومات الحياة ما أدى لمضاعفة أعداد الوفيات
-
23:10متحدث مستشفى شهداء الأقصى د. خليل الدقران للمسيرة: العدو الإسرائيلي دمر أكثر من 115 سيارة إسعاف