ذروني أقتُلْ موسى

كلمةٌ
تغنَّى بها فرعونُ معلنًا في الملأ أنه صاحبُ القرار، ومن يمتلك الإرادَةَ فيستبيح
ويقتل ويظلم ويخطِّط ويمكر كما شاء ومتى شاء وحيث شاء، بعد أن أثبت للجميع أنه الأعلى
والأقوى، حَيثُ لا قدرة لأحد على مواجهته أَو الوقوف أمامه، يقتل من الصغار
والكبار، ويستبيح من النساء ما شاء ومتى شاء، حتى وصل به الحال أن صدق ظنه وكذبته
أنه رب الناس وملكهم، حين قال: (وَقَالَ فِرْعَوْنُ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ مَا
عَلِمْتُ لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرِي فَأَوْقِدْ لِي يَا هَامان عَلَى الطِّينِ
فَاجْعَلْ لِي صَرْحًا لَعَلِّي أَطَّلِعُ إلى إِلَهِ مُوسَى وَإِنِّي لَأَظُنُّهُ
مِنَ الْكَاذِبِينَ) من سورة القصص - آية (38).
ومن أين جاءت
هذه العنجهية وكل هذا التكبر والغرور؟
قد يقول
قائل: إن فرعون كان يمتلك الأموال ولديه كُـلّ الخزائن... حقيقةً، هذا جزء مما
جعله يغتر ويتكبر، لكن الأهم من ذلك والذي جعله يرى نفسه كَبيرًا إلى هذا المستوى
هو سكوت الناس وموافقتهم له والرضا عنه وتركه يفعل ما يريد وكيفما يريد، فكَبُرَ ونما
في نفسه، لتنموَ معه كُـلُّ معاني الكفر والفساد والكبر والطغيان، فتنكر حتى لله
خالقه ومن أوجده، ليأتي معلنًا: (وَقَالَ فِرْعَوْنُ ذَرُونِي أَقْتُلْ مُوسَى
وَلْيَدْعُ رَبَّهُ إِنِّي أَخَافُ أَنْ يُبَدِّلَ دِينَكُمْ أَو أَنْ يُظْهِرَ
فِي الأرض الْفَسَادَ).
ناسيًا
ومتناسيًا إله موسى وقوته وبطشه وجبروته، وأنه لا شيء أمامه، وأنه إذَا أراد شيئًا
قال له: كن فيكون، وأن القوة بيده، وأن موسى يمثل الله، وأن فرعون في دائرة الضعف،
وأن مكبس زر حياة فرعون بيد رب موسى عليه السلام. هكذا كانت نتيجة الغرور بالنفس
والكفر بشريعة الله وفطرته التي فطر الناس عليها.
لينتهي
كُـلّ ذلك الغرور ليس بهزيمة واحدة فحسب، وإنما بهزائمَ متوالية، واحدة تلو الأُخرى؛
فيهزم فرعون برًّا وأمام الملأ ليبطل الله كُـلّ ألوان السحر لديه ولدى أعوانه
بعصا موسى عليه السلام، مُرورًا بالمعجزات التي رآها وشاهدها فرعون وجنوده...
انتقالًا إلى معركة البحر، حَيثُ المعجزة الكبرى ونهاية فرعون...
وفي هذا
المقام، هل سيفهم الدرس هذا (إسرائيل) ومعها أمريكا؟
ويعتبرون
مما مضى مع آبائهم وأسلافهم؟ وهل سيستفيدون من كُـلّ ما حصل لأُولئك القوم، أم أنهم
يريدون أن يعيدوا اللحاف من جديد، مستخدمين تلك النبرة وذلك التعالي كما كان
آباؤهم؟
ذروني
أقتل موسى، تفضَّل، ومن يمنعك أيها الكيان؟ ولقد فعلت فعلتك، فقتلت وقصفت وأزبدت
وأرعدت، فهل نفعك ذلك شيئًا؟
فالذي
حمى ونصر موسى بالأمس ما زال موجودًا، وهو الله الملك الجبار، ملكنا وملككم، وصانع
معجزات موسى، وهو القادر على نصرنا سبحانه وتعالى. وكما انتصر موسى، سلام
الله عليه، برًّا وبحرًّا، سنتوكل على الله في البر والبحر، معتمدين عليه في كُـلّ
أمورنا وضرباتنا لـ(إسرائيل) وأمريكا، واثقين بالله ومعيته ونصره في خوض معركة
يريد لنا الله أن ننتصر فيها، وما النصر إلا من عند الله.

الرئيس التنفيذي لميناء إيلات: اليمنيون حققوا نجاحاً دولياً لم يحققه أي من أعدائنا من قبل
متابعات| المسيرة نت: في اعتراف لافت، وصف الرئيس التنفيذي لميناء "إيلات" في فلسطين المحتلة إغلاق الميناء بأنه "نجاح دولي هائل لليمنيين" لم تتمكن من تحقيقه أي من الجهات التي واجهت الكيان الصهيوني في السابق.
650 يوماً من الإبادة تُفضح هشاشة مخطط الكيان والأسرى على شفير الموت البطيء
خاص| المسيرة نت: سلّط الكاتب والمحلل السياسي عصري فيّاض الضوء، على 650 يوماً من الجرائم المنظمة التي يرتكبها كيان العدو الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني في غزة، بدءاً بالإبادة الجماعية، ومروراً بالتجويع والتعطيش، وانتهاءً بمنع دخول الغذاء والدواء والتدمير المتواصل للأحياء السكنية.
الخارجية الإيرانية تنفي الادعاءات الأمريكية بشأن إرسال معدات عسكرية إلى اليمن
متابعات| المسيرة نت: نفت الخارجية الإيرانية الادعاءات الأمريكية بشأن إرسال إيران معدات عسكرية إلى اليمن.-
02:48مصادر فلسطينية: جيش العدو الإسرائيلي ينسف منازل سكنية شرقي مدينة غزة
-
02:28مصادر فلسطينية: إصابة شاب برصاص قوات العدو الإسرائيلي خلال اقتحام مدينة نابلس
-
01:31مصادر فلسطينية: 5 شهداء وعدد من الإصابات جراء قصف العدو الإسرائيلي خيام النازحين في مواصي خان يونس
-
01:21الرئيس التنفيذي لميناء "إيلات": تقرر إغلاق ميناء "إيلات" الأسبوع المقبل بسبب الديون الكبيرة ولعدم وفاء "الحكومة" بتقديم مساعدة ضئيلة للميناء قدرها 15 مليون شيكل
-
01:21الرئيس التنفيذي لميناء "إيلات" لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل: إغلاق ميناء "إيلات" الاستراتيجي نجاح دولي هائل لليمنيين، لم يحققه أي من أعدائنا من قبل
-
01:09مصادر فلسطينية: استشهاد طفل وعدد من الجرحى عقب استهداف العدو خيام النازحين بمواصي خان يونس جنوبي قطاع غزة