مجزرة كافتيريا الباقة بغزة.. البحر يوثق جريمة جديدة

كافتيريا الباقة تقع على شاطئ غزة الضيق، حيث يختلط صوت أزيز الرصاص وهدير البحر مع صوت الحياة اليومية المرهقة.
جزء
من المكان مكشوف، تلجأ إليه الكثير من العائلات الفلسطينية لتتنفس البحر والركام،
كما يرتاده المصورون لإقامة المعارض أو التقاط الصور، ويأتي الصحفيون للعمل عن
بُعد والحصول على الإنترنت.. هنا يجتمع النازحون وهم ينظرون إلى البحر وكأنه
ملاذهم الأخير ومرقد أحلامهم الهاربة.
"ما
بين السماء والبحر" كان اسم المعرض الذي أقامته سلمى (30 عامًا) في ركن من
أركان الاستراحة، وفي صوره كانت الأمهات حاضرات في محاولة لإلهاء أطفالهن عن طلب
الخبز بعد فشلهن في تأمين لقمة تسد رمق أطفالهن في ظل المجاعة.
في
صورة أخرى كان الأطفال يلعبون فوق ركام المنازل، وصور متنوعة وثقت وجوه الناس
المتعبة وهم ينتقلون من مكان لآخر بحثًا عن مكان آمن.
حاولت
سلمى نقل الصورة إلى العالم من خلال معرض "ما بين السماء والبحر"، كما
أرادت بهذا الاسم أن توصل رسالة: "في غزة.. تحول الشاطئ من فسحة أمل إلى سجن
كبير مفتوح على السماء".
في
لحظة هدوء تملؤها أصوات الزوارق والمسيرات الحربية وصوت أزيز الصواريخ الذي لم
يتوقف، زلزل صوت الصواريخ "استراحة الباقة" في استهداف همجي بغارة
صهيونية مدمّرة أسفرت عن مجزرة وارتقاء أكثر من أربعين شخصًا بينهم أطفال وإصابة
العشرات.
تحول
المشهد بعد الغارة القاتلة إلى مسرح موت، رائحة الدم والدخان تملأن الأجواء،
وأجساد الضحايا مغطاة بأقمشة الدماء، وغبار ورماد ملأ كل التفاصيل المبهجة التي
يعكسها البحر على الاستراحة.
صيحات
الاستغاثة اختلطت بأصوات سيارات الإسعاف التي لم تكن تكفي لنقل الجرحى. المجزرة
عبرت البحار وهزمت الحدود وروت الحقيقة في القطاع.
أما
سلمى التي كانت تعمل على نقل الصورة إلى العالم، فقد أصبحت جزءًا منها حين ارتقت
شهيدة في تلك المجزرة، وقتلت أحلامها في أن تكون صوت غزة.
تحول
المقهى إلى شاهد آخر على جرائم الإبادة الجماعية لسكان القطاع على يد العدو
الصهيوني، وإلى جرح جديد دامٍ سيبقى معلقًا على جدار الذاكرة الفلسطينية والضمائر
الحية في هذا العالم.
يؤكد
مدير مجمع الشفاء الطبي أن جثامين الشهداء وصلت المستشفى أشلاءً ممزقةً نتيجة
الغارة العنيفة، فيما امتلأت أروقة المستشفى وأقسامه بالمصابين. وأوضح أنه تم
استقبال أكثر من 40 شهيدًا وأكثر من 100 مصاب خلال ساعة واحدة فقط، أغلبهم بحالات
حرجة، ما قد يرفع من حصيلة الشهداء في الساعات القادمة.
وأضاف
أن الوضع الصحي خارج عن السيطرة تمامًا، ونضطر للمفاضلة بين الجرحى بحسب حالاتهم،
مشيرًا إلى أن كل المستلزمات الطبية نفدت والوقود على وشك النفاد الليلة.

الرئيس التنفيذي لميناء إيلات: اليمنيون حققوا نجاحاً دولياً لم يحققه أي من أعدائنا من قبل
متابعات| المسيرة نت: في اعتراف لافت، وصف الرئيس التنفيذي لميناء "إيلات" في فلسطين المحتلة إغلاق الميناء بأنه "نجاح دولي هائل لليمنيين" لم تتمكن من تحقيقه أي من الجهات التي واجهت الكيان الصهيوني في السابق.
650 يوماً من الإبادة تُفضح هشاشة مخطط الكيان والأسرى على شفير الموت البطيء
خاص| المسيرة نت: سلّط الكاتب والمحلل السياسي عصري فيّاض الضوء، على 650 يوماً من الجرائم المنظمة التي يرتكبها كيان العدو الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني في غزة، بدءاً بالإبادة الجماعية، ومروراً بالتجويع والتعطيش، وانتهاءً بمنع دخول الغذاء والدواء والتدمير المتواصل للأحياء السكنية.
الخارجية الإيرانية تنفي الادعاءات الأمريكية بشأن إرسال معدات عسكرية إلى اليمن
متابعات| المسيرة نت: نفت الخارجية الإيرانية الادعاءات الأمريكية بشأن إرسال إيران معدات عسكرية إلى اليمن.-
02:48مصادر فلسطينية: جيش العدو الإسرائيلي ينسف منازل سكنية شرقي مدينة غزة
-
02:28مصادر فلسطينية: إصابة شاب برصاص قوات العدو الإسرائيلي خلال اقتحام مدينة نابلس
-
01:31مصادر فلسطينية: 5 شهداء وعدد من الإصابات جراء قصف العدو الإسرائيلي خيام النازحين في مواصي خان يونس
-
01:21الرئيس التنفيذي لميناء "إيلات": تقرر إغلاق ميناء "إيلات" الأسبوع المقبل بسبب الديون الكبيرة ولعدم وفاء "الحكومة" بتقديم مساعدة ضئيلة للميناء قدرها 15 مليون شيكل
-
01:21الرئيس التنفيذي لميناء "إيلات" لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل: إغلاق ميناء "إيلات" الاستراتيجي نجاح دولي هائل لليمنيين، لم يحققه أي من أعدائنا من قبل
-
01:09مصادر فلسطينية: استشهاد طفل وعدد من الجرحى عقب استهداف العدو خيام النازحين بمواصي خان يونس جنوبي قطاع غزة