قصص النازحين الجدد… الهروب تحت القصف وأمل العودة يومًا

تقرير| 17 يونيو- محمد الكامل| المسيرة نت: تشتاق بيسان بيتها كُلّ لحظة، تحمل مفتاحها في يدها وتتأمله بعينيها يوميًّا متمنية العودة إليه.
في كُلّ ليلة تحلم أن تستيقظ على صوت أحدهم، وهو يقول لها: "استيقظي يا بيسان، جهزي أغراضك، نحن عائدون إلى غزة".
قبل العدوان الصهيوني كانت بيسان تفضل
العزلة، وتفكر في استبدال أشياء كثيرة من بينها المنزل، اليوم تتمنى أن تعود
حياتها السابقة بكل تفاصيلها، بيتها نفسه، جدتها، حيها وذكرياتها المعلقة على شارع
طفولتها، وصديقتها الراحلة الشهيدة آيات خطور.
في مكان قريب بمدينة رفح التي باتت
تتوزع خيام النازحين في طرقاتها وأرصفتها والأراضي الخالية فيها، كانت الفلسطينية
بيسان الريس 30 عاماً، تجلس دون مأوى هي وعائلتها المكونة من 7 أفراد.
تقول بيسان الريس: "أنا من سكان
مدينة غزة نزحنا في بداية العدوان إلى مخيم النصيرات، قبل أن يطلب منا العدوّ
الصهيوني مغادرة المخيم إلى مدينة دير البلح أو رفح".
وأضافت بصوتها الشاحب "في السابع
من أكتوبر تغيرت الحياة، أنا لا أجد طعامًا ولا سكنًا. بحثت كثيرًا عن خيمة تؤويني
وعائلتي لم أجد. أريد أن أعيش فقط، أريد مأوى لعائلتي أو الباقي منهم".
ذهب أخي واختفى بعد أن ضجر من هذه
الحياة، لم نعد نعرف عنه أي شيء من سنة تقريبًا، ماتت فاطمة جدتي التي كانت تملؤنا
حياة قبل أن تغادرنا هي الأخرى قبل شهرين من الآن، أو هكذا قالت بيسان.
بيسان النازحة من ويلات المعاناة
والعدوان الصهيوني على غزة تختم حديثها "أتمنى أن أكون في حلم وأفوق
منه".. "الاستيقاظ من الكابوس هو أقصى ما أتمناه، اشتاق لبيتي الذي كنت
أنوي تغييره قبل العدوان لكني الآن أتمنى البيت نفسه وحارتنا الصغيرة وجدتي،
وصديقتي آيات الشهيد التي رحلت وتركتني وحيدة
وبينما كانت تحاول إشعال النار ببعض
عيدان القش والورق لتطهو طعامًا تحدثت
بيسان "أنظر إلى يدي وعيناي ووجهي. كل شيء أسود.. اتفقد مفتاح بيتي كل يوم في
أمل العودة.. أنا افتقد كل شيء هناك".
يواصل الآلاف من سكان غزة النزوح من
شمال القطاع إلى الجنوب هربًا من الغارات الجوية والاجتياح البري والقصف الصهيوني
المتواصل، وحسب الأمم المتحدة أن 9 بين كل 10 أشخاص في غزة نزحوا مرة واحدة على
الأقل، وفي بعض الحالات 10 مرات.
وقد تم تهجير أكثر من 1.9 مليون
فلسطيني من منازلهم منذ بدء العدوان الصهيوني على غزة، أي ما يقارب 90% من السكان،
وذلك بفعل الإجرام الصهيوني وأوامر الإخلاء المستمرة منذ السابع من أكتوبر من
العام 2023.
خلال الشهر الماضي أُجبرَ 500,000
فلسطيني على النزوح من المناطق الجنوبية في مدينة خان يونس بعد أن كانوا قد لجأوا
إليها بحثاً عن سلامتهم ولكن دون جدوى.
ينتهي المطاف بالنازحين من مختلف المناطق في غزة باللجوء في خيام أو بنايات غير صالحة للسكن ولا تقيهم الحر الشديد أو البرد القارس، في معاناة يخوضها الفلسطينيون للشهر الـ 21 من العدوان الإسرائيلي على غزة.
جرائم إبادة
على صعيد متصل يستمر العدو الإسرائيلي في ارتكب
المجازر اليومية وعمليات نسف للمنازل والتجمعات السكنية، بالتزامن مع استهداف
متصاعد لمراكز المساعدات الصهيونية الأمريكية، وتشديد الحصار وفرض التجويع.
في التفاصيل استشهد 50 فلسطينيًّا
نصفهم من منتظري موقع لتوزيع المساعدات الغذائية قرب موقع توزيع مساعدات في رفح
جنوب القطاع وأصيب 200 في أحدث جرائمإطلاق النار الجماعي والقصف المدفعي والجوي
التي نفذها العدو الإسرائيلي اليوم الثلاثاء بقطاع غزة. وفق مراسلة قناة
"المسيرة" في غزة، دعاء روقة.
وأوضحت روقة في تصريح خاص "للمسيرة" أن 5 فلسطينيين بينهم 3 أطفال استشهدوا في قصف صهيوني استهدف خيمة تؤوي نازحين بمنطقة المواصي غربي خان يونس، كما ارتقى شهيدان، وسجلت إصابات، في استهداف طيران العدو المروحي لخيمة غرب دير البلح، وتم نقل الشهيدين والإصابات لمستشفى شهداء الأقصى.
وأضافت أن طيران الاحتلال استهداف خيمة
شمال مدينة دير البلح، ما أسفر عن ارتقاء شهيدتين وإصابة العديد، مشيرة إلى أن
الاحتلال يركز على استهداف نقاط توزيع المساعدات، حيث استشهد 24 فلسطينيًّا نتيجة
قصف قوات الاحتلال لمنتظري المساعدات في مواقع عدة داخل قطاع غزة، في ظل تفاقم
المجاعة؛ جراء الحصار الصهيوني المتواصل ومنع دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع
منذ عدة أسابيع.

السفير صبري: الأمريكي هو المحرك الرئيسي للعدوان على غزة والعرب يموّلون الحرب بصمت
خاص| المسيرة نت: أكد السفير في وزارة الخارجية بصنعاء، عبدالله صبري، أن الولايات المتحدة الأمريكية هي "حجر الأساس في العدوان وحرب الإبادة المستمرة على إخواننا وأهلنا في غزة منذ واحد وعشرين شهراً"، مشيرًا إلى أن العدوان الإسرائيلي شهد تفننًا في الجرائم المتوحشة ضد النساء والأطفال في قطاع غزة وبشراكةٍ أمريكية وغربية.
بين الإبادة والصمت.. من غزةَ إلى الشامِ يُولدُ مشروعُ صهيون
يومٌ آخرُ من عُمرِ الإبادة؛ يومٌ آخرُ من الحصارِ المُميت، يومٌ آخرُ من مصائدِ الموتِ للمُجوَّعين؛ يومٌ آخرُ من الخذلانِ الإسلاميِ العربيِ للإخوةِ والأشقاء؛ في غزةَ عشرةُ أطفالٍ يَفقدون يومياً ساقاً أو الساقين؛ وهي قد تحولت إلى مقبرةٍ مفتوحةٍ لهذه الشريحةِ بعد أن سجلَ الكيانُ رقماً قياسياً في القضاء عليها وبمعدلِ ثمانيةٍ وعشرين طفلاً يومياً.
الخارجية الإيرانية تنفي الادعاءات الأمريكية بشأن إرسال معدات عسكرية إلى اليمن
متابعات| المسيرة نت: نفت الخارجية الإيرانية الادعاءات الأمريكية بشأن إرسال إيران معدات عسكرية إلى اليمن.-
23:24مصادر مصرفية: العملة في المناطق المحتلة تواصل الانهيار والدولار يتخطى حاجز 2900 ريال لأول مرة
-
23:15مصادر طبية: 56 شهيدا في غارات وقصف العدو على قطاع غزة منذ فجر اليوم
-
23:11الصحة اللبنانية: 4 شهداء اليوم بقصف طيران العدو الإسرائيلي بلدتي الناقورة وقبريخا جنوبي البلاد
-
23:11مصادر سورية: طيران العدو الإسرائيلي يشن غارة على محيط مدينة السويداء
-
23:10الدقران للمسيرة: العدو دمر الآبار في قطاع غزة والأهالي يعيشون ظروفا صعبة جدا في ظل سياسة التجويع والتعطيش التي يمارسها العدو
-
23:10الدقران للمسيرة: العدو الإسرائيلي يستهدف من يقدم مساعدات لأهالي غزة ويستهدف مقومات الحياة ما أدى لمضاعفة أعداد الوفيات