العدوّ الصهيوني يكشفُ تسلُّمَه أموالًا من دول مطبِّعة لقاءَ مبيعات أسلحة ترافُـقًا لعدوانه على غزة

من القضايا التي تُعنى بها وزارة الحرب الصهيونية توسيع خيانات التطبيع ليشمل دولًا أُخرى في الخليج العربي، وفي مقدمتها السعوديّة. وتقول الوزارة: "إنها تنطوي على إمْكَانات كبيرة جِـدًّا لعقد صفقات أمنية".
كشفت صحيفةٌ صهيونية، اليومَ الأربعاء، معلوماتٍ صادمةً تخُصُّ مبيعاتِ العدوّ الصهيوني من الأسلحة لدولٍ عربية لقاء مليارات الدولارات، في ظل جرائم الإبادة والتطهير العِرقي بحق أهل غزة وعدوانه على عديد دولٍ عربية.
ونقلت صحيفةُ "معاريف" العبرية
عن وزارة الحرب الصهيونية حقيقةً مثيرةً للاهتمام: أنه "بعد ما يُسمى (اتّفاقيات
أبراهام)، ازدادت مبيعات المعدات الأمنية من "إسرائيل" إلى الدول
الموقعة على الاتّفاقية".
وأكّـدت أن صادرات الصناعات الأمنية
لعام 2024 بلغت 14.795 مليار دولار، مسجّلةً ارتفاعًا غير مسبوق يُعدّ الأعلى في
تاريخ هذا القطاع.
وتتابع الصحيفة "يقول وزير
الحرب، "يسرائيل كاتس": إنّ نتائج الحرب أَدَّت إلى زيادة الاهتمام
بالأسلحة الصهيونية؛ "نتيجةً مباشرةً لاحتياج الـ(جيش) الصهيوني في
المواجهات ضدّ حماس في غزّة، وحزب الله في لبنان، واليمنيين، والنظام في إيران، وغيرها
من الساحات التي نعمل فيها ضدّ أعداء الصهيوني،..."، وفق تعبيره.
وبحسب الوزارة، "فقد تضاعف حجمُ
الصادرات منذ عام 2019، بزيادة تُقدّر بمليارَي دولار عن أرقام عام 2023. وتتجاوز الزيادةُ
في بيانات الصادرات التوقعات والأسباب المنطقية؛ إذ يتطلَّبُ الأمرُ إنتاجًا
لتلبية احتياجات الـ"جيش" الصهيوني والمؤسّسة الأمنية"؛ بسَببِ طول
أمد الحربِ العدوانية على غزة.
وأشَارَت إلى أن زيادة صادرات
الأسلحة الصهيونية تأتي "على الرغم من دعوات مقاطعة الكيان الغاصب في عدة دول،
بالإضافة إلى اضطرارِ العديد من العاملين في التطوير والإنتاج في الصناعات الأمنية
إلى الخدمة الاحتياطية الطويلة منذ اندلاع الحرب".
وسُجِّلت زيادة حادة في المبيعات إلى
الدول الأُورُوبية. ففي السنوات الأربع الماضية، عقب الحرب الروسية في أوكرانيا، نقلت
العديد من الدول الأُورُوبية أسلحة إلى أوكرانيا، وسعت إلى شراء أنظمة أسلحة
متطورة وجديدة بدلًا منها. وظل حجم المبيعات إلى الولايات المتحدة ثابتًا نسبيًا
على مرّ السنين.
ووفقًا لبيانات وزارة الحرب، فإن حجم
الصادرات حسب التوزيع الجغرافي هو: أُورُوبا (54 %)، وآسيا والمحيط الهادئ (23 %)،
ودول اتّفاقيات أبراهام (12 %)، وأمريكا الشمالية (9 %)، وأميركا اللاتينية (1 %)،
وإفريقيا (1 %).
وأشَارَت الوزارة إلى أنّ مسألة
"الدفاع" الجوي تحظى بطلب متزايد من وزارات "الدفاع" حول
العالم، وخَاصَّة في أُورُوبا. وأوضحت الوزارة أنّ هجمات الطائرات المسيّرة في
الحرب الروسية الأوكرانية والهجوم الإيراني على الكيان الصهيوني تُسهم في "انخراط
العالم أجمع في امتلاك قدرات الدفاع الجوي".
وختمت الصحيفة أن من القضايا الأُخرى
التي تُعنى بها وزارة الحرب الصهيونية توسيعَ نطاق خيانات "اتّفاقيات
أبراهام" ليشمل دولًا أُخرى في الخليج العربي، وفي مقدمتها السعوديّة. وتقول
الوزارة: "إنها تنطوي على إمْكَانات كبيرة جِـدًّا لعقد صفقات أمنية".

تداعيات اقتصادية خطيرة على كيان العدو الصهيوني جراء الاستهداف اليمني المتواصل
خاص| المسيرة نت: في تطور جديد يعكس حجم التأثير الاستراتيجي للهجمات اليمنية في البحر الأحمر، أعلنت بلدية "أم الرشراش" الواقعة جنوب فلسطين المحتلة وقف العمل بالكامل في الميناء، بسبب ما وصفته بـ "الاستهداف المتكرر" من قبل القوات المسلحة اليمنية، ما دفع البلدية إلى الحجز على الحسابات المصرفية للميناء بسبب تراكم ديون ضريبية تجاوزت 162 مليون شيكل شهرياً.
عشرات الصهاينة يواصلون تدنيس الأقصى المبارك بشكل يومي
متابعات | المسيرة نت: اقتحم عشرات المستوطنين اليهود، صباح اليوم الخميس، باحات المسجد الأقصى المبارك بحماية مشددة من قوات العدوّ الصهيوني التي تفرض القيود على الوافدين الفلسطينيين إلى المسجد.-
11:25مصادر لبنانية: الطيران المسّير للعدو الإسرائيلي يستهدف شاحنة في بلدة الناقورة جنوب لبنان
-
11:13المركز الفلسطيني للدفاع عن الأسرى: كيان العدو بصفة الاعتراف الدولي به ملزم بتغذية وتقديم كل أشكال الرعاية للأسرى والمعتقلين
-
11:09المركز الفلسطيني للدفاع عن الأسرى: استمرار مثل هذه تصريحات سيترك الباب مفتوحا أمام مزيد من التغول وارتكاب مزيد من الجرائم
-
11:05المركز الفلسطيني للدفاع عن الأسرى: لابد من جهد إعلامي فلسطيني وعربي لبيان اجرام العدو المشهود بحق أسرانا داخل السجون
-
11:01المركز الفلسطيني للدفاع عن الأسرى: الإصرار على تجويع الأسرى جريمة حرب تستوجب محاسبة عاجلة من منظومة العدالة الدولية
-
10:56المركز الفلسطيني للدفاع عن الأسرى: تصريحات وزير أمن العدو القومي حول تجويع الأسرى دليل دامغ على جريمة الحرب بحق الأسرى