هكذا استقبل أمراء الخليج المجرم دونالد ترامب

خاص| 16 مايو| المسيرة نت: لم يكن ليهتم أن يراعي مشاعر مضيفيه وهو في طريق جني تريليونات بترو دولار الخليج، فخفف وطئ تصريحاته التي ما برحت تكرر على مسامع الخليج أنه لولا ثم لولا أمريكا لم يكن النظام السعودي أو غيره هناك كمثال قادر على الصمود لأسبوع واحد.
ومع كل جرأة ووقاحة ترامب في التعامل مع الخليج وفق مفردات الصفقات والمكاسب، واليد العليا الأمريكية واليد السفلى الخليجية، ثم القوة مقابل الضعف، في أعلى مستويات التمايز التي ما برح يؤكد عليها منذ أول زياراته 2017 م بفترة رئاسته الأولى.
لقد قرأ هذا الرجل حال هذه الأنظمة التي استلذت الرفاه وطيب النعم، فكان كما كان سابقوه من ساسة أمريكا والغرب، يدرك كيف يمكن جني مكاسب ثروة نفط الخليج التي كانت وبالًا في حقيقتها على أمة العرب والإسلام، مع ما صنعته من فجوة اجتماعية واقتصادية بين شعوب المنطقة، وما عكسته في سوء سياسة وتدبير أوصل هذه الأمة لأن تُحارب بأموالها وثرواتها.
لقد كان هناك ما يعاظم من كبرياء وعنجهية هذا الرجل (ترامب) خلال زياراته الثلاث، فالسعودية التي استقبلته استقبالًا رسميًا كانت تحتفي به احتفاءً لا يتناسب مع ما جاء له، بعد أن اشترط حضوره بمنحه تريليونات نفط الخليج.
لأجل ناهب أموال الخليج وشريك حرب الإبادة لشعب غزة، كانت مفارقة من مفارقات التاريخ تحتشد في ذاكرة التدوين، حيث سيكتب أن أميرًا على نجد والحجاز قد كافأ أمريكا التي استباحت أرض ودماء الغزيين، إذ استقبل رئيسها "ترامب" استقبالًا عظيمًا؛ فخرج الناس لاستقباله والترحيب به وقد تجمعوا في الشوارع والميادين، فيما تنوعت عروض الترحيب ما بين عسكرية وفنية "رقصات شعبية" وأطلقت لأجله الألعاب النارية فأضاءت سماء الرياض. وبعد هذا كله لم يغادر أرض المملكة إلا وقد أخذ حاجته من أموال شعب فيه من لا يجد مأوى يؤويه ولا مالًا يكفيه، بينما حاكمه قد تاه في مسالك الترف بعد أن استولى على حكم ليس له أهل.
بن زايد يستقبل ترامب
ولم يكن مختلفًا مع وصول ترامب إلى دويلة الساحل الإمارات، فاستقبال زعيم أمريكا المجرم قد أسفر عن عروض البيع والشراء وظهور الحاسرات وقد استهللن ترحيبهن بجدائل الشعر كأشبه ما تكون بعرض أزياء لا يليق إلا بحاكم الإمارة المنسلخ من عروبته وتاريخ الجزيرة العريق، ولعله قد أراد أن يعزز رسالة الدويلة أنها واحة الانفتاح في جزيرة العرب ومرتع السوء، وقد فعل، ثم أعطوا ما في اليد عن صغار وهم مرغمون.
وبين هذه الصورة المزرية التي قدمها بعض حكام الخليج وبين صورة موقف اليمن المليء بالعزة والكرامة، ستحتفظ ذاكرة الشعوب الحرة بالصورتين، وبينهما مقارنات لا تتوقف.
فبينما استقبلت الرياض "ترامب" بالترحاب ـ وهو ذاته من توعد سكان القطاع بالجحيم ـ كان جحيم نتنياهو يفتك بعرب غزة المظلومين.
وبينما كانت موائد الكرم السعودي تحتفي بالمجرم الكبير "الأمريكي"، كان الجوع قد وصل في غزة حد الموت والهلكة بقرار أمريكي صهيوني.
وحين كان حاكم الإمارة "بن زايد" يقدم فروض الطاعة لسيد البيت الأبيض، كانت صواريخ اليمن تعبر سماء جارته السعودية متحدية حقارة الضيف ووضاعة المضيف، وقد كسرت نشوة الأمريكي بعد حلب الخليج.
وفي الوقت الذي كان الطرب يفعل فعله بحضور العرب والعجم، كانت يد اليمن تلقن العدو الصهيوني دروسًا في عزة وشهامة اليمن وأمة المقاومة.
وما بين الانكسار الخليجي أمام وعيد ترامب وحال اليمن الحر، كان البون كبيرًا.
قبل أن يأتي ترامب لحلب الخليج، كان قد لجأ إلى هدنة مع اليمن بعد أن مُرغت أنفه في التراب، فمجرد أن يكون قد خشي استهدافه بصواريخ اليمن أثناء الزيارة، فإن هذا كافٍ لتأكيد ضعفه وضعف حمايته التي يزعم أنها من تحمي الخليج وهي في الأساس لا تحميه لمجرد زيارة خاطفة.
ثم يكفي أن يفتضح أمر توسله لمهادنة اليمن، هذا لوحده انتصار، واليمن ما زال في مرحلة لم تتجاوز التلويح بالقوة في مواجهة الأمريكي، فكيف لو استخدم القوة!
يكفي أن يكتب التاريخ ذات يوم أن عربان في الجزيرة كانوا أسوأ ما ستدونه الأقلام اليوم، ويكفي أن يكتب عن اليمن وأحرار المقاومة، أنهم كانوا أشرف ما لصفحات التاريخ أن تحويه.
ثم يكفي أن تلعن أجيال، ستأتي بعد أن طوت السنن حكام اليوم، كل من تاجر بكرامة وعزة هذه الأمة لا ريب.

الرئيس التنفيذي لميناء إيلات: اليمنيون حققوا نجاحاً دولياً لم يحققه أي من أعدائنا من قبل
متابعات| المسيرة نت: في اعتراف لافت، وصف الرئيس التنفيذي لميناء "إيلات" في فلسطين المحتلة إغلاق الميناء بأنه "نجاح دولي هائل لليمنيين" لم تتمكن من تحقيقه أي من الجهات التي واجهت الكيان الصهيوني في السابق.
650 يوماً من الإبادة تُفضح هشاشة مخطط الكيان والأسرى على شفير الموت البطيء
خاص| المسيرة نت: سلّط الكاتب والمحلل السياسي عصري فيّاض الضوء، على 650 يوماً من الجرائم المنظمة التي يرتكبها كيان العدو الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني في غزة، بدءاً بالإبادة الجماعية، ومروراً بالتجويع والتعطيش، وانتهاءً بمنع دخول الغذاء والدواء والتدمير المتواصل للأحياء السكنية.
الخارجية الإيرانية تنفي الادعاءات الأمريكية بشأن إرسال معدات عسكرية إلى اليمن
متابعات| المسيرة نت: نفت الخارجية الإيرانية الادعاءات الأمريكية بشأن إرسال إيران معدات عسكرية إلى اليمن.-
02:48مصادر فلسطينية: جيش العدو الإسرائيلي ينسف منازل سكنية شرقي مدينة غزة
-
02:28مصادر فلسطينية: إصابة شاب برصاص قوات العدو الإسرائيلي خلال اقتحام مدينة نابلس
-
01:31مصادر فلسطينية: 5 شهداء وعدد من الإصابات جراء قصف العدو الإسرائيلي خيام النازحين في مواصي خان يونس
-
01:21الرئيس التنفيذي لميناء "إيلات": تقرر إغلاق ميناء "إيلات" الأسبوع المقبل بسبب الديون الكبيرة ولعدم وفاء "الحكومة" بتقديم مساعدة ضئيلة للميناء قدرها 15 مليون شيكل
-
01:21الرئيس التنفيذي لميناء "إيلات" لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل: إغلاق ميناء "إيلات" الاستراتيجي نجاح دولي هائل لليمنيين، لم يحققه أي من أعدائنا من قبل
-
01:09مصادر فلسطينية: استشهاد طفل وعدد من الجرحى عقب استهداف العدو خيام النازحين بمواصي خان يونس جنوبي قطاع غزة