القبائل اليمنية في أسبوعها الرابع من النفير العام.. زخم ثوري متصاعد

خاص| 15 مايو| عبدالقوي السباعي| المسيرة نت: في اتساعٍ للنطاق الجغرافي والعمق التعبوي، تواصل القبائل اليمنية للأسبوع الرابع على التوالي زخم تحركاتها الشعبية القبلية، متمثلةً في الوقفات المسلحة، اللقاءات القبلية، المناورات القتالية، المسيرات الطلابية، والعروض التعبوية التي شهدتها معظم محافظات الجمهورية.
في مشهدٍ يؤكد أن معركة "الفتح الموعود والجهاد المقدس" لم تعد معركة الفلسطينيين وحدهم، بل صارت معركة شعبية أممية تتقدمها اليمن بقلبها النابض صنعاء وريفها المتجذر.
من صنعاء ولحج والجوف إلى البيضاء والضالع وريمة، ومن المحويت إلى إب، ومن صعدة إلى ذمار إلى عمران إلى حجة، ومن الحديدة إلى أمانة العاصمة ومأرب وتعز، تتسع رقعة التحرك الشعبي والقبلي في اليمن، لتؤكد أن القبيلة حاضنة الجهاد والمقاومة، جبهة متكاملة تعبوياً وسياسياً وعسكرياً.
وقفات استنفار، ولقاءات أبناء القبائل المسلحة، وفعاليات مختلفة، كلها حملت ذات الرسائل: إعلان النفير العام، البراءة من الخونة والعملاء، والتفويض الكامل للسيد القائد عبدالملك بن بدر الدين الحوثي في إدارة المعركة مع تحالف الشر العالمي المتمثل في أمريكا و"إسرائيل" وأدواتهم.
ما يلفت الانتباه في هذا الحراك أنه لم يعد مجرد تضامن رمزي مع القضية الفلسطينية، بل أصبح ترجمةً حقيقية لقرار الحرب الذي اتخذته القوات المسلحة اليمنية مسنودًا بالحراك الشعبي القبلي الفاعل ضمن محور الجهاد والمقاومة.
تكرار العبارات مثل: "إعلان الجهوزية القتالية"، "التحشيد للدورات العسكرية المفتوحة"، "تنفيذ تطبيقات ميدانية لخريجي طوفان الأقصى"، كلها تشير إلى حالة تأهب شامل للالتحاق المباشر بجبهات العزة والكرامة مواجهة أعداء الله أعداء الإنسانية.
هذا التأهب ينسجم مع الدور اليمني القائم في معادلة الردع، والذي بدأ بعمليات استراتيجية على السفن الأمريكية والصهيونية والمرتبطة بالعدو، وامتد ليشمل صياغة معادلة: "نحن من نمنح الأمن في البحر الأحمر.. أو نسلبه"، وصولًا إلى فرض الحصار الجوي على مطارات العدو.
وكان من أبرز المظاهر اللافتة خلال الأسبوع الفائت، هو تكرار إشهار "وثيقة الشرف القبلية" في كل الوقفات تقريبًا، وهو ما يوضح أن الجبهة الداخلية اليمنية باتت محصنة ضد محاولات الاختراق والاختلاف، بعدما توحّد صوت القبيلة مع صوت القيادة والقوات المسلحة اليمنية.
إنها وثيقة تعاهد لا تقتصر على البراءة من العملاء، بل تُعد بمثابة عقد اجتماعي جديد بين القبيلة والدولة في زمن الحرب والمواجهة، يعزز وحدة الموقف ويقطع الطريق على محاولات تمزيق الصفوف.
أحد أهم ما يميز هذه الفعاليات أيضاً، هو الحضور القوي لطلاب المدارس الصيفية، حيث شارك الشباب والناشئة في المسيرات والعروض الكشفية والرحلات التعبوية، في مشهدٍ يختصر فلسفة المعركة، أن الصراع طويل الأمد، وأن الوعي هو الجبهة الأولى.
المشاهد لا تعكس فقط التحشيد والوعي والالتزام بالقضية، بل تفضح في الوقت نفسه هشاشة الجبهات المعادية، التي فشلت في تطويع الشعوب رغم كل أدوات الهيمنة والتطبيع الإعلامي والسياسي.
البيانات الصادرة عن الوقفات كانت إعلانات صريحة للعداء السياسي والعقائدي للشيطان الأكبر أمريكا وربيبته "إسرائيل"، وتأكيداً على براءة القبائل اليمنية من كل من يصطف مع هذا التحالف، سواء أنظمة أو أدوات أو شخصيات.
هنا يبرز البعد السياسي العميق، فالقبائل اليمنية اليوم تصطف إلى جانب محور الجهاد والمقاومة في وجه الأنظمة العميلة، ما يجعل من كل وقفة قبلية، بيانًا سياسيًّا وسياديًّا بامتياز.
ما جرى على الأرض اليمنية لم يكن تحركًا شعبياً فوضوياً، بل هو جزء من استراتيجية شاملة لخلق جبهة دعم شعبية محلية متكاملة مع الجبهة العسكرية والبحرية والسيبرانية التي تخوضها اليمن ضمن معركة طوفان الأقصى وتحرير فلسطين، وبذلك يتحول اليمن من موقع الدعم إلى موقع القيادة في الميدان السياسي والإعلامي والعملياتي، ضمن معادلة جديدة تلخصها هذه المواقف.
أسبوع رابع من التعبئة اليمنية الشاملة لا يمكن أن يُفهم بمعزل عن التحولات الكبرى في موازين الردع على مستوى المنطقة، فالتحرك الشعبي المستمر يعكس انغماس اليمن الكامل في معركة الأمة، معركة فاصلة بدأت شعبيًّا، وستنتهي بهزيمة ساحقة لتحالف الشر الأمريكي الصهيوني.

الرئيس التنفيذي لميناء إيلات: اليمنيون حققوا نجاحاً دولياً لم يحققه أي من أعدائنا من قبل
متابعات| المسيرة نت: في اعتراف لافت، وصف الرئيس التنفيذي لميناء "إيلات" في فلسطين المحتلة إغلاق الميناء بأنه "نجاح دولي هائل لليمنيين" لم تتمكن من تحقيقه أي من الجهات التي واجهت الكيان الصهيوني في السابق.
650 يوماً من الإبادة تُفضح هشاشة مخطط الكيان والأسرى على شفير الموت البطيء
خاص| المسيرة نت: سلّط الكاتب والمحلل السياسي عصري فيّاض الضوء، على 650 يوماً من الجرائم المنظمة التي يرتكبها كيان العدو الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني في غزة، بدءاً بالإبادة الجماعية، ومروراً بالتجويع والتعطيش، وانتهاءً بمنع دخول الغذاء والدواء والتدمير المتواصل للأحياء السكنية.
الخارجية الإيرانية تنفي الادعاءات الأمريكية بشأن إرسال معدات عسكرية إلى اليمن
متابعات| المسيرة نت: نفت الخارجية الإيرانية الادعاءات الأمريكية بشأن إرسال إيران معدات عسكرية إلى اليمن.-
02:48مصادر فلسطينية: جيش العدو الإسرائيلي ينسف منازل سكنية شرقي مدينة غزة
-
02:28مصادر فلسطينية: إصابة شاب برصاص قوات العدو الإسرائيلي خلال اقتحام مدينة نابلس
-
01:31مصادر فلسطينية: 5 شهداء وعدد من الإصابات جراء قصف العدو الإسرائيلي خيام النازحين في مواصي خان يونس
-
01:21الرئيس التنفيذي لميناء "إيلات": تقرر إغلاق ميناء "إيلات" الأسبوع المقبل بسبب الديون الكبيرة ولعدم وفاء "الحكومة" بتقديم مساعدة ضئيلة للميناء قدرها 15 مليون شيكل
-
01:21الرئيس التنفيذي لميناء "إيلات" لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل: إغلاق ميناء "إيلات" الاستراتيجي نجاح دولي هائل لليمنيين، لم يحققه أي من أعدائنا من قبل
-
01:09مصادر فلسطينية: استشهاد طفل وعدد من الجرحى عقب استهداف العدو خيام النازحين بمواصي خان يونس جنوبي قطاع غزة