الرئيس المشاط: معلوماتُ الجيش الأمريكي مكشوفةٌ لنا وتمكّنا من إفشال المرحلة الأولى من العدوان بفضل الله

خاص| 04 مايو| المسيرة نت: أكَّدَ رئيسُ المجلس السياسي الأعلى المشير الركن مهدي المشَّاط أن اليمنَ تمكّن -بفضل الله وتوفيقه- من إفشالِ المرحلة الأولى من العدوان على اليمن.
كما أكّـد خلال لقائه بِقيادة وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان وقادةِ المناطق العسكرية، اليومَ الأحدَ، أنه "لا تزالُ معلوماتُ الجيش الأمريكي مكشوفةً لجيشنا اليمني ومُستمرّة، وواثقون وعارفون أنه ليس بمقدورهم منعُ هذا الانكشاف لجيشنا اليمني"، مُشيرًا إلى أن "ما تحقّق في هذا الأسبوع من ضربٍ لحاملة الطائرات (ترومان) بدقة عالية وإسقاط f18 من على متنها، ما هو إلا دليلٌ واضح وشاهد واضح على صحة ما نقول".
ولفت إلى أن "العدوَّ مستاءٌ بشكل ما نتصوَّرُ من موقف اليمن؛ لأَنَّه الصوتُ الوحيد الذي لا يزال عائقًا أمامَ المشروع الصهيوني في المنطقة"، موضحًا أن "كُـلَّ هذه الإرهاصاتِ في المنطقة هي لتحقيقِ (الفتح الموعود والجهاد المقدَّس)، الذي هو عنوانُ معركتنا".
وبيَّنَ "نخوض هذه المعركة تحتَ أشرف عنوان وأطهرِ قضية، وَهذا شرفٌ كبير لا يمكن أن يناله أحد"، محذرًا مِن "أن يتورَّطَ أعداؤنا [من المرتزقة المحليين] ويظهروا على صورتِهم القذرة التي كنا نقول عنها إنهم خُلاصةُ نجاسة هذا البلد".
وواصل قائلًا: "لقد أسقطنا كُـلَّ الحجج، والمعركة أصبحت الآن بين يهودي ومسلم"، منوِّهًا إلى أنه "كلما كان عدوُّك قذرًا، كلما كان عونُ الله ونصرُ الله وتأييد الله، ووقوفُ الله معك بشكلٍ أكبرَ وأعلى وأرفع".
وقال الرئيس المشاط: "نحن نتابعُ خُطةَ طوارئ للحكومة، وَستكون معكم كُـلُّ المؤسّسات الرسمية، وكل مؤسّسات الحكومة، وستكون معكم في هذه المعركة، وسيكون معكم كُـلُّ الشعب، وسيكون معنا الله -سبحانَه وتعالى- نعتمدُ عليه ونتوكلُ عليه والنصرُ هو من عنده".
وتقدَّمَ الرئيسُ المشَّاط "بالشكر والتحية لكل ضُبَّاط وصف ضباط وجنودِ القوات المسلحة اليمنية في جميع مستوياتها، ومن خلالكم إلى هذا الشعب اليمني العظيم، ومن خلالكم إلى السيد القائد عبدالملك الحوثي".
وأضاف: "لنا الشرفُ الكبير أن نكونَ بهذا الموقف؛ باعتبَار أن خلاصةَ الموقف المشرِّف للأُمَّـة العربية والإسلامية هي في اليمن، وخلاصة موقف اليمن هو أنتم، وأنا لا أمدح، لكن أقولُ إنها مسؤولية عليكم أن يكونَ الناس في هذا المستوى من الشرف والمستوى من المسؤولية، وعندما يخفُتُ كُلّ صوت في هذه الأُمَّــة، ولم يتبقَّ إلَّا صوتُ اليمن، وقائد اليمن، ولم تبق إلا أصواتُ أسلحتكم سواءٌ في البر، أَو في البحر، أَو الجو، وَفي كُـلّ المستويات، فهذا شرف وهذه مسؤولية".
بالفيديو | الرئيس مهدي المشاط خلال ترأسه اجتماعا مع قيادات وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان وقادة المناطق العسكرية:
— قناة المسيرة (@TvAlmasirah) May 4, 2025
(معلومات الجيش الأمريكي مكشوفة لجيشنا اليمني، وليس بمقدورهم منع هذا الانكشاف وهذا ما نعرفه ونثق به) pic.twitter.com/NfUg4019se

اليمن تعلن تضامنها مع العراق الشقيق في ضحايا حريق مدينة الكوت
أعلنت اليمن تضامنها الكامل مع الجمهورية العراقية الشقيقة في ضحايا الحريق الذي وقع في مركز تجاري بمدينة الكوت.
تطورات متسارعة تهز دمشق وجنوب سوريا وتحليق صهيوني مكثف
متابعات| المسيرة نت: تشهد سوريا فجر اليوم الجمعة تطورات أمنية وسياسية متسارعة وغير مسبوقة، تثير قلقًا عميقًا بشأن مستقبل البلاد. ففي مؤشرات على تصدع داخلي متزايد داخل صفوف الجماعات المسلحة وتزايد حالة الارتباك، أكدت مصادر مطلعة لقناة الميادين مغادرة ما يسمى بالرئيس "الجولاني"، المدعو أحمد الشرع، دمشق بشكل مفاجئ برفقة أفراد عائلته.
بعد فشلها في اليمن حاملة الطائرات الأمريكية "كارل فينسون" تدخل بحر الصين الجنوبي
وكالات| المسيرة نت: أعلن موقع "USNI News" التابع لمعهد البحرية الأمريكية أن حاملة الطائرات "يو إس إس كارل فينسون" دخلت بحر الصين الجنوبي، بعد هروبها المذل من البحر العربي في مواجهة القوات المسلحة اليمنية، وإعلان الرئيس الأمريكي العدوان على الجمهورية اليمنية، في خطوة تمثل تحولًا استراتيجيًا في انتشار القوات الأمريكية نحو منطقة المحيطين الهندي والهادئ، وسط تصاعد التوترات مع الصين.-
07:35الدفاع المدني في غزة: 5 شهداء و10 جرحى في استهداف العدو الإسرائيلي منزلا غربي مدينة خان يونس
-
06:06مصادر فلسطينية: الزوارق الحربية للعدو الإسرائيلي تقصف المناطق الغربية لمدينة غزة
-
05:48مصادر فلسطينية: قوات العدو الإسرائيلي تقتحم مدينة دورا جنوب الخليل وضاحية شويكة شمال طولكرم وتداهم عدة منازل
-
05:48مصادر فلسطينية: قصف مدفعي للعدو الإسرائيلي يستهدف المناطق الشرقية لمدينة غزة
-
04:02مصادر سورية: 4 غارات للعدو الإسرائيلي على محافظة السويداء
-
04:01الرئيس البرازيلي لشبكة سي إن إن: لن تقبل البرازيل بأي شيء يفرض عليها، نحن نقبل التفاوض لا الإملاء