مسألة الحرية والكرامة والاستقلال مسألة الحاضر والمستقبل

فالمحصلة لثلاثة أعوام من العدوان على مستوى انكشاف الحقائق مهمة جداً والمحصلة على مستوى الواقع مهمة جداً ونحن لسنا نادمين على مستوى التضحيات التي قدمناها وحاضرين للتضحيات أكثر وأكثر وأكثر، واليوم شعبنا أكثر إيماناً وأكثر وعياً تجاه هذا العدوان وأعظم تصميماً وعزما على الاستمرار في الصمود والمواصلة للصمود،
فالمحصلة لثلاثة أعوام من العدوان على مستوى انكشاف الحقائق مهمة جداً والمحصلة على مستوى الواقع مهمة جداً ونحن لسنا نادمين على مستوى التضحيات التي قدمناها وحاضرين للتضحيات أكثر وأكثر وأكثر، واليوم شعبنا أكثر إيماناً وأكثر وعياً تجاه هذا العدوان وأعظم تصميماً وعزما على الاستمرار في الصمود والمواصلة للصمود، المسألة بالنسبة لنا مسألة ليس فيها مساومة وليس فيها أبدا إمكانية للتغاضي مسألة حرية مسألة كرامة مسألة استقلال مسألة حاضر ومستقبل، لو قبلنا بهذا الاحتلال ولو استسلمنا لهذا الغزو خسرنا الحرية والكرامة والحاضر والمستقبل والدنيا والآخرة، وخسرنا القيم، اليوم نحن كشعب يمني بإيماننا أولاً بما في هذا الإيمان من مبادئ وقيم وأخلاق وبما فيه من تعليمات بأوامر الله العلي الأعلى نجاهد ونتصدى لهذا العدوان كجهاد مقدس وعمل شرعي شرعه الله سبحانه وتعالى وفريضة إسلامية ودينية، نحن نؤمن أنه يجب علينا شرعاً أن نواجه هذا العدوان الظالم فيما هو عليه من ظلم وعلينا مسؤولية إيمانية ودينية أن نواجه الظلم والظالمين فيما يهدف إليه من استعباد لنا واحتلال لأرضنا وعلينا مسؤولية شرعية إيمانية ومع ذلك مسؤولية وطنية أن نتصدى لهذا العدوان، صحيح نحن أمام اختبار كبير افتضح البعض في هذا الاختبار البعض كانوا يقولون خلال الفترة الماضية أنهم إسلاميون واشتغلوا في الساحة اليمنية على أساس أنهم أحزاب إسلامية، قوى إسلامية قال الله وقال رسوله وتحركوا في المساجد بخطبائهم تحركوا في نشاطهم التثقيفي تحت العنوان الإسلامي والديني فإذا بأولئك مع كل ما كانوا عليه من خطب ومحاضرات وضجيج في الساحة اليمنية ضجيج لا نظير له في الساحة اليمنية تحت العنوان الإسلامي وظهروا بأنهم مجرمون بكل ما تعنيه الكلمة، فلا قتل الآلاف المؤلفة من أطفالنا كيمنيين أصبح حراما لا في إسلامهم أصبح حلالا وإسلامهم غير الإسلام المحمدي غير إسلام الرسول وغير إسلام القرآن الذي يحرم فيه دم الإنسان المسلم ما بالك بالطفل المسلم ولا قتل نسائنا بالآلاف من النساء ولا كل الذي يحدث من جرائم، من تدمير من ظلم رهيب على المستوى الاقتصادي من تجويع لهذا الشعب من محاربة له في معيشته.
إن الحرب على شعبنا اليمني المسلم في حياته في معيشته في أمنه واستقراره في كل أوضاعه الحياتية والمعيشية إنه يوصف في التوصيف القرآني بأنه حرب لله ولرسوله وبأنه إفساد في الأرض وبأنه إهلاك للحرث والنسل هذا الشعب اليمني الذي تعتدون عليه، هذا الشعب اليمني الذي استبيحت دماؤه واستبيحت أرضه واستبيحت مقدراته واستبحتم بحقه فعل كل شيء أن تقتلوه وأن تجوعوه وأن تظلموه وأن تفعلوا بهِ كل شيء وأن تكذبوا عليه هو شعبٌ مسلم هو شعبٌ مسلم له حرمة الإسلام له عصمة الإسلام في دمه في عرضه في ماله في ممتلكاته فلم تقدروا، كل ذلك كل تلك الحالة من المطوعة والتظاهر بالتدين تلاشى فظهروا مجرمين مستبيحين لقتل الأطفال والنساء ومبررين ومشرعنيين وعادي عندهم كل ما قد حصل عادي المآسي اليومية الجرائم اليومية بحق هذا الشعب أصبحت جائزة عندهم جائزة، أما البعض أيضا كانوا يظهرون على الساحة بأنهم وطنيون يقلك أنا وطني وطني وطني وأربعا وعشرين ساعة يتحدث لك عن الوطنية والوطن فإذا به مقابل شوية من الفلوس باع الوطن والمواطن وانظم إلى صف أولئك الغزاة للوطن والمستهدفين للوطن والمحتلين للوطن وباع وطنيته بشوية فلوس خلاص كمل، البعض كانوا يتحركون في الساحة باسم القومية وكانوا في كل المراحل الماضية يقولون عن السعودية بأنها أم الرجعية وأبوا الرجعية وأنها الرجعية بذاتها فإذا بهم بكل بساطة جنود رخيصين لصالح تلك الرجعية ويتحركون تحت عباءتها وتحت إمرتها وفي كل ما تقول لهم أن يفعلوا أو أن يقولوا هم طيعون وخاضعون وخانعون ونجحت كل تلك التطبيلات والكلام والضجيج كانت تمثل تلك العناوين برامج وكانت تمثل عقائد وكانت تمثل كذلك دعامة لنشاطهم في الساحة، وأساس بل عنواناً رئيساً يتحركون به في الساحة، اختبار كبير للإسلاميين للوطنيين للقوميين لكل الفئات، بقي الأحرار بقي الشرفاء بقي الصادقون, وهذه سنّة الله في كل زمن أن يختبر الجميع ليتجلى الصادق من الكاذب، فبان الكاذبون في انتماءاتهم ومقولاتهم وعناوينهم، بان الصدق من الزيف.
#من_كلمة_السيد_عبد الملك_بدر_الدين_الحوثي عشية الذكرى الثالثة للعدوان

تظاهراتٌ حاشدة في صنعاء المحافظة هاتفةً: موقفُنا ثابتٌ ضد مخططات الأعداء بفلسطين وسوريا
احتشد أبناء مديريات القطاع الغربي بمحافظة صنعاء اليوم الجمعة، في مسيرات جماهيرية حاشدة تحت شعار "مُستمرّون في نصرة غزة ومواجهة الاستباحة الصهيونية للأُمَّـة"، استمرارا للمواقف الثابتة والمساندة للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.
المجاهدين الفلسطينية: القتل بالتجويع وصمة عار على جبين الإنسانية والمجتمع الدولي العاجز
أدانت حركة المجاهدين الفلسطينية، سياسة القتل بالتجويع والحصار الخانق التي يمارسها كيان العدو الصهيوني ضد سكان قطاع غزة، وسط صمت مخجل يمثل وصمة عار على جبين الإنسانية والمجتمع الدولي العاجز.
الأورومتوسطي: الموقف الأوروبي يغذي الإبادة في غزة ويكرس احتلال الأرض
أكد المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، أن الموقف الأوروبي يغذي الإبادة الجماعية بغزة ويكرس الاحتلال للأرض الفلسطينية.-
16:51مصادر فلسطينية: إصابة نازحين بنيران مسيّرات العدو الإسرائيلي شمال غرب مدينة خان يونس جنوب القطاع
-
16:49لجان المقاومة في فلسطين: ندعو الشعوب العربية والإسلامية وأحرار العالم لإشعال انتفاضة وثورة عالمية تنتصر للإنسان الفلسطيني
-
16:46لجان المقاومة في فلسطين: ما كان ليستمر العدو الإسرائيلي في إجرامه دون دعم وغطاء ومشاركة أمريكية
-
16:46لجان المقاومة في فلسطين: جريمة التجويع الصهيونية بحق أهلنا في قطاع غزة تكشف أننا امام كيان صهيوني نازي فاق بإجرامه كل الحدود
-
16:45لجان المقاومة في فلسطين: من يهرب من القصف الإسرائيلي في غزة يواجه الموت البطيء جوعا في مشهد سيظل وصمة عار على جبين البشرية
-
16:43لجان المقاومة في فلسطين: المواطنون باتوا يتساقطون في شوارع غزة نتيجة التجويع الصهيوني