الدراما اليمنية الاحتياجات والتطلعات.. حسن المرتضى
آخر تحديث 10-04-2025 11:58

قرابة سبعين عامًا من الدراما اليمنية التلفزيونية ولا زالت في طور النشوء.

الملاحظ أنه طوال السعبين عامًا لا يوجد مسلسل فارق في حياة اليمنيين ينبع من واقعهم ويهلج نحو مستقبلهم سوى القليل الذي يعد على الأصابع برغم ضعف الإنتاج.

 نحن الآن في لحظة مكاشفة ولحظة هامة ويجب أن نخرج منها بخلاصة ما تحتاجه الدراما اليمنية من توجه عميق نحو كتابة الرواية بشكل مكثف ودقيق وكتاب سيناريو وحوار ومخرجين وتأن في الإنتاج.. الأعمال التي تبقى وتؤثر في المجتمع لا تُسلق ولا تُخبز في أيام معدودة أو حتى أشهر.. تحتاج فترة للنضج قبل دخولها مرحلة الإنتاج والتمثيل..

اليمن مليء بالكوادر الكتابية في مجال الرواية والقصة ومن ثم مرحلة السيناريو والحوار، وهي المراحل الأساسية التي تحتاج إلى تأسيس منذ مراحل الدراسة الأساسية والجامعية وصقل مواهب.. قرأت أنه في أمريكا وعدة دول غربية يجري تدريب الطلاب في كلّ المراحل على كتابة تعبير، وأن الطالب مجرد أن يسرق سطرًا أو جملة من تعبير آخر أو من الإنترنت يعاقب ويتم استدعاء ولي أمره؛ فقد وصلوا إلى مرحلة تطوير الطالب تعبيرياً ومرحلة أخرى تطويره في التعبير الشفاهي وهي مراحل هامة في صناعة القاص والروائي، وهذه اللبنة توضع في هذه الدول لكافة الطلاب سواء أكان في القسم الأدبي أو العلمي وإرساء مداميك للطالب في حال أراد التوجه نحو الميول الأدبية كروائي أو قاص أو شاعر..

عدا عن ذلك الإمكانيات الهائلة في الإنتاج وإنشاء مدن إنتاج هائلة ودور سينما وتنافس المنتجين لدعم السينما والمسلسلات، بالإضافة إلى دور الحكومات ودور المشاهدين في إنضاج التجارب.

ومن المعلوم أن القاعدة الأساسية أن الإعلام هو مال؛ بدون المال يكون الإعلام ضعيفاً، وهذه القاعدة نفسها تنطبق على السينما والدراما.. والضخ المالي تجاه السينما والدراما لا زال ضعيفاً وضعيفاً جدًّا وهذا أحد الأسباب الأساسية وعدم وجود منتجين من التجار ولا تنافس.

الدراما أصبحت واجهة سياسية وبدل أن تكون الواجهة السياسية رافعة وداعمة لقوة الدراما وتأثيرها أصبحت أحد عوامل إضعاف الدراما اليمنية بالذات.

الورشات الكتابية هي من المراحل الهامة والمخاضات الأساسية لتبلور رؤية وإنتاج المسلسل وتبدأ بعدة كتاب أو حتى بكاتب واحد يصوغ رواية وقصة المسلسل، ومن ثم المرحلة الثانية مرحلة تحويل القصة أو الرواية إلى سيناريو، ومن ثم إلى حوار معتمد تنطلق منه رؤية المخرج، ووجوده هام في هذه المراحل جميعا كي تكون رويته الإخراجية واضحة، بينما يعتمد البعض عدم الإملاء على كتاب الورش ما يكتبون بدل أن يستلمون المادة مكتوبة فقط وهم يبلورون المادة الكتابية برؤية إخراجية وكلتا الرؤيتين صائبتان وتبقى خطوة الإنتاج ووجود الدعم المادي أهم رافعة في نجاح العمل وجودته وديمومة تأثيره.

 

السفير صبري: الأمريكي هو المحرك الرئيسي للعدوان على غزة والعرب يموّلون الحرب بصمت
خاص| المسيرة نت: أكد السفير في وزارة الخارجية بصنعاء، عبدالله صبري، أن الولايات المتحدة الأمريكية هي "حجر الأساس في العدوان وحرب الإبادة المستمرة على إخواننا وأهلنا في غزة منذ واحد وعشرين شهراً"، مشيرًا إلى أن العدوان الإسرائيلي شهد تفننًا في الجرائم المتوحشة ضد النساء والأطفال في قطاع غزة وبشراكةٍ أمريكية وغربية.
650 يوماً من الإبادة تُفضح هشاشة مخطط الكيان والأسرى على شفير الموت البطيء
خاص| المسيرة نت: سلّط الكاتب والمحلل السياسي عصري فيّاض الضوء، على 650 يوماً من الجرائم المنظمة التي يرتكبها كيان العدو الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني في غزة، بدءاً بالإبادة الجماعية، ومروراً بالتجويع والتعطيش، وانتهاءً بمنع دخول الغذاء والدواء والتدمير المتواصل للأحياء السكنية.
الخارجية الإيرانية تنفي الادعاءات الأمريكية بشأن إرسال معدات عسكرية إلى اليمن
متابعات| المسيرة نت: نفت الخارجية الإيرانية الادعاءات الأمريكية بشأن إرسال إيران معدات عسكرية إلى اليمن.
الأخبار العاجلة
  • 01:31
    مصادر فلسطينية: 5 شهداء وعدد من الإصابات جراء قصف العدو الإسرائيلي خيام النازحين في مواصي خان يونس
  • 01:21
    الرئيس التنفيذي لميناء "إيلات": تقرر إغلاق ميناء "إيلات" الأسبوع المقبل بسبب الديون الكبيرة ولعدم وفاء "الحكومة" بتقديم مساعدة ضئيلة للميناء قدرها 15 مليون شيكل
  • 01:21
    الرئيس التنفيذي لميناء "إيلات" لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل: إغلاق ميناء "إيلات" الاستراتيجي نجاح دولي هائل لليمنيين، لم يحققه أي من أعدائنا من قبل
  • 01:09
    مصادر فلسطينية: استشهاد طفل وعدد من الجرحى عقب استهداف العدو خيام النازحين بمواصي خان يونس جنوبي قطاع غزة
  • 01:09
    مصادر فلسطينية: قوات العدو الإسرائيلي تنسف مبانٍ سكنية شرقي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة
  • 00:15
    مصادر فلسطينية: استشهاد طفل ووالدته بقصف العدو الإسرائيلي محيط مدرسة الحناوي بالقرب من سجن أصداء في مدينة خان يونس