26 فبراير خلال 9 أعوام.. جريح وتدمير منازل وممتلكات المواطنين ونزوح عشرات الأسر بقصف العدوان السعودي الأمريكي ومرتزقته على اليمن

خاص | 26 فبراير | المسيرة نت: واصل العدوانُ السعوديّ الأمريكي، يومَ السادس والعشرين من فبراير خلال عمي: 2016م، و2019م، ارتكابَ جرائم الحرب، وقصف المنازل والممتلكات، والأحياء السكنية، والمساجد في محافظتي مأرب والحديدة.
أسفرت عن جرح مواطن، وتشريد وحرمان عشرات الأسر من مآويها، ومضاعفة معاناتها، وخرق اتفاق وقف إطلاق النار في الحديدة، وترويع النساء والأطفال ، وأضرار ودمار كبير في الممتلكات، وتداعيات إنسانية ومادية ونفسية واسعة، ونقص في المواد الغذائية، والمساعدات الإنسانية.
وفيما يلي أبرز التفاصيل:
26 فبراير 2016.. غارات هستيرية للعدوان السعودي الأمريكي على منازل وممتلكات ومزارع الموطنين بصرواح مأرب:
في السادس والعشرين من فبراير 2016م، سجل العدوان السعودي الأمريكي، جريمة حرب إضافية إلى سجل جرائمه بحق الإنسانية في اليمن، مستهدفاً بغارات هستيرية منازل وممتلكات ومزارع المواطنين ومسجدين بمديرية صرواح، محافظة مأرب، أسفرت عن دمار وخراب واسع، وتشريد ونزوح عشرات الأسر، ومضاعفة معاناتهم.
بعد الغارة الأولى هرع الأهالي من تحت اسقف منازلهم نحو الخارج، يحملون أطفالهم وما غلي ثمنه وخف وزنه، مدركين ان الغارات لن تبقي ولا تذر ، بعيون تذرف الدمع وقلوب وجلة من خشية الإبادة، ان تأخروا قليلاً ، هنا ام تجر طفليها على ذراعيها، وفوق ظهرها قليل من الطعام ، وأب يجر في يديه سلسلة أطفال ونساء، مسرعاً إلى تحت شجرة بالقرب من القرية ، ومن هناك ينظر إلى منزله وهو يدمر امام عينيه ، وهو عاجز عن فعل أي شيء، ومشاهد كثيرة تقطع القلوب وتهز وجدان الإنسانية.
يقول أحد الأهالي: "هذا هو منزل الشيخ محمد احمد طعيمان والمنازل المجاورة له تقصف وتدمر امام العالم، دون أي ذنب ، الاستهداف شامل وكامل لكل المنازل في صرواح، وكل منزل في هذه المديرية بات هدفاً من أهدافهم ، حتى المسجد لم يسلم ، ها هي نوافذه محطمة، والمصاحف التي بداخلة بين الدمار وتمزقت بعض اوراقها".
استهداف الأعيان المدنية بسلسلة غارات متعمدة، جريمة حرب مكتملة الأركان، وانتهاك صارخ للقوانين والبرتوكولات الإنسانية المتفق عليها، لحماية المدنيين، وهذا يتطلب تحرك أممي ودولي، لتحول المسئولية، ووقف العدوان رفع الحصار، ومحاكمة مجرمي الحرب، وتحقيق العدالة.
26 فبراير 2019.. جرح مواطن وتهجير عشرات الأسر ودمار عشرات المنازل بقصف مرتزقة العدوان السعودي الأمريكي على الحديدة:
في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني واتفاقية وقف إطلاق النار، تعرضت قرية السطور في مديرية زبيد بمحافظة الحديدة، وفي اليوم ذاته من العام 2019م، لقصف عشوائي بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة من قبل مرتزقة العدوان السعودي الإماراتي الأمريكي، ما أدى إلى إصابة مواطن وتدمير منازل مدنية وتهجير عشرات الأسر، وسط غياب أي تدخل دولي لوقف استهداف المدنيين.
ووفق مصادر محلية، تم اسعاف المواطن الجريح بجراحات متوسطة، إلى المستشفى، وتم تهجير أكثر من 30 أسرة، اضطرت للبحث عن ملاذ في مناطق مجاورة دون توفر مأوى أو مواد إغاثية أساسية، وسط موجة رعب بين الأطفال والنساء، كما عانت العائلات من صدمات نفسية جراء المشاهد الدامية والأصوات المروعة للانفجارات.
وأفادت المصادر بأن القصف زاد من معاناة السكان الذين يعيشون أصلاً تحت وطأة حصار خانق منذ سنوات، مع نقص حاد في الغذاء والدواء والخدمات الأساسية، وأكدوا أن الأسر النازحة تواجه ظروفاً قاسية في ظل غياب الدعم من المنظمات الإنسانية، بينما تعاني الأطفال من اضطرابات نفسية مثل الخوف والقلق المزمن.
انتهاكات متكررة لاتفاق السويد:
يأتي هذا القصف كجريمة حرب جديدة تُضاف إلى سجل العدوان الذي يواصل خرق اتفاق وقف إطلاق النار الموقع في السويد (ديسمبر 2018)، والذي كان يهدف إلى حماية المدنيين في الحديدة. وقد أدانت منظمات حقوقية محلية ودولية هذه الهجمات، ودعت إلى تحرك عاجل لإنقاذ المدنيين ومحاسبة المسؤولين.
الجريح فوق سرير المشفى، ينظر إلى الدكتور وهو يخرج طلقة الرصاص من ذراعه، ودمائه تنزف، وأهاليه بين الأمل واليأس، أمه تبكي وإخوانه وخواته يتضرعون إلى الله بشفائه، ووالده ملقي على الأرض مكرراً عبارة حسبنا الله ونعم الوكيل.
يقول الجريح: "كنت أمشي جوار البيت، وجئتنا طلقة من جهة الغرب التي يتمركز فيها مرتزقة العدوان الدواعش، واصابتني في يدي، وخرجوها الأطباء، والحمد لله، ونقول للأمم المتحدة أين هو اتفاق السويد؟ واتفاق وقف إطلاق النار في الحديدة؟ كل يوم والقصف مستمر من جهة العدوان".
طالب سكان القرية والمجتمع المدني المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية بالضغط لوقف العدوان فوراً، وتأمين الحماية للمدنيين، وإعادة إعمار المنازل المدمرة، وتقديم الدعم الطبي والنفسي للناجين، لا سيما الأطفال الذين باتوا الأكثر تأثراً بتبعات الحرب المستمرة منذ سنوات.
استهداف المنازل والأحياء السكنية ليس مجرد خرق لاتفاقية دولية، بل جريمة تُذكّر العالم بضرورة تحمل مسؤولياته الأخلاقية والقانونية لوقف هذه الانتهاكات التي تدفع المدنيين إلى هاوية الموت والحرمان.

السفير صبري: الأمريكي هو المحرك الرئيسي للعدوان على غزة والعرب يموّلون الحرب بصمت
خاص| المسيرة نت: أكد السفير في وزارة الخارجية بصنعاء، عبدالله صبري، أن الولايات المتحدة الأمريكية هي "حجر الأساس في العدوان وحرب الإبادة المستمرة على إخواننا وأهلنا في غزة منذ واحد وعشرين شهراً"، مشيرًا إلى أن العدوان الإسرائيلي شهد تفننًا في الجرائم المتوحشة ضد النساء والأطفال في قطاع غزة وبشراكةٍ أمريكية وغربية.
بين الإبادة والصمت.. من غزةَ إلى الشامِ يُولدُ مشروعُ صهيون
يومٌ آخرُ من عُمرِ الإبادة؛ يومٌ آخرُ من الحصارِ المُميت، يومٌ آخرُ من مصائدِ الموتِ للمُجوَّعين؛ يومٌ آخرُ من الخذلانِ الإسلاميِ العربيِ للإخوةِ والأشقاء؛ في غزةَ عشرةُ أطفالٍ يَفقدون يومياً ساقاً أو الساقين؛ وهي قد تحولت إلى مقبرةٍ مفتوحةٍ لهذه الشريحةِ بعد أن سجلَ الكيانُ رقماً قياسياً في القضاء عليها وبمعدلِ ثمانيةٍ وعشرين طفلاً يومياً.
الخارجية الإيرانية تنفي الادعاءات الأمريكية بشأن إرسال معدات عسكرية إلى اليمن
متابعات| المسيرة نت: نفت الخارجية الإيرانية الادعاءات الأمريكية بشأن إرسال إيران معدات عسكرية إلى اليمن.-
23:24مصادر مصرفية: العملة في المناطق المحتلة تواصل الانهيار والدولار يتخطى حاجز 2900 ريال لأول مرة
-
23:15مصادر طبية: 56 شهيدا في غارات وقصف العدو على قطاع غزة منذ فجر اليوم
-
23:11الصحة اللبنانية: 4 شهداء اليوم بقصف طيران العدو الإسرائيلي بلدتي الناقورة وقبريخا جنوبي البلاد
-
23:11مصادر سورية: طيران العدو الإسرائيلي يشن غارة على محيط مدينة السويداء
-
23:10الدقران للمسيرة: العدو دمر الآبار في قطاع غزة والأهالي يعيشون ظروفا صعبة جدا في ظل سياسة التجويع والتعطيش التي يمارسها العدو
-
23:10الدقران للمسيرة: العدو الإسرائيلي يستهدف من يقدم مساعدات لأهالي غزة ويستهدف مقومات الحياة ما أدى لمضاعفة أعداد الوفيات