إلى شعوب أمتنا.. ترامب يقول هل من مبارز..!

تصريحات الرئيس الأمريكي، بخصوص مستقبل الشعب الفلسطيني، وغزة، والمنطقة بشكل عام، ليست مجرد انعكاس لشخصيته الانتهازية، ولا للمخططات الصهيونية فحسب،
بل إن هناك عوامل أخرى شجعته للإفصاح عن ذلك، استخلصت من الموقف العربي والإسلامي تجاه جرائم الإبادة الجماعية التي استمرت لـ ١٥ شهراً بحق إخوتنا وأهلنا في قطاع غزة.
هذه المواقف الجبانة للشعوب والأنظمة على حدّ سواء في غالبيتها، حملت ترامب ومن خلفه إلى هذه المواقف التي يعتبرها الكثيرون صادمة وغير معقولة، وهي متوقعة؛ نظراً لاستنتاجات دروس غزة.
لم يعد المقام مناسباً للتقييم وعتاب الذات، والبحث عن المفاعيل والأسباب، بل المهم اليوم هو البحث عن مكامن الضعف وسدها، وتهيئة الأمة كشعوب لاستنهاض مسؤوليتها الدينية والمبدئية والقيمية، في التحرك الجاد والفاعل، وحشد مقوماتها وإمكاناتها المتاحة وتسخيرها للدفاع عن ذاتها وأرضها وسيادتها وكرامتها ومقدساتها وقدراتها من استبدادية الأنظمة الوظيفية التي عرتها غزة، وكشفت حقيقتها، بأنها جزء من المخطط الإمبريالي الاستعماري، والجهوزية القصوى والفورية للرد على ترامب، ومبارزته، قبل أن يتسرب المزيد من الوهن والضعف والسموم في جسد الأمة.
إضافة إلى تفعيل جرعات ثورية شعبوية قوية تبدأ بالخروج من عباءة التبعية لأمريكا وسياستها، واقتلاع الأدوات والأحزاب والأنظمة المدرجة في خانتها، وإحراق سفاراتها، ومقراتها، واقتحام أماكن تواجدها، المدنية والعسكرية، وفق رؤى، وخطط سبق انتهاجها، ضد صورة إيران الشاه العميلة، ويمن عفاش وأدواته ما قبل ٢٠١٤م، وثورة الشعب الجزائري الذي طرد المستعمر الفرنسي وأدواته العميلة.
هذه المرحلة تحتم على شعوب أمتنا البحث خارج الصندوق، والعودة إلى الإيمان بقدراتها، في صناعة التحولات والمتغيرات، ومعرفة أن من لم يقف ليساند غزة قبل أيام، لا يمكن التعويل عليه في مواجهة ترامب ومخططات الصهيونية العالمية المستهدفة للأمة برمتها.
ولمعرفة ضمانات هذه الخطوات البسيطة والممكنة، يجب على شعوب أمتنا العودة إلى كتاب الله، فتنطلق بوعي مبني على معرفة الله والثقة به، واستشعار المسؤولية الإيمانية أمام مصاديقه وحتميات وعوده، وأخذ الدروس والعبر من عنجهية عمرو بن ود العامري يوم غزوة الخندق، وكيف كان يزبد ويرعد ويستخف بأمة قائدها محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، الحي بين أظهر أصحابه ومقاتليه، وهو ذات القائد اليوم لنا، ونستمد طاقتنا منه ومن الرسالة التي بعث بها رحمة للعالمين، ونكالاً على الكفرة واليهود الظالمين، إلا أننا نبحث عن من سيكون علياً (عليه السلام)، من بيننا، ليحطم كبرياء أمريكا وغطرسة إسرائيل، وكلنا علي هذا الزمان بإذن الله.
أخيراً: نؤكد أن شعوب أمتنا قادرة على إنهاء هذا التباهي الأمريكي، إن تحركت بأبسط ما تملك وبما تستطيع إعداده، ولو كان بالخروج إلى الشوارع العامة، في مسيرات ومظاهرات ضاغطة على أنظمتها وجيوشها، وستكون المتغيرات أسهل وأسرع من الاستماع لكلمات وعبارات ترامب المحتقرة، لشعوب أمة الإسلام، وجيوشها وأنظمتها المعلبة.

تظاهراتٌ حاشدة في صنعاء المحافظة هاتفةً: موقفُنا ثابتٌ ضد مخططات الأعداء بفلسطين وسوريا
احتشد أبناء مديريات القطاع الغربي بمحافظة صنعاء اليوم الجمعة، في مسيرات جماهيرية حاشدة تحت شعار "مُستمرّون في نصرة غزة ومواجهة الاستباحة الصهيونية للأُمَّـة"، استمرارا للمواقف الثابتة والمساندة للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.
المجاهدين الفلسطينية: القتل بالتجويع وصمة عار على جبين الإنسانية والمجتمع الدولي العاجز
أدانت حركة المجاهدين الفلسطينية، سياسة القتل بالتجويع والحصار الخانق التي يمارسها كيان العدو الصهيوني ضد سكان قطاع غزة، وسط صمت مخجل يمثل وصمة عار على جبين الإنسانية والمجتمع الدولي العاجز.
الأورومتوسطي: الموقف الأوروبي يغذي الإبادة في غزة ويكرس احتلال الأرض
أكد المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، أن الموقف الأوروبي يغذي الإبادة الجماعية بغزة ويكرس الاحتلال للأرض الفلسطينية.-
17:35قوات الشهيد عمر القاسم: سيطرنا على مسيّرة "كواد كابتر" صهيونية أثناء تنفيذها مهام استخبارية في أجواء غرب بيت لاهيا شمال القطاع
-
17:27مصادر فلسطينية: 35 شهيدا بقصف العدو الإسرائيلي على قطاع غزة منذ فجر اليوم بينهم 10 من طالبي المساعدات
-
16:51مصادر فلسطينية: إصابة نازحين بنيران مسيّرات العدو الإسرائيلي شمال غرب مدينة خان يونس جنوب القطاع
-
16:49لجان المقاومة في فلسطين: ندعو الشعوب العربية والإسلامية وأحرار العالم لإشعال انتفاضة وثورة عالمية تنتصر للإنسان الفلسطيني
-
16:46لجان المقاومة في فلسطين: ما كان ليستمر العدو الإسرائيلي في إجرامه دون دعم وغطاء ومشاركة أمريكية
-
16:46لجان المقاومة في فلسطين: جريمة التجويع الصهيونية بحق أهلنا في قطاع غزة تكشف أننا امام كيان صهيوني نازي فاق بإجرامه كل الحدود