السعودية تستخدم "الرياح الباردة" لتشويه أنصار الله

مع تفاقم العجز السعودي الأمريكي لتحقيق انتصار في اليمن، وتلاشي الآمال بتحقيق اختراق كبير أو نصر حاسم عبر الجبهات العسكرية رغم ما يقرب من 4 سنوات من الحصار الخانق والقتال الدامي والإنفاق العسكري الباهض لجلب الانتصار
تقارير خاصة | 25 يوليو | المسيرة نت: إبراهيم الوادعي
مع تفاقم العجز السعودي الأمريكي لتحقيق انتصار في اليمن، وتلاشي الآمال بتحقيق اختراق كبير أو نصر حاسم عبر الجبهات العسكرية رغم ما يقرب من 4 سنوات من الحصار الخانق والقتال الدامي والإنفاق العسكري الباهض لجلب الانتصار، لجأت الرياض إلى سلاح جديد تشهره في مواجهة أنصار الله العمود الفقري للصمود اليمني أمام عودة المشاريع السعودية الأمريكية للهيمنة على اليمن.
"الرياح الباردة" اسم لمؤسسة سعودية أنشئت في أواخر العام 2017م، ضمن الإطار العام للعدوان السعودي على اليمن والأدوات لاستعادة السيطرة على اليمن على غرار ما كان قائما قبيل 2014م.
لا تختلف هذه المؤسسة عن الأذرع العسكرية السعودية المشاركة في القتال سوى كونها تستخدم معاول الهدم من الداخل، ويتم تذخيرها بوجه العقول لهدم خيمة الصمود اليمني من الداخل عبر استهداف عمودها الأساسي المتمثل بتيار المسيرة القرآنية "أنصار الله".
بحسب المعلومات المتوافرة فقد خصصت الرياض ميزانية شهرية تبلغ 268 مليون ريال سعودي، وأوكلت رئاسة المؤسسة إلى باحث فلسطيني متخصص في وسائل التواصل ودكتور في علم النفس، يعاونه فريق قيادي محترف من جنسيات مختلفة.
شرعت مؤسسة "الرياح الباردة " بالعمل مع بداية مايو المنصرم، بطاقم عمل يصل إلى 3456 شخصا منهم 156 غير يمنيين، و1466 يمنيون في الداخل مكلفون بتنفيذ مهام متعددة في إطار الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي فقط، وجزء من الفريق 876 رجال ونساء مهمتهم فقط العمل في الوسط الشعبي الذي لا يهتم بوسائل التواصل الاجتماعي والإنترنت، ويستهدفون بشكل عام المواطن وبشكل خاص الشباب وطلاب المدارس.
ولا يقتصر نشاط المؤسسة على العمل المباشر في داخل المجتمع في نطاق ما تسميه المؤسسة "بمناطق الانقلاب " سواء عبر وسائل التواصل الاجتماعي أو في الباصات وخطوط النقل العامة أو التجمعات كالمقايل والشارع بشكل عام، بل ستعمل " الرياح الباردة " للوصول إلى النخب الاجتماعية الموالية أو تلك المتذبذبة في موقفها لجهة أنصار الله لاستقطابها ولو بشكل غير مباشر إلى الضفة المناوئة، عبر العمل مع منظمات المجتمع المدني ومؤسسات محلية وخارجية وفرق عمل شبابية وأكاديميون ومشائخ قبائل وسياسيون ورجال أعمال وخبراء متخصصون، وأشخاص موتورون لديهم قضايا خلافية مع أنصار الله لخداع المواطن البسيط وتسهيل الوصول إلى الهدف الذي أنشئت من أجله المؤسسة ، وعلى أن يكون هؤلاء النخب رافعة بعد أن تصمت المدافع لاستعادة الحضور السعودي في مراكز صنع القرار اليمني.
ولبلوغ الهدف المنشود ستعمل المؤسسة السعودية عبر طواقمها الميدانية في مناطق المجلس السياسي الأعلى وحكومة الإنقاذ على تعزيز حضورها المجتمعي بأقنعة متعددة كالنزول المباشر إلى الأسواق وخطوط النقل العامة والمناسبات الاجتماعية، وتنفيذ حملات جماهيرية، وتوزيع منشورات ومواد دعائية وإعلامية، والمساهمة في قيادة وقفات واعتصامات، ووسائل أخرى كتنفيذ احتجاجات أو شغب بعناوين مشبوهة في داخل المناطق التي يسيطر عليها المجلس السياسي الأعلى وحكومة الإنقاذ.
تعتمد مؤسسة الرياح الباردة عددا من الطرق والمصطلحات لتحقيق أهدافها عبر نشر الإشاعات المحددة لكل مرحلة:
وتشمل 1- ضخ أخبار عن شجاعة وتقدم وضخامة وسيطرة وانتصارات "قوات الشرعية والتحالف"، وفي المقابل هزيمة/هروب/انشقاق/اختلاف/ضعف/تراجع/انسحاب/ قوات الحوثيين.
2- تلفيق قصص فساد وسرق وهنجمة وظلم عن أنصار الله بما يكسبهم الكراهية، ونشر التذمر من سوء الأوضاع والجوع والفقر والمجاعة والمعاناة بما يفقدهم الاحترام، وفي المقابل نشر إنجازات الشرعية والتحالف في المناطق المحررة وارتياح المواطنين هناك بما يفقد "الحوثيين" ثقة المجتمع بهم وأمله فيهم..
3- تكثيف الهجوم النفسي على مشرفي وقيادات والأفراد المنتمين لأنصار الله وكتابهم وإعلامييهم في مختلف مواقع التواصل الاجتماعي باستخدام نماذج المصطلحات والعبارات التي تم توزيعها مثل (انقلابيين/روافض/مجوس/عملاء إيران/جهلة/مبردقين/كهنوتيين/لصوص/فاسدون.. إلخ) وقد تم اعتماد 167 عبارة تم دراستها واختيارها من فرق متخصص للتعميم باستخدامها و تداولها ..
4- نشر ثقافة (البديل الثالث) من خلال تكثيف الحديث في أوساط الناس عبر جميع وسائل تعبئة المجتمع عن قيمة السلام ورغبة العاقلين في إنهاء العنف وعن ضرورة دعم وتأييد أي مخارج سلمية للصراع.. وعن عبثية استمرار الحرب وعن أنانية المتحاربين.. وعن ضخامة كلفة ونتائح الحرب.. وتكثيف الحديث عن غباء من يشارك في دعم "الانقلابيين" بالمال أو بإرسال المقاتلين من أسرهم للقتال معهم..
5- مهاجمة وتعطيل وقرصنة المواقع والصفحات الهامة والمشهورة لأصحاب الكتابات المؤثرة في الوسط الاجتماعي لعزلهم عن المجتمع وتجرئ الناس وتشجيعهم على مهاجمتهم وإضعافهم وإفقاد ثقة الناس بهم..
وللحديث بقية عن مؤسسة أخرى جرى إنشاؤها تحت مسمى خادع "رياح السلام".

شكر للمسيرة: اليمن هو المفاجأة الاستراتيجية الكبرى في معركة فلسطين
خاص | 18 يوليو| هاني أحمد علي: أكد أستاذ العلاقات الدولية في لبنان، الدكتور علي شكر، أن اليمن هو المفاجأة الاستراتيجية الكبرى في معركة فلسطين، بعد أن قدم دور عسكري نوعي أربك العدو الإسرائيلي وأعاد رسم خريطة الصراع.
كتائب الأقصى تقصف تحشيدات العدو الصهيوني في خانيونس
أعلنت كتائب شهداء الأقصى الجناح العسكري لحركة فتح، اليوم الجمعة، عن قصف تحشيدات العدو الصهيوني في شارع البداو شمال مدينة خانيونس.
الجنائية الدولية ترفض إلغاء مذكرات اعتقال المجرمان نتنياهو وغالانت
رفضت الدائرة التمهيدية الأولى في المحكمة الجنائية الدولية طلب إلغاء مذكرات اعتقال وتعليق التحقيق ضد المجرمان بنيامين نتنياهو، ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت.-
11:35مصادر طبية: 25 شهيداً بنيران قوات العدو في قطاع غزة منذ فجر اليوم، بينهم 5 من طالبي المساعدات
-
11:35مصادر فلسطينية: ارتفاع عدد الشهداء بنيران العدو قرب مركز مساعدات شمال رفح إلى 5
-
11:35مصادر فلسطينية: 3 شهداء وعدد من الجرحى بنيران العدو قرب مركز مساعدات شمال مدينة رفح جنوب القطاع
-
11:07مصادر فلسطينية: طائرات العدو تشن عدة غارات على خان يونس جنوب قطاع غزة
-
10:48مصادر فلسطينية: 3 شهداء جراء قصف للعدو على حي التفاح شرقي مدينة غزة
-
10:48وكالة الأنباء اللبنانية: قوة صهيونية توغلت في ميس الجبل جنوبي البلاد وفجرت جرافتين ترفعان الأنقاض