من هو محمد الضّيف مهندس معركة طوفان الأقصى؟
آخر تحديث 30-01-2025 22:23

وُلد محمد الضّيف واسمه محمد دياب إبراهيم المصري "أبو خالد"، في مخيم خانيونس جنوبي قطاع غزة عام 1965، وينحدر من أسرة فلسطينية لاجئة هُجّرت في النكبة عام 1948 من قرية القبيبة إلى غزة.

حصل على بكالوريوس في علوم الأحياء من الجامعة الإسلامية في غزة عام 1988، وعمل إلى جانب والده في مجال الغزل والتنجيد، كما أنشأ مزرعة لتربية الدواجن وعمل سائقًا، واضطر في بعض الأحيان للتوقف عن الدراسة لمساندة أسرته.

ويعرف عن الضّيف بأنه شخص نادر الكلام ونادر الظهور، ويقال إنه حصل على لقب "الضيف" لأنه لا يقيم في مكان واحد أكثر من يوم بسبب مطاردة العدو له.

عندما انطلقت حركة “حماس” عام 1987م بعد الانتفاضة الفلسطينية الأولى، انخرط بصفوفها.

واعتُقل محمد الضيف عام 1989م وقضى 16 شهراً في السجن، بتهمة العمل في الجهاز العسكري لـحماس.

وبعد خروجه من السجن، كانت كتائب عز الدين القسام بدأت تتشكل عسكرياً وكان الضيف من مؤسسيها، وأشرف على تأسيس فرعها في الضفة الغربية قبل أن يصبح قائدها العام بعد اغتيال سلفه صلاح شحادة بغارة إسرائيلية عام 2002.

وأُدرج الضيف عام 2015 على اللائحة السوداء الأميركية “للإرهابيين الدوليين”، كما أُدرج على قائمة الاتحاد الأوروبي للإرهاب في ديسمبر الماضي.

ومنذ عقود، يعدّ المطلوب الأول للعدو الإسرائيلي الذي حاول اغتياله 7 مرات، وقتل زوجته وابنه الرضيع وطفلته البالغة من العمر 3 سنوات في محاولة اغتيال نجا منها عام 2014.

وساهم محمد الضيف في تطوير شبكة أنفاق “حماس” في قطاع غزة كما طور خبرته في صناعة القنابل، وتزعم "إسرائيل" أنه كان العقل المدبر لهجوم “طوفان الأقصى” الذي نفذته "حماس" في السابع من أكتوبر.

وبسبب محاولات اغتياله السابقة، فقد قائد القسام إحدى عينيه وأصيب بجروح خطيرة في إحدى ساقيه، وأطلق عليه لقب "الرجل ذو التسع أرواح".

ونجح الضيف في النجاة من 7 محاولات اغتيال نُفذت في عام 2001 و2002 و2003 و2006 و2014، وعام 2021 عندما حاولت إسرائيل اغتياله مرتين حينها.

السفير صبري: الأمريكي هو المحرك الرئيسي للعدوان على غزة والعرب يموّلون الحرب بصمت
خاص| المسيرة نت: أكد السفير في وزارة الخارجية بصنعاء، عبدالله صبري، أن الولايات المتحدة الأمريكية هي "حجر الأساس في العدوان وحرب الإبادة المستمرة على إخواننا وأهلنا في غزة منذ واحد وعشرين شهراً"، مشيرًا إلى أن العدوان الإسرائيلي شهد تفننًا في الجرائم المتوحشة ضد النساء والأطفال في قطاع غزة وبشراكةٍ أمريكية وغربية.
بين الإبادة والصمت.. من غزةَ إلى الشامِ يُولدُ مشروعُ صهيون
يومٌ آخرُ من عُمرِ الإبادة؛ يومٌ آخرُ من الحصارِ المُميت، يومٌ آخرُ من مصائدِ الموتِ للمُجوَّعين؛ يومٌ آخرُ من الخذلانِ الإسلاميِ العربيِ للإخوةِ والأشقاء؛ في غزةَ عشرةُ أطفالٍ يَفقدون يومياً ساقاً أو الساقين؛ وهي قد تحولت إلى مقبرةٍ مفتوحةٍ لهذه الشريحةِ بعد أن سجلَ الكيانُ رقماً قياسياً في القضاء عليها وبمعدلِ ثمانيةٍ وعشرين طفلاً يومياً.
الخارجية الإيرانية تنفي الادعاءات الأمريكية بشأن إرسال معدات عسكرية إلى اليمن
متابعات| المسيرة نت: نفت الخارجية الإيرانية الادعاءات الأمريكية بشأن إرسال إيران معدات عسكرية إلى اليمن.
الأخبار العاجلة
  • 23:40
    مصادر فلسطينية: قصف مدفعي يستهدف محيط سجن أصداء غرب خان يونس جنوب قطاع غزة
  • 23:24
    مصادر مصرفية: العملة في المناطق المحتلة تواصل الانهيار والدولار يتخطى حاجز 2900 ريال لأول مرة
  • 23:15
    مصادر طبية: 56 شهيدا في غارات وقصف العدو على قطاع غزة منذ فجر اليوم
  • 23:11
    الصحة اللبنانية: 4 شهداء اليوم بقصف طيران العدو الإسرائيلي بلدتي الناقورة وقبريخا جنوبي البلاد
  • 23:11
    مصادر سورية: طيران العدو الإسرائيلي يشن غارة على محيط مدينة السويداء
  • 23:10
    الدقران للمسيرة: العدو دمر الآبار في قطاع غزة والأهالي يعيشون ظروفا صعبة جدا في ظل سياسة التجويع والتعطيش التي يمارسها العدو