الفيتو الأمريكي.. الداعمُ الأول للجرائم الصهيونية

خاص| 01 ديسمبر| أصيل نايف حيدان| المسيرة نت: خلالَ أكثرَ من عام على العدوان الصهيوني على قطاع غزةَ، لجأت الولايات المتحدة الأمريكية إلى استخدام حق النقض الفيتو 4 مرات؛ لإفشال أي قرار لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
خلالَ أكثرَ من عام على العدوان الصهيوني على قطاع غزةَ، لجأت الولايات المتحدة الأمريكية إلى استخدام حق النقض الفيتو 4 مرات؛ لإفشال أي قرار لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وتستخدم الولايات المتحدة الأمريكية "الفيتو" لصالح "إسرائيل"، أمام مرأى ومسمع من العالم أجمع، ليصبحَ الفيتو تأشيرةً أَو تصريحًا لقتل المزيد من النساء والأطفال والمدنيين علنًا.
وفي وقت سابق، استخدمت الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) 49 مرة ضد مشاريع قرارات مجلس الأمن المتعلقة بالاحتلال، منذ أن بدأت في استخدامه لأول مرة في عام 1970م.
وخلال السنوات الأخيرة استمرت في استخدام الفيتو ضد قراراتٍ تخُصُّ فلسطينَ مثل رفض قرار 2017م بشأن القدس وقرار 2018 ضد استخدام القوة ضد الفلسطينيين في غزة، كما عرقلت في 2023م قراراتٍ تدعو لوقف إطلاق النار في غزة؛ مما يعكسُ دعمها المُستمرّ ومشاركتها الكاملة في الحرب، عسكريًّا وسياسيًّا.
وفي هذا السياق، يؤكّـد وزير حقوق الإنسان السابق في حكومة الإنقاذ الوطني بـ "صنعاء" علي الديلمي على أن "الولايات المتحدة الأمريكية تعلن للعالم أنها فوق القانون وفوق الإنسانية، وتعلن أنها أَيْـضًا زعيمة للإجرام العالمي، وأنها أكبر دولة منتهِكة للقانون الدولي الإنساني وأنها الدولة الوحيدة المتمردة على المحكمة الجنائية الدولية وأنها الدولة التي لا تحترم الإنسانية ولا تحترم القيمَ الإنسانية".
ويضيف الديلمي في تصريحٍ خاص لـ "المسيرة": "فيما يخُصُّ الجانبَ الإنساني فَــإنَّ أمريكا تعلنُ بشكل واضح أنه لا يهُمُّها قتلُ الأطفال والنساء، وأن هذا الأمر عندها هو أمر اعتيادي، وأن هذه الأمور هي تتم أصلًا بموافقة الولايات المتحدة الأمريكية"، مواصلًا: "وفيما يَخُصُّ الجانب القانوني هي تعتبر أنه لا يمكن أن تُنفَّذَ أية توجيهات أَو تنفيذ للقوانين أَو احترام للقانون الدولي الإنساني أَو للأمم المتحدة إلا عبرها".
ويوضح أن "الولايات المتحدة تعتبر أن من تدينهم هم المدانون ومن تبرِّئهم هم الأبرياء، ولا تأخذ بالمعيار الأخلاقي على الإطلاق، وإنما تأخذ بالمعيار الأمريكي الإمبريالي المتوحش"، مضيفًا: "عندما نتحدث عن أكبر فظائع الجرائم التي ارتُكبت ولم يتم محاسبة مرتكبها كانت الولايات المتحدة هي من ارتكبتها في مختلف الدول، وترتكب الآن جرائمها في فلسطين ولكن بالوجه الآخر".
ويقول الديلمي: إن "استخدام الولايات المتحدة للفيتو كأنها تقول إنها لا تبالي بالعالم وإنها تعتبر العالم بكامله سينسى، ستخترع له قصة، ستخترع له مشكلة ومن ثم تحلها وتقول إنها أُمُّ الإنسانية".
ويشير إلى أنه من المهم جِـدًّا "التعاطي مع استخدام الولايات المتحدة الأمريكية للفيتو بوعي وبإدراكٍ كامل وَأَيْـضًا بفضح للجرائم الصهيونية الأمريكية وَأَيْـضًا بالبحث عن أساليب ووسائل لمقاومة الطغيان والإجرام الأمريكي في العالم العربي والإسلامي بل في أنحاء العالم؛ لأَنَّ أمريكا هي أُمُّ الإجرام".
من جانبه يقول الكاتب والناشط والحقوقي سند الصيادي: إن "استخدام أمريكا للفيتو لصالح "إسرائيل" هو إثبات متجدد وترسيخ لحقيقة المنهجية القرآنية التي أحياها السيد المؤسّس الشهيد حسين بدر الدين الحوثي -رضوان الله عليه- حين أكّـد في دروسه وفي محاضراته على مدى العلاقة بين أمريكا و"إسرائيل".
ويواصل الصيادي في تصريحٍ لـ "المسيرة": "هي علاقة نابعة من واحدية المشروع وواحدية الشر والطغيان والاستكبار، ولا يمكن فصل هذا المشروع عن بعضه وإن اختلفت مسمياته أَو تباعدت الجغرافيا التي يستوطنها؛ فأمريكا و"إسرائيل" هما وجهان لعملةٍ واحدة، بل إن الكيان المسمى "إسرائيل" ليس إلا غرفة عمليات متقدمة للمشروع الصهيوني الذي يحكم أمريكا وأقطارًا غربية وأنظمة عالمية عديدة".
ويتطرق إلى تأكيد السيد القائد في أكثر من خطاب على أن "من يقبل بأمريكا سيقبل بإسرائيل"، وهذا لم يكن توقعًا وإنما ناتجٌ عن تشخيص قرآني سليم وصحيح للأحداث والوقائع" -حسب قول الصيادي-، مواصلًا: "لقد حاول العرب والمسلمون أن يتجاوزوا هذه الحقيقة وأن يتعاملوا مع أمريكا ككيان منفصلٍ، وأحيانًا وسيط في الصراع العربي الصهيوني، وجاءت الأحداث الأخيرة في المنطقة لتؤكّـدَ أن أمريكا هي إسرائيل".
وينوّه الصيادي إلى أننا "لا نتوقع أن يتغيَّرَ الموقفُ الأمريكي المساند للكيان الصهيوني، وهذه الاستماتة الأمريكية في الدفاع عن الكيان الغاصب تبيّن مدى العلاقة، وتُظهِرُ الوجهَ الحقيقي لأمريكا كشيطان أكبرَ يصنعُ ويدير الجرائمَ والتوحش في العالم أجمع"، مستكملًا: "ولولا الغطاء والهيمنة الأمريكية على الأمم المتحدة ومجلس الأمن وعلى الأنظمة في العالم والمنطقة لَمَا تمكّن الكيان الصهيوني من البقاء في الأرض المحتلّة".
ويؤكّـد أن على أحرار الأُمَّــة أن يعرفوا أن "الحقوقَ لن تأتيَ من مجلس الأمن ولا من المفاوضات ولا من الاحتكام لما يسمى بقرارات الشرعية الدولية، بل تفرضها المعادلةُ التي يصنعها المجاهدون والمقاومون في ميدان المواجهة، كخيارٍ وحيد كفيلٍ -بعون الله ووعده- بتحقيق النصر والخَلاص للأُمَّـة الإسلامية".

باحث لبناني: اليمن حطم اقتصاد كيان العدو والأمريكي ذليل في معركة باب المندب
خاص| المسيرة نت: أكد الباحث اللبناني المتخصص في الشؤون الاستراتيجية، الدكتور محمد هزيمة، أن اليمن يلعب دوراً كبيراً في "بداية نهاية وتفكك كيان العدو الإسرائيلي". وقال الدكتور هزيمة خلال حديثه لقناة "المسيرة" إن الصواريخ والمسيرات اليمنية لم تعد تقاس بقدرتها التدميرية أو حجم المكان الذي تقصده، بل بقدرتها التأثيرية على استقرار العدو الإسرائيلي والخوف الذي تشكله عليه.
تقديرات العدوان على سوريا.. قراءة في الأهداف والمآلات الصهيونية والموقف العربي
خاص | منصور البكالي | المسيرة نت: يمثل العدوان الصهيوني الأخير على سوريا خطوة جريئة في مشروع استراتيجي استعماري طويل الأمد يستهدف إعادة صياغة خارطة السيطرة في المنطقة انطلاقًا من الجولان المحتل.
الخارجية الإيرانية تنفي الادعاءات الأمريكية بشأن إرسال معدات عسكرية إلى اليمن
متابعات| المسيرة نت: نفت الخارجية الإيرانية الادعاءات الأمريكية بشأن إرسال إيران معدات عسكرية إلى اليمن.-
04:02مصادر سورية: 4 غارات للعدو الإسرائيلي على محافظة السويداء
-
04:01الرئيس البرازيلي لشبكة سي إن إن: لن تقبل البرازيل بأي شيء يفرض عليها، نحن نقبل التفاوض لا الإملاء
-
04:00الرئيس البرازيلي لشبكة سي إن إن: ترامب انتخب رئيسًا للولايات المتحدة وليس ليكون إمبراطور العالم
-
02:48مصادر فلسطينية: جيش العدو الإسرائيلي ينسف منازل سكنية شرقي مدينة غزة
-
02:28مصادر فلسطينية: إصابة شاب برصاص قوات العدو الإسرائيلي خلال اقتحام مدينة نابلس
-
01:31مصادر فلسطينية: 5 شهداء وعدد من الإصابات جراء قصف العدو الإسرائيلي خيام النازحين في مواصي خان يونس