أحرار اليمن على أتم الجهوزية.. حاضرون للمواجهة ضد قوى الاستكبار

خاص| 11 نوفمبر| منصور البكالي| المسيرة نت: من وسط الحشود الهائجة والطوفان البشري الأعظم الذي خرج في ميدان السبعين بالعاصمة اليمنية صنعاء، ومختلف المحافظات اليمنية، أعلن المشاركون في مليونية "مع غزة ولبنان.. جهوزية واستنفار ضد قوى الاستكبار" جهوزيتهم العالية، بأموالهم وأسلحتهم وأنفسهم، وتأييدهم لقرارات القيادة الثورية والسياسية والعسكرية في اتِّخاذ الخيارات التصعيدية، لوقف العدوان الإسرائيلي الأمريكي المُستمرّ على غزة ولبنان.
وأكّـد المشاركون في حديثهم لصحيفة "المسيرة" عددًا من الرسائل الداخلية والخارجية، واستمرار وقوفهم مع أهلهم وإخوانهم، ومباركتهم لتدشين المرحلة الجديدة في مواجهة أي تصعيد محتمل للعدوان الأمريكي البريطاني الإسرائيلي ومرتزِقتهم على اليمن، مشدّدين على أن قبائل اليمن حاضرة وعلى أتم الجهوزية، لخوض كُـلّ السيناريوهات.
وحذّر المشاركون عملاءَ كيان العدوّ الإسرائيلي في اليمن من أي تحَرّك في الجبهات، أَو أية محاولة للتأثير على الموقف اليمني المساند لغزة، متوعدين بِـ رَدٍّ قاسٍ ومعركةٍ ستكون نتائجها خارجةً عن كُـلّ الحسابات.
وفي هذا السياق يقول الشيخ أحمد قوارة: "حضورنا إلى ميدان السبعين كُـلّ جمعة يأتي لمساندة أهلنا وإخواننا في فلسطين ولبنان، وإن هذا هو أقل واجب يمكن القيام به، ونحن على أتم الجهوزية برجالنا وقبائلنا وأسلحتنا للتحَرّك الفوري إلى أرض المعركة للمشاركة في المواجهة المباشرة، جنبًا إلى جنب وكتفًا بكتف، مع المجاهدين في غزة العزة، وسادة المجاهدين في لبنان، وكما عرفنا العالم في البحر والجو سيعرف صدقَ وعد قائدنا في البر إن شاء الله".
ويتابع قوارة في حديثة لصحيفة "المسيرة" بالقول: "من هذا الميدان الثوري نعاهد الله بأننا على درب الشهداء ماضون على طريق القدس، بكل ما نملك، وكلنا شوق ولهفة لإشارة واحدة يوجهنا بها القائد العلم السيد عبد الملك بدرالدين الحوثي -يحفظه الله- ونقول لترامب وغيره من المستكبرين: "والله لا تهزوا فينا شعرة، وما شاهدتموه من بأسنا اليماني في البحر ليس إلا نزر بسيط من بطش الله الذي ينتظركم على أيادي القوات المسلحة اليمنية وكل المجاهدين في محور المقاومة، والقادم أعظم".
ويحذر قوارة المملكة السعوديّة والأنظمة المطبِّعة من أي انخراط في المرحلة القادمة، مُشيرًا إلى أن ثمن ذلك عليها سيكون غير محسوب ولا تستوعبه العقول.
ويوجه رسالته لأهالي الشهداء والجرحى والمهجَّرين في غزة ولبنان قائلًا: "اصبروا وصابروا ورابطوا؛ فالله معكم ونحن الشعب اليمني، وكل أحرار العالم إلى جانبكم، وسنأخذ بثأركم ما حيينا".
من جانبه يقول الشيخ يحيى كشيمة: "نحمد الله على نعمة القيادة الربانية الحكيمة، ونؤكّـد للعالم أجمع أن اليمن بشعبه وجيشه وقيادته حاضر لخوض كُـلّ السيناريوهات المؤدية لوقف العدوان على غزة ولبنان، ومن يفكر بأن عودة المجرم ترامب إلى البيت الأبيض سيؤثر على موقفنا فهو واهم، ومهما كانت التحديات في المرحلة القادمة، فاليمن جاهز لمواجهتها والتصدي لها، بل إن لدى قواتنا المسلحة استراتيجيات حُضِّرت لخوض معركة كبرى وطويلة الأمد ضد الهيمنة الأمريكية الغربية في المنطقة، وكفيلة بزوال كيان العدوّ الصهيوني الغاصب من الوجود".
ويتابع كشيمة في حديثة لصحيفة "المسيرة" "ما يعد له اليمن سيُفرِحُ كُـلّ المستضعفين في الأرض، ومن هم بعيدون عن الله وعن وعده، وعن شعوبهم وعن هموم وتطلعات أمتهم لا يعرفون من هو اليمن، ومن يواجهون في الميدان منذ الحروب الأولى على صعدة وإلى اليوم، وعليهم الاستعداد لمفاجآت لم تكن في حسبانهم".
ويضيف الشيخ كشيمة: "قبائلنا اليمنية الوفية تثمِّن لقائد الثورة ما حقّقه في المراحل الماضية وهو يقودنا لمساندة غزة ولبنان، وتقدر له العز والفخر والعظمة التي حصل عليها اليمن على مستوى العالم، وتقول له: كما كنت وفيًّا لديننا وعروبتنا وكرامتنا الإنسانية ووطنيتنا، وقيمنا ومبادئنا، وقدمتها على ما نحن عليه، حتى بات يعرفنا العالم ويحترمنا ويُعلِي من شأننا، ستكون كُـلّ قبائل شعبك اليمني وفية لك، ومُستمرّة تحت قيادتك لتخوض بنا البحار والصحاري والجبال حتى نصليَ سويًّا في المسجد الأقصى، بعدَ أن نهزمَ كُـلّ قوى البغي والشر في هذا العالم".
وعلى صعيد متصل، يقول الشاب مبارك المصعبي: "نحن في اليمن لا يهمنا أَو يعنينا أي طاغوت في هذا العالم؛ فلا ترامب ولا بايدن ولا غيرهم من المجرمين، يخيفونا، بل إن من نخافه ونخشى بطشه وعذابَه ونقمته هو الله ملك السماوات والأرض العزيز الجبار، من سيسألنا يوم القيامة عما قدَّمناه في مواجهة جرائم الإبادة الجماعية بحق الأطفال والنساء من قبل العدوان الصهيوني الأمريكي على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وعلى الشعب اللبناني".
ويضيف المصعبي في حديثة لصحيفة "المسيرة" "عدونا مهزوم على الأرض، ويعرف مستواه، وكل ما تروج له أبواق العدوان، من حرب معنوية ونفسية، لن تخيف شعبنا اليمني، ولا تؤثر في عقيدته القوية ومعنوياته المنطلقة من معرفة الله والثقة بالله، ووعيه العالي بالسنن الكونية وواجباته ومسؤولياته الدينية والإيمانية، أمام قوى الشر في هذا العالم".
ويردف المصعبي بالقول: "أمريكا وكل من تحالف معها قشة، هذا ما تربينا عليه، وما علَّمتنا إياه ملازم الشهيد القائد حسين بدرالدين الحوثي -عليه السلام-، ويعرف العالم عمن نتحدث ومن هو الشهيد القائد، وما ورَّث لنا من فكر ووعي وبصيرة وهداية، وكيف أثَّر في وجدان هذه الأُمَّــة اليمنية المجاهدة، التي فشلت أمامها كُـلُّ قوى الطاغوت منذ 9 أعوام، وما سبقها من حروب على صعدة".
لا تغريكم "إسرائيل" وأموالها:
بدوره يقول عباس المؤيد: "من هنا من ميدان السبعين نوصلُ رسالتنا إلى عملاء عملاء "إسرائيل" في اليمن بأن شعبنا اليمني يعرف مع من تتحالفون وفي خندق من تقاتلون، وَإذَا ما تحَرّكتم في أية جبهة من الجبهات، لن يرحمكم أحد، فلا تغريكم "إسرائيل" وأموالها؛ لأَنَّ ما تعدون أنفسكم للقيام به هو نهايتكم الحتمية، ولن تكون هذه المعركة كسابقاتها؛ لأَنَّ الخزي والهزيمة كبيرة ولن تستوعبها عقولُكم إن كان لكم عقول".
ويضيف المؤيد: "غزة كشفت وعرَّت كُـلّ العملاء والخونة في المنطقة، ومَن هم عملاء العدوّ الإسرائيلي في اليمن، أحزاب سياسية وجماعات بمختلف مسمياتها، باتت مواقفها أكثر وضوحًا أمام الشعب، وبات يعرفُ كُـلٌّ منا هذا من ذاك، ولا لَبس في ذلك".
ويواصل: "أيها المنافقون، القادم ليس بمقدورنا ولا مقدور أحد وقفه، وما سينالُكم من بأس الشعب الذي كان يراعي فيكم مراجعة الحسابات وغيرها، ليس له وصفٌ ولا حدود؛ لأَنَّ الأمر بات منذ اليوم الأول لمظلومية المستضعفين في غزة، خارجاً عن كل الحسابات، وبات اصطفافُكم في خندق الكيان الصهيوني مكشوفًا وواضحًا للعلن، وكل أحرار شعبنا اليمني متلهفون لسحقِكم".

العميد الزهوي: القوات المسلحة اليمنية ستلاحق المتعاملين مع العدو الصهيوني في أي ساحة بحرية
خاص | المسيرة نت: أكد الخبير في الشؤون العسكرية والاستراتيجية، العميد نضال زهوي، أن المرحلة الرابعة من العمليات التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية تمثل نقلة نوعية في تكتيك المواجهة ضد كيان العدو الصهيوني، من خلال التوسع الجغرافي في ساحة العمليات لتشمل البحر الأبيض المتوسط إلى جانب البحرين الأحمر والعربي.
ارتفاع عدد الشهداء بسبب المجاعة في غزة إلى 147
متابعات | المسيرة نت: أفادت وزارة الصحة في غزة، اليوم الاثنين، بتسجيل 14 حالات وفاة جديدة خلال الـ 24 ساعة الماضية نتيجة المجاعة وسوء التغذية، من بينهم طفلان أنهكهما الجوع.
عليان للمسيرة: المقاومة راسخة وتُفشل مشاريع التطبيع ولبنان مطالبة بموقف أكثر وضوحاً
أكّد الكاتب والباحث اللبناني الأستاذ حسان عليان، أن الأرقام الموثقة لانتهاكات كيان العدوّ الصهيوني منذ اتفاق نوفمبر الماضي تُعد بمثابة إدانة واضحة لكل من يزايد باسم السيادة في لبنان، في ظل صمت رسمي وإعلامي فاضح تجاه هذه الخروقات المستمرة.-
15:36مصادر طبية: 55 شهيدًا بنيران جيش العدو على قطاع غزة منذ فجر اليوم بينهم 17 من طالبي المساعدات
-
15:33مصادر طبية: 5 شهداء وعدد من الجرحى من طالبي المساعدات بنيران العدو قرب محور موراغ شمال رفح
-
15:32الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين: يجب وضع نهاية لآلام شعبنا في قطاع غزة ومده بكل أنواع المساعدات غير المشروطة، ومنح شعبنا حق تقرير مصيره
-
15:31الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين: وقف حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة، وانسحاب العدو التام من كل شبر منه هو من أهم شروط مكافحة المجاعة
-
14:59سرايا القدس: قصفنا بقذائف الهاون تجمعاً لجنود العدو الصهيوني شرق حي الشجاعية بمدينة غزة بالاشتراك مع كتائب الأنصار
-
14:56مصادر فلسطينية: قوات العدو تقتحم بلدة حزما شمال شرق القدس المحتلة