استهداف المدمرة البريطانية "دايموند".. تطور نوعي في مسار المرحلة الرابعة من التصعيد

خاص| 09 يونيو | محمد الكامل| المسيرة نت: أعلنت القوات المسلحة اليمنية الأحد 9 يونيو 2024 عملية جديدة تنفيذ ثلاث عمليات عسكرية نوعية في البحرين الأحمر والعربي، في إطار المرحلة الرابعة من التصعيد، ورداً على المجزرة الوحشية التي ارتكبها العدو الصهيوني بمشاركة أمريكية في مخيم النصيرات بغزة يوم السبت.
واحدة من هذه العمليات، استهدفت المدمرة الحربيةَ البريطانيةَ (دايموند) في البحرِ الأحمرِ، وذلكَ بعددٍ منَ الصواريخِ البالستية وكانتِ الإصابةُ دقيقةً بفضلِ الله".
ويعد هذا الاستهداف أحد ثمار المرحلة الرابعة من التصعيد، كون المدمرة التي تم استهدافها، واحدة من أبرز القطع العسكرية الحربية التي تتباها بها المملكة المتحدة، وتعتبرها من أفضل أسلحتها البحرية، حيث يطلق عليها لقب "صاحبة الجلالة"، وهي مخصصة للدفاع الجوي، وترافق التشكيلات البحرية لحمايتها من أي هجوم جوي في أثناء وجودها في عرض البحار.
أبحرت المدمرة البريطانية "دايموند" إلى خليج عدن نهاية العام الماضي بهدف مساندة الكيان الصهيوني بعد قرار القوات المسلحة اليمنية فرض حظر على سفن الكيان، ومنعها من المرور في البحر الأحمر، باتجاه الموانئ الفلسطينية المحتلة، ودخلت البحر الأحمر، بعد أيام من الاستيلاء على سفينة جلاكسي ليدر الصهيونية، واقتيادها إلى ميناء الحديدة غربي البلاد.
تمتاز هذه المدمرة بأنه تم تجهيزها بنظام الدفاع الجوي "Sea Viper"، والذي يمكنه تتبع ما يصل إلى 2000 هدف والتحكم في الوقت ذاته في عدة صواريخ "Asper" في الجو.
دخلت الخدمة في 2011، ويبلغ وزنها 9400 طن، وطولها152متراً، والعرض 21 متراً، وسرعتها، 56 كيلو مترا في الساعة، والمدى: 13 ألف كيلومتر، كما تحتوي على رادار متعدد المهام وآخر للمراقبة الجوية وثالث للملاحة، ولديها أنظمة حرب إلكترونية.
أرسلت المدمرة البريطانية "أدموند" إلى البحر الأحمر، بهدف التصدي لهجمات القوات المسلحة اليمنية، وتحديداً في مطاردة الزرواق التي تحاول الاستيلاء على السفن، بحسب ما يقول خبراء بريطانيون.
وكان وزير الدفاع البريطاني غرانت شابس قد أعلن نهاية العام الماضي أن المدمرة البحرية "دايموند" التابعة للبحرية الملكية البريطانية ستعمل على تعزيز الوجود البحري للمملكة المتحدة في الخليج والعمل على ما سماه ردع التصعيد في البحر الأحمر، ويقصد هنا القوات المسلحة اليمنية، غير أن الهدف من المساعي البريطاني يصب في الأساس خدمة للكيان الصهيوني الذي تعرض لهزة كبيرة بعد عملية طوفان الأقصى.
وعلى الرغم من مرور أكثر من 7 أشهر على تواجد المدمرة البريطانية في البحر الأحمر، إلا أنها وقفت عاجزة، مع البوارج والمدمرات الأمريكية عن حماية السفن المتجهة إلى الموانئ الفلسطينية المحتلة، واستطاعت القوات المسلحة اليمنية المحافظة على قراراها، وتكبيد ثلاثي الشر أمريكا، وبريطانيا، وإسرائيل خسائر اقتصادية فادحة.
ويعد استهداف المدمرة البريطانية " دايموند"، واحدة من الضربات النوعية للقوات المسلحة اليمنية ضد العدوان الأمريكي البريطاني، فهي تأتي بعد أيام من استهداف حاملة الطائرات الأمريكية "إيزنهاور"، وبعد يوم من ارتكاب الكيان الصهيوني لجريمة بشعة في مخيم "النصيرات" بغزة، كما أنها تأتي ضمن المرحلة الرابعة من التصعيد، والتي أظهرت فيها القوات المسلحة اليمنية مفاجآت للصديق والعدو.
تقدم يفوق الوصف
ويرى الخبير والمحلل العسكري العميد ركن فضل الضلعي أن استهداف المدمرة البريطانية فيها دلالة على التطور النوعي للقوات المسلحة اليمنية، وخاصة القوات الصاروخية والطيران المسير، مشيراً إلى أن القوات الأمريكية والبريطانية أصبحت في حالة من اليأس للتصدي، أو حماية السفن، والتي تبحث الآن عمن يحميها، وهذا إنجاز كبير.
ويؤكد الضلعي في تصريح خاص "للمسيرة" أن الكثير من البوارج والمدمرات الأمريكية البريطانية والأوروبية فرت تحت وطأة الضربات الموجعة لقواتنا المسلحة الباسلة، مشيراً إلى أن هذه العمليات هي خطوات أولية ومقدمة للمرحلة الخامسة من التصعيد اليمني، والذي سيكون أكثر وجعاً للعدو الصهيوني والأمريكي والبريطاني، ومن تحالف معهم.
ويضيف أن قواتنا المسلحة، وبفضل القيادة الحكيمة التي تقود هذه المعركة بحكمة واقتدار، أصابت الجميع بالذهول، موضحاً أننا وصلنا إلى مرحلة من التقدم والتطور، وبفارق كمي ونوعي، يفوق الوصف.
ويزيد: "إننا أمام حرب عقول، والعقول اليمنية أدهشت العالم، وأن التكتيك والعمليات العسكرية لقواتنا المسلحة سيدرس مستقبلاً في المدارس والأكاديميات العسكرية، نظراً لما تقوم به القوات المسلحة اليمنية، من تكتيك عسكري لم يكن يتوقعه الأمريكي، ولا البريطاني ولا الصهيوني، ولا أي قوة عسكرية أين كانت، مؤكداً أن كل المدارس والقوات العسكرية في العالم، فشلت أمام المدرسة اليمنية التي أصبحت هي المسيطرة على جغرافيا المواجهة مع العدو، من المحيط الهندي إلى البحر الأبيض المتوسط، مروراً بالبحر العربي، وخليج عدن، والبحر الأحمر.
ويجدد التأكيد على أن العدو الصهيوني لن يكون في منأى عن الحساب اليمني الشديد على يد قواتنا المسلحة، وأن جرائم العدو الصهيوني في حق الأشقاء في فلسطين المحتلة، لن تمر دون حساب، حتى وإن تخاذل العرب والعالم، فاليمن كفيل بمحاسبة العدو الصهيوني ومن معه.

شكر للمسيرة: اليمن هو المفاجأة الاستراتيجية الكبرى في معركة فلسطين
خاص | 18 يوليو| هاني أحمد علي: أكد أستاذ العلاقات الدولية في لبنان، الدكتور علي شكر، أن اليمن هو المفاجأة الاستراتيجية الكبرى في معركة فلسطين، بعد أن قدم دور عسكري نوعي أربك العدو الإسرائيلي وأعاد رسم خريطة الصراع.
حماس: حرب العدو على غزة عكست فشله المتراكم وفضحت هشاشته
قالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" إن حرب العدو على غزة تعكس فشله المتراكم، وتشكّل منعطفًا استراتيجيًا يفضح هشاشته وجرائمه في القتل والتجويع والإبادة الجماعية.
الجنائية الدولية ترفض إلغاء مذكرات اعتقال المجرمان نتنياهو وغالانت
رفضت الدائرة التمهيدية الأولى في المحكمة الجنائية الدولية طلب إلغاء مذكرات اعتقال وتعليق التحقيق ضد المجرمان بنيامين نتنياهو، ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت.-
13:42ألوية صلاح الدين: قصفنا مع قوات الشهيد عمر القاسم وكتائب شهداء الأقصى تجمعا لجنود العدو في محور التوغل شرق جباليا البلد
-
13:42حماس: بعد فشل العدو في تحرير الأسرى بالقوّة، لم يبقَ أمامه سوى طريق الصفقة مع المقاومة وفق شروطها وإرادتها
-
13:42حماس: ندعو إلى حراكٍ شعبي ورسمي عاجل لوقف جريمة التجويع وإنقاذ مئات الآلاف من الجائعين المحاصرين
-
13:42حماس: المجاعة التي يفرضها العدو على قطاع غزة تمثل جريمة متعمدة ضدّ الإنسانية يستخدم فيها الطعام كسلاح حرب
-
13:41حماس: المقاومة بثباتها وتنوّع تكتيكاتها تُربك حسابات العدو وتنتزع منه زمام المبادرة، وتفاجئه يوميًا بتكتيكاتٍ جديدة
-
13:40حماس: حرب العدو على غزة تعكس فشله المتراكم، وتشكّل منعطفًا استراتيجيًا يفضح هشاشته وجرائمه في القتل والتجويع والإبادة الجماعية