ندوة فكرية بعنوان مسؤولية العلماء تجاه أحداث غزة في العاصمة صنعاء

صنعاء | 23 مايو | المسيرة نت: عقدت بصنعاء اليوم الخميس، ندوة فكرية بعنوان ” مسؤولية العلماء والدعاة تجاه مجربات الأحداث في غزة” نظمها عدد من التيارات السلفية بالتعاون مع المكتب السياسي لأنصار الله.
وفي الندوة التي أشار مستشار رئيس المجلس السياسي الأعلى- رئيس اللجنة العليا للحملة الوطنية لنصرة الأقصى محمد مفتاح، إلى أن المعركة اليوم ليست مع الكيان الصهيوني فحسب بل معركة شاملة ضد تيار الاجرام والانحلال والتفسخ العالمي الذي يسعى لفرض هيمنته الكاملة على البشرية.
وأكد أن الكيان زُرع في قلب الامة الاسلامية كجزء من مخطط استعماري متكامل لتمزيق الامة وإفسادها.. لافتا إلى أن واجب الامة وفي المقدمة علمائها مواجهة ذلك التيار الذي بات يتحكم عبر أدواته في مقدرات الامة ويعبث بمشاعرها ومقدساتها.
وتطرق مفتاح إلى أن الأمة تحتاج إلى توحيد الموقف ورفع الصوت في كل الميادين حتى تنتصر لحقها.. مشيرا إلى أن الله هيأ للشعب اليمني قائدا حكيما وصادقا سعى الى جمع الشمل وتوحيد الكلمة والصف وكان له موقف تاريخي عظيم ومشرف في نصرة الشعب الفلسطيني المظلوم الذي يتعرض للقتل والحصار على يد العدو الصهيوني أمام مرأى ومسمع من العالم.
واعتبر التنوع الديني والفكري الإيجابي مهما ونتائجه مثمرة، مؤكدا على المسؤولية الملقاة على عاتق العلماء تجاه قضايا الامة.
وفي الفعالية التي حضرها مستشار رئيس المجلس السياسي الأعلى، محمد طاهر أنعم و عضو مجلس الشورى صالح العوبري، ووكيل وزارة الإرشاد صالح الخولاني،.. أكد عضو المكتب السياسي لأنصار الله الدكتور حزام الاسد أن المسؤولية على الأئمة والدعاة كبيرة تجاه قضايا الأمة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية والصراع مع العدو الصهيوني والعدوان على غزة.
واشاد بتنظيم مثل هذه الفعاليات التي تخدم مسار الفكر والثقافة والتوعية الدينية السليمة وتعكس التعبير الصحيح للمواقف الصائبة، مؤكدا مسؤولية المنبر في استنهاض الامة وتبيين وتوضيح الوقائع التاريخية وفق القران الكريم والدفع بها لموقف موحد ضد أعداء الإسلام.
ولفت الأسد إلى أن المسيرات التي تعم ارجاء الوطن تأتي في إطار النصرة والاسناد لأبناء فلسطين وتوحيد الامة والإعداد الروحي والنفسي للجهاد.. مشيرا إلى أن المجازر التي تحصل في غزة حركت المشاعر الانسانية لكل أحرار العالم ليس فقط للمسلمين.
وقدمت خلال الندوة ثلاث اوراق عمل الاولى بعنوان “اذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى” للباحث الدكتور أحمد الاهدل، اكد فيها اهمية مشاركة المسلمين واستشعار ما يحل بهم من المصاب وهذا حق المسلم للمسلم كون العدوان عليهم عدوان على الامة جمعاء.
وعدد مظاهر التداعي مع ما يحدث للمسلمين في غزة من مجازر مروعة ومنها الوقوف مع المستضعفين بكل الطرق والوسائل والسعي لان تصلح الامة من نفسها وتتغير كي تتمكن من الانتصار على عدوها، والجهاد بالنفس والمال والولاء لله ورسوله والبراء من أعداء الله.
وتناولت الورقة الثانية تحت عنوان ” مسؤولية المنبر في الارتقاء بالأمة لمواجهة أعدائها” للباحث الدكتور علي النزاري، أهمية استغلال الكلمة في تبيين هموم وقضايا الأمة وما يعيشه العالم الإسلامي من أحداث ساخنة ومضطربة.
وتطرقت الى دور العلماء في جهاد الكلمة الذي يعد من أعظم الواجبات في توعية الناس وتوضيح حقيقة الصراع مع الكيان الغاصب ودور المسلمين في دعم ونصرة الشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية وفضح مخططات اليهود ومطامعهم في العالم بأسره وتفعيل المقاطعة الاقتصادية.
الورقة الثالثة المعنونة بــ ” لا يرقبون في مؤمن إلا ولا ذمة وجرائم الإبادة الحاصلة اليوم في غزة” لرئيس جمعية الحكمة بصنعاء الدكتور عارف الحجري، تطرقت لخطر اليهود على المسلمين كما وصفهم القرآن بأنهم أشد اعداء الامة فقد اجتمعت فيهم كل صفات الكفر والغدر والخيانة على مر التاريخ.
وأكدت أن ما يحدث في غزة من مجازر وإبادة جماعية يرتكبها الصهاينة ضد المسلمين بمدد من أمريكا وبريطانيا وعملائهم في المنطقة خير دليل على ذلك.
ندوة فكرية بعنوان مسؤولية العلماء تجاه أحداث غزة بالعاصمة صنعاء
صنعاء | 23 مايو | المسيرة نت: عقدت بصنعاء اليوم الخميس، ندوة فكرية بعنوان ” مسؤولية العلماء والدعاة تجاه مجربات الأحداث في غزة” نظمها عدد من التيارات السلفية بالتعاون مع المكتب السياسي لأنصار الله.
وفي الندوة التي أشار مستشار رئيس المجلس السياسي الأعلى- رئيس اللجنة العليا للحملة الوطنية لنصرة الأقصى محمد مفتاح، إلى أن المعركة اليوم ليست مع الكيان الصهيوني فحسب بل معركة شاملة ضد تيار الاجرام والانحلال والتفسخ العالمي الذي يسعى لفرض هيمنته الكاملة على البشرية.
وأكد أن الكيان زُرع في قلب الامة الاسلامية كجزء من مخطط استعماري متكامل لتمزيق الامة وإفسادها.. لافتا إلى أن واجب الامة وفي المقدمة علمائها مواجهة ذلك التيار الذي بات يتحكم عبر أدواته في مقدرات الامة ويعبث بمشاعرها ومقدساتها.
وتطرق مفتاح إلى أن الأمة تحتاج إلى توحيد الموقف ورفع الصوت في كل الميادين حتى تنتصر لحقها.. مشيرا إلى أن الله هيأ للشعب اليمني قائدا حكيما وصادقا سعى الى جمع الشمل وتوحيد الكلمة والصف وكان له موقف تاريخي عظيم ومشرف في نصرة الشعب الفلسطيني المظلوم الذي يتعرض للقتل والحصار على يد العدو الصهيوني أمام مرأى ومسمع من العالم.
واعتبر التنوع الديني والفكري الإيجابي مهما ونتائجه مثمرة، مؤكدا على المسؤولية الملقاة على عاتق العلماء تجاه قضايا الامة.
وفي الفعالية التي حضرها مستشار رئيس المجلس السياسي الأعلى، محمد طاهر أنعم و عضو مجلس الشورى صالح العوبري، ووكيل وزارة الإرشاد صالح الخولاني،.. أكد عضو المكتب السياسي لأنصار الله الدكتور حزام الاسد أن المسؤولية على الأئمة والدعاة كبيرة تجاه قضايا الأمة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية والصراع مع العدو الصهيوني والعدوان على غزة.
واشاد بتنظيم مثل هذه الفعاليات التي تخدم مسار الفكر والثقافة والتوعية الدينية السليمة وتعكس التعبير الصحيح للمواقف الصائبة، مؤكدا مسؤولية المنبر في استنهاض الامة وتبيين وتوضيح الوقائع التاريخية وفق القران الكريم والدفع بها لموقف موحد ضد أعداء الإسلام.
ولفت الأسد إلى أن المسيرات التي تعم ارجاء الوطن تأتي في إطار النصرة والاسناد لأبناء فلسطين وتوحيد الامة والإعداد الروحي والنفسي للجهاد.. مشيرا إلى أن المجازر التي تحصل في غزة حركت المشاعر الانسانية لكل أحرار العالم ليس فقط للمسلمين.
وقدمت خلال الندوة ثلاث اوراق عمل الاولى بعنوان “اذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى” للباحث الدكتور أحمد الاهدل، اكد فيها اهمية مشاركة المسلمين واستشعار ما يحل بهم من المصاب وهذا حق المسلم للمسلم كون العدوان عليهم عدوان على الامة جمعاء.
وعدد مظاهر التداعي مع ما يحدث للمسلمين في غزة من مجازر مروعة ومنها الوقوف مع المستضعفين بكل الطرق والوسائل والسعي لان تصلح الامة من نفسها وتتغير كي تتمكن من الانتصار على عدوها، والجهاد بالنفس والمال والولاء لله ورسوله والبراء من أعداء الله.
وتناولت الورقة الثانية تحت عنوان ” مسؤولية المنبر في الارتقاء بالأمة لمواجهة أعدائها” للباحث الدكتور علي النزاري، أهمية استغلال الكلمة في تبيين هموم وقضايا الأمة وما يعيشه العالم الإسلامي من أحداث ساخنة ومضطربة.
وتطرقت الى دور العلماء في جهاد الكلمة الذي يعد من أعظم الواجبات في توعية الناس وتوضيح حقيقة الصراع مع الكيان الغاصب ودور المسلمين في دعم ونصرة الشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية وفضح مخططات اليهود ومطامعهم في العالم بأسره وتفعيل المقاطعة الاقتصادية.
الورقة الثالثة المعنونة بــ ” لا يرقبون في مؤمن إلا ولا ذمة وجرائم الإبادة الحاصلة اليوم في غزة” لرئيس جمعية الحكمة بصنعاء الدكتور عارف الحجري، تطرقت لخطر اليهود على المسلمين كما وصفهم القرآن بأنهم أشد اعداء الامة فقد اجتمعت فيهم كل صفات الكفر والغدر والخيانة على مر التاريخ.
وأكدت أن ما يحدث في غزة من مجازر وإبادة جماعية يرتكبها الصهاينة ضد المسلمين بمدد من أمريكا وبريطانيا وعملائهم في المنطقة خير دليل على ذلك.

المحويت تجدّد النفير الجماهيري في 94 ساحة وتؤكّـد أنها لن تترك فلسطين
جدّد أحرار محافظة المحويت، عصرَ الجمعة، خروجَهم الأسبوعي؛ تأكيدًا على مواصلة الإسناد للشعب الفلسطيني حتى تحقيق النصر.
المجاهدين الفلسطينية: القتل بالتجويع وصمة عار على جبين الإنسانية والمجتمع الدولي العاجز
أدانت حركة المجاهدين الفلسطينية، سياسة القتل بالتجويع والحصار الخانق التي يمارسها كيان العدو الصهيوني ضد سكان قطاع غزة، وسط صمت مخجل يمثل وصمة عار على جبين الإنسانية والمجتمع الدولي العاجز.
الأورومتوسطي: الموقف الأوروبي يغذي الإبادة في غزة ويكرس احتلال الأرض
أكد المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، أن الموقف الأوروبي يغذي الإبادة الجماعية بغزة ويكرس الاحتلال للأرض الفلسطينية.-
18:28وزارة الصحة بغزة: نحذر بأن المئات من الذين نحلت أجسادهم سيكونون عرضة للموت المحتم نتيجة الجوع وتخطي قدرة أجسادهم على الصمود
-
18:27وزارة الصحة بغزة: أعداد غير مسبوقة من المواطنين تصل إلى أقسام الطوارئ في حالة إجهاد وإعياء شديدين نتيجة التجويع الإسرائيلي
-
18:25أبو عبيدة: ثبات شعبنا رغم الخذلان وصبره وعطاؤه وتحديه للقهر والحرمان هو أشد ما يغيظ أعداءه
-
18:25أبو عبيدة: نعبر عن عظيم الشكر والفخر بمواقف عائلات وعشائر شعبنا الكريمة التي تبرأت من العملاء المعزولين
-
18:24أبو عبيدة: محاولات توظيف مرتزقة وعملاء للعدو الإسرائيلي بأسماء عربية هي دلالة على الفشل ووصفة مضمونة للهزيمة
-
18:24أبو عبيدة: على الصهاينة أن يعلموا أن سبب عداوة الأمم وكرهها الفطري لهم هي أفعالهم وجرائمهم بحق الإنسانية