دراما العدل الدولية أم واقعية المقاومة..

أصدرت محكمة "العدل" الدولية حكماً أولياً في القضية المرفوعة من جنوب أفريقيا، والمتهمة فيه إسرائيل بارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في غزة.
إن القول بأن الحكم ترك الكثيرين في حيرة من أمرهم سيكون بخسا، فقد فشلت المحكمة في الاستجابة للمطالبة بوقف "فوري" لإطلاق النار على غزة.
فبينما كان يأمل البعض في التوصل إلى قرار حازم بذلك، يبدو أن المحكمة فضّلت اتخاذ نهجٍ استعباطي إلى حد ما، يجعلنا نتساءل عمّا إذا كان قضاتها قد فاتتهم المذكرة المتعلقة بإلحاح الوضع.
فبدلاً من معالجة الحاجة الفورية لوقف إطلاق النار، قررت محكمة العدل الدولية التركيز على الجوانب الفنية القانونية وتجنب أهم مطلب في القضية المطروحة. يبدو أن مفهوم "العدالة" لا يشمل وضع حد لسفك الدماء التي ابتلي بها أهل غزة.
كان البعض قد توقع بعض الإجراءات السريعة، ولكن حصلوا على روتين قانوني. مما جعلهم يتساءلون عمّا إذا كان قضاة المحكمة يفهمون خطورة الوضع في غزة.
ففي هذه الأثناء، لا تزال غزة تعاني، وأهلها في مرمى نيران لا تهدأ، ويواجهون بالحصار صعوبات لا يمكن تصورها، وكل ما يريدونه هو لحظة راحة من أهوال الحرب.
يشبه الحكم الذي أصدرته محكمة العدل الدولية طلب فرقة إطفاء لإخماد جحيم مشتعل، فتستجيب بمحاضرة حول قواعد السلامة من الحرائق.
شكرا على النصائح، لكن من فضلكِ، هل يمكننا الحصول على بعض الماء لإخماد الحريق؟
والآن، لا تفهموني خطأ، فأنا أحترم أهمية الإجراءات القانونية الواجبة وتعقيدات القانون الدولي.
ولكن عندما تكون حياة الناس على المحك،
فلا شك أن على من عوّلوا على المحكمة
أن يتناسوا دراما المحكمة
ويقتنعوا بأن إنقاذ الموقف لن يكون إلا باستمرار عمليات قوات محور المقاومة المسلحة للانقضاض على الإرهاب الإسرائيلي.
فبهذا فقط تأخذ العدالة الحقيقية مجراها ومركز الصدارة وتكون سلامة الأرواح البريئة على رأس الأولويات.

حجّـة تواصل تصدُّرَها في عدد ساحات الإسناد بـ265 مسيرة حاشدة
واصلت محافظة حجّـة تصدُّرَها للمحافظات اليمنية في عدد الساحات الجماهيرية "المقدسية"، بتفويج مئات الآلاف من أبنائها إلى داخل 265 ساحة حاشدة؛ إسنادًا لغزة وتضامنًا مع الشعب السوري.
المجاهدين الفلسطينية: القتل بالتجويع وصمة عار على جبين الإنسانية والمجتمع الدولي العاجز
أدانت حركة المجاهدين الفلسطينية، سياسة القتل بالتجويع والحصار الخانق التي يمارسها كيان العدو الصهيوني ضد سكان قطاع غزة، وسط صمت مخجل يمثل وصمة عار على جبين الإنسانية والمجتمع الدولي العاجز.
الأورومتوسطي: الموقف الأوروبي يغذي الإبادة في غزة ويكرس احتلال الأرض
أكد المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، أن الموقف الأوروبي يغذي الإبادة الجماعية بغزة ويكرس الاحتلال للأرض الفلسطينية.-
18:23أبو عبيدة: أكذوبة معاداة السامية التي يقتات عليها أعداؤنا منذ عقود ستكون مهزلة وفضيحة
-
18:22أبو عبيدة: العدو الإسرائيلي يقدم أمام العالم مخططات لإقامة معسكرات اعتقال نازية تحت مسميات إنسانية وهمية كاذبة
-
18:22أبو عبيدة: العدو الإسرائيلي يتفنن في تعذيب الأبرياء في غزة ويصرح علنا بنيته التهجير ويتفاخر بالتدمير الممنهج على أنه إنجاز عسكري
-
18:21أبو عبيدة: من معالم الفشل الصهيوني في مواجهة المقاومة هروبه نحو جرائم حرب وعقاب جماعي وإبادة وتطهير عرقي
-
18:21أبو عبيدة: إذا تعنت العدو بجولة المفاوضات فلن نضمن العودة مجددا لصيغة الصفقات الجزئية ولا لمقترح الأسرى الـ 10
-
18:20أبو عبيدة: نرقب ما يجري من مفاوضات ونأمل أن تسفر عن صفقة تضمن وقف حرب الإبادة وانسحاب العدو الإسرائيلي وإغاثة أهلنا في غزة