تظاهرةٌ من نوعٍ آخر..

افتح عينيك. فأنت كعربيٍ مسلمٍ لا تعيش حُلْمَاً في المنامِ ولا ترى حُلمَ يقظة. إنك ترى شعبَ اليمنِ العزيز، خرجَ ليؤكدَ للعالمِ بأسرِهِ أنه مع غزةَ الجريحةِ حتى الانتصار، وما بعدَ بعدَ الانتصار.
ها هو - بنخوتِهِ بحكمتِهِ وإيمانِه - يعبِّرُ في تظاهرتِه المليونيةِ في قلبِ عاصمتِهِ صنعاءَ بميدانِ السبعينِ، عن دعمِه القوي لشعبِ فلسطين، ويؤكدُ رفضَه البَاتَ للعدوانِ والحصارِ الإسرائيلي الذي يعاني منه أهالي غزةَ هاشمٍ منذُ سبعينَ يوماً.
إنه لا يُذكي بتظاهرتِه شعلةَ الأملِ في قلوبِ الفلسطينيين المظلومين وحسب، بل يكتبُ - بأحرفٍ من نورٍ - تاريخاً جديداً للتضامنِ العربيِ الإسلاميِ والإنسانيِ في زمنِ الخذلانِ والتواطؤ.
لم تكنِ الأجسادُ مَن حضرت، إنما الأرواح
لم تكن الحناجرُ من هتفت، إنما القلوب
لم تكنِ الأيادي من ارتفعت، إنما البنادقُ وعَلَمُ اليمنِ جنباً إلى جنبٍ مع عَلَمِ فلسطينَ سواءً بسواء.
فبإرادةٍ لا تُعد، وتحدٍ لا يُحصى، واستعدادٍ تامٍ للتضحيةِ والوقوفِ بجانبِ الحق، أكدَ هذا الشعبُ العزيزُ للعالمِ بأكملِه أنَ الضميرَ اليمنيَ لا يُمكنُ لأمريكا قمعُه، وأن صوتَ أحرارِ اليمن لا يُمكنها كبتُه، وأنه هو وحدُه صوتُ الحقٍ المرتفعُ لمن لا صوتَ لهم، وأنه اليومَ قد صارَ أيقونةَ شعوبِ العالمِ المتطلعةِ للتحررِ مِن الهيمنةِ الأمريكية.
إنه الشعبُ الذي لم يعد يكتفي بإرسالِ الرسائلِ من خلالِ التظاهرات. فقد أرسى اليومَ - بهذهِ التظاهرةِ الضخمةِ وفي هذهِ اللحظةِ الفارقة - القواعدَ الصحيحةَ المتينةَ في صراعِ الأمةِ مع أعدائِها. قواعدَ تقومُ على أساسِ التحامِ الشعبِ مع القيادةِ، واعتصامِهما معاً بحبلِ الله الواحدِ - سبحانه وتعالى - ضمنَ منهجيةٍ قرآنيةٍ جامعةٍ لا انفصالَ فيها أو تعارضَ، ولا خلافَ يشوبُها أو تنازع.
شعبٌ يرفضُ تفكيكَ روابطِ الإسلامِ والعروبةِ، ويرفضُ أن تُحصرَ القضيةُ الفلسطينيةُ في شعبِ فلسطين. فيؤكدُ أنَه على جميعِ شعوبِ العربِ والمسلمين أن تبقى متضامنةً مع بعضِها البعضِ في وجهِ أمريكا وإسرائيل وباقي أعدائِها، وأن تبقى موّحدَةً ضدَ أيِّ ظلمٍ أو اضطهادٍ يواجهُه أيُ شعبٍ منها.
أكرِمْ بِه مِن شعبٍ، وأنعِم بقائدِهِ الذي تتعاظمُ مكانتُه في قلوبِ أحرارِ الأمةِ والعالم، ويَعلو صوتُه يوماً فيوم، مدوياً في سماءِ العدالةِ والحريةِ، ليُخلِّدَ موقفَ اليمنِ في ذاكرةِ التاريخِ كموقفٍ عظيمٍ للتضامنِ العربي والإسلامي والإنساني، وكمصدرِ فخرٍ وعزةٍ وإلهامٍ للشعوبِ الحرةِ في هذا العالم، فتؤمن بأن التضامنَ والعدالةَ قوةٌ لا يٌستهانُ بها، وأنه بالتوحّدِ والإرادةِ يُمكِنُ تحقيقُ التغييرِ وإنهاءِ الظُلم، وإحرازُ الانتصار.

المحويت تجدّد النفير الجماهيري في 94 ساحة وتؤكّـد أنها لن تترك فلسطين
جدّد أحرار محافظة المحويت، عصرَ الجمعة، خروجَهم الأسبوعي؛ تأكيدًا على مواصلة الإسناد للشعب الفلسطيني حتى تحقيق النصر.
المجاهدين الفلسطينية: القتل بالتجويع وصمة عار على جبين الإنسانية والمجتمع الدولي العاجز
أدانت حركة المجاهدين الفلسطينية، سياسة القتل بالتجويع والحصار الخانق التي يمارسها كيان العدو الصهيوني ضد سكان قطاع غزة، وسط صمت مخجل يمثل وصمة عار على جبين الإنسانية والمجتمع الدولي العاجز.
الأورومتوسطي: الموقف الأوروبي يغذي الإبادة في غزة ويكرس احتلال الأرض
أكد المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، أن الموقف الأوروبي يغذي الإبادة الجماعية بغزة ويكرس الاحتلال للأرض الفلسطينية.-
18:28وزارة الصحة بغزة: نحذر بأن المئات من الذين نحلت أجسادهم سيكونون عرضة للموت المحتم نتيجة الجوع وتخطي قدرة أجسادهم على الصمود
-
18:27وزارة الصحة بغزة: أعداد غير مسبوقة من المواطنين تصل إلى أقسام الطوارئ في حالة إجهاد وإعياء شديدين نتيجة التجويع الإسرائيلي
-
18:25أبو عبيدة: ثبات شعبنا رغم الخذلان وصبره وعطاؤه وتحديه للقهر والحرمان هو أشد ما يغيظ أعداءه
-
18:25أبو عبيدة: نعبر عن عظيم الشكر والفخر بمواقف عائلات وعشائر شعبنا الكريمة التي تبرأت من العملاء المعزولين
-
18:24أبو عبيدة: محاولات توظيف مرتزقة وعملاء للعدو الإسرائيلي بأسماء عربية هي دلالة على الفشل ووصفة مضمونة للهزيمة
-
18:24أبو عبيدة: على الصهاينة أن يعلموا أن سبب عداوة الأمم وكرهها الفطري لهم هي أفعالهم وجرائمهم بحق الإنسانية