الرئيس المشاط مخاطبا الحكام العرب: ليكن لكم موقف وإلا فسيلعنكم التاريخ

ذمار | 18 أكتوبر | المسيرة نت: أكد رئيس المجلس السياسي الأعلى المشير الركن مهدي المشاط، اليوم الأربعاء، أن الشعوب العربية والإسلامية لن تسكت أمام الجرائم التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق أبناء الشعب الفلسطيني، داعيا الحكام العرب إلى تبني موقف يكتبه التاريخ إزاء صلف وإجرام هذا الكيان الغاصب.
وأوضح الرئيس المشاط في كلمته خلال زيارته لمحافظة ذمار أن المؤامرة كبيرة "سواء علينا كأمة يمنية، أو كأمة مسلمة فالكل مستهدف، وكلنا شاهد ما يدمي القلوب في فلسطين وآخر ذلك جريمة استهداف المستشفى الأهلي المعمداني في غزة، والتي تعبر عن السلوك الإجرامي للكيان الصهيوني ومن يقف خلفه ويتبنى هذا الإجرام، أمريكا الشيطان الأكبر".
وقال "من هنا من محافظة الصمود والتضحية والوفاء والرجولة والكرم والشهامة، أقول للصهاينة الأوغاد، إذا كنتم تتخيلون أنكم بهذه الجرائم ستحققون شيئا، فأنتم واهمون، فوالله لن تحققوا بمثل هذه الجرائم إلا الهزيمة، التي تنتظركم وإن طال الوقت، فأنتم بهذه الجرائم تمثلون الوجه القبيح والأسود للكيان الصهيوني العالمي الذي يدير أمريكا ويدير إسرائيل".
وأشار إلى أن إسرائيل الآن هي من تدير أمريكا، وكل الجرائم الإسرائيلية تتحملها الإدارة الأمريكية باعتبارها المغذي والمساعد والمعاون، لكن للأسف الشديد يقابل كل هذا بخنوع عربي رسمي وليس شعبي، في مقابل التحدي الأمريكي.
وأضاف "عندما يأتي وزير الخارجية الأمريكي إلى تل أبيب ويصرح بأنه أتى ليس كوزير خارجية أمريكي بل لأنه يهودي، فلماذا تطأطئون رؤوسكم بالتراب بعد هذا التصريح، وماذا تنتظرون أيها الحكام العرب بعد هذا الموقف".
وشدد على أن الشجب والإدانة ليس الموقف المشرف بعد كل الجرائم التي حصلت في غزة، وآخرها استهداف المستشفى المعمداني، والتي لا تشرف المجتمع الدولي الخانع للصهيونية العالمية كونها جريمة حرب بكل ما تعنيه الكلمة.
وأوضح الرئيس المشاط أن القانون الإنساني الدولي يصنف هذه المجزرة جريمة حرب مكتملة الأركان.. متسائلا :"أين محكمة الجنايات الدولية، التي أصبحت محكمة أمريكا وبريطانيا والدول الخمس التي تعيث الفساد في هذا العالم، وتصنف القانون الدولي بحسب ما يروق لها".
ودعا الحكام العرب إلى تبني موقف يكتبه التاريخ وإلا فسيلعنهم التاريخ.. وقال "إذا لم نتحرك الآن ويكون لنا موقف، أنا متأكد أننا نستطيع أن نصل إلى موقف نُركع العدو الإسرائيلي حتى وإن وقفت معه أمريكا، إذا لم تتحركوا الآن ستبقون خانعين، وستخرج شعوبكم ضدكم لأنها لا زالت شعوب حرة، وستلفظكم وتعريكم وتكشف زيف انتمائكم، وأنكم لا تنتمون إليها بل تنتمون إلى من وضعكم على هذه الكراسي".
وخاطب العدو الصهيوني قائلا :" لا تفرح بأي جريمة فكل جريمة ترتكبها ستجلب على نفسك ألف طوفان، وجرائمك لن توقف هذا المد وهذا الطوفان أبداً، بل ستزيده، وأنا واثق من ذلك".
وأضاف "لأهلنا في فلسطين أكرر وأقول كما قلت في الأيام الماضية، لا تهنوا ولا تحزنوا، فدماؤكم هي دماؤنا ولن تذهب هدراً بإذن الله".. مؤكدا أن تضحيات الفلسطينيين والجرائم والأحداث التي جرت في الأيام الأخيرة، ستجر المنطقة إلى حرب إقليمية.
وجدد الرئيس المشاط التأكيد على أن الشعوب العربية والإسلامية لن تسكت أمام هذه الجرائم.. وقال "يجب أن نلهب في أنفسنا الحماس وروحية ذلك المسلم العربي الذي كان يقوم بالحرب لأربعة عقود من أجل عقال بعير، لأنه عربي قبل أن يكون مسلم، عربي يرفض الذل ويأبى الضيم".
وأضاف "يجب علينا كعرب ومسلمين أن نذكي في أنفسنا روح الثورة وروح الحرية والمواجهة والجهاد والاستبسال، وإلا فإن المصير والمجازر التي نشاهدها على شاشات التلفزة ستعمم في كل عاصمة وفي كل بلد، إذا لم نتحرك من الآن".
ودعا إلى إقامة المظاهرات والمسيرات في كل المدن وأن يخرج ويتحرك الجميع ويكون لهم موقف، ومساهمة في هذه المعركة.. مؤكدا أن من لا يساهم في هذه المعركة أو يسكت فهو بسكوته مشاركا مع الصهيونية العالمية في قتل أهالي غزة.
وأكد الرئيس المشاط أن العدو الصهيوني لن يتوقف فهو عدو أرعن وكان في الفترات الماضية يواصل القصف على الفلسطينيين والقمة العربية منعقدة، لذلك هو لن يتوقف، إلا إذا وقف العرب والمسلمون موقفا واحدا وتحرك الجميع بمسؤولية حينها سيتوقف هذا العدو عندما يعرف أنه سيدفع ثمن إجرامه.
ولفت إلى أن عملية "طوفان الأقصى" عملية ملهمة وتوصل الجميع إلى قناعة بأن هذا الكيان الغاصب سيزول بإذن الله تعالى.
وأفاد بأن الحل لن يكون إلا بإعادة قطعان الصهاينة من حيث جاؤوا بهم من أوروبا وأمريكا، وليس بتهجير أبناء فلسطين من بلدهم.. مؤكدا أن "علينا كشعوب عربية مسلمة أن نلعن ونجرم كل من يسعى للتطبيع في هذه المنطقة فلا تطبيع مع محتل، لأن التطبيع هو شرعنة لبقاء إسرائيل، وإسرائيل زائلة لا محالة بنص القرآن الكريم".
وقال فخامة الرئيس "الأفضل والأشرف لكم يا معشر المطبعين أن تقولوا إن فلسطين سنام العروبة، وسنام الإسلام وستظل كذلك حتى وإن تخاذلتم وطبعتم".
وأضاف أن الجرائم التي ارتكبها كيان العدو وآخرها جريمة الأمس بالمستشفى المعمداني، ليست غريبة على قتلة الأنبياء، والذين وصفهم القرآن الكريم بأنهم قتلة ومجرمون، لكن الغريب والأسوأ هو المواقف المخزية والتي لا تكاد تذكر من الحكومات المطبعة مع الكيان الإسرائيلي.
وتابع "طالعنا في الأخبار زيارة بومة الشر وزعيم الشواذ بايدن إلى المنطقة، وأنا أقول في مستهل هذه الزيارة بأن الشواذ محلهم السجون والحدود والآداب بالنسبة لنا كعرب ومسلمين".
وخاطب الرئيس المشاط أبناء فلسطين بالقول:" مهما كان الخذلان العالمي والعربي فإننا في شعب الإيمان والحكمة سنكون أوفياء مع فلسطين الإسلام والعروبة".
وعبر عن سعادته بزيارة محافظة ذمار التي تعد محافظة التضحية والوفاء.. وقال:" نحن في قيادة الجيش اعتقد أن الرقم الأكبر لمحافظة ذمار في ذودها عن حمى هذا الوطن حتى أنها كادت أن تنافس محافظة صعدة، بما تقدمه من بذل وعطاء وتضحية بخيرة رجالها، وبإمدادها الروحي والمادي والمعنوي على امتداد جميع الجبهات".
وتوجه بالتحية لكل أقارب الشهداء.. لافتا إلى أن التضحيات الجسام التي قدمها أبناء الشعب اليمني وفي مقدمتهم أبناء محافظة ذمار هي قربان للحرية والاستقلال، والعيش الكريم والحر دون وصاية.
وإلى ذلك عبر الرئيس المشاط عن الشكر لأبناء محافظة ذمار على دورهم الكبير والفعال في دعم الجبهات طوال فترة العدوان سواء بالرجال أو بالمال.. وقال " إن الزخم الكبير في جميع الجبهات من أبناء ذمار يجعلنا نعول عليكم أيها الأحرار في مواصلة الصمود ودعم الجبهات حتى تطهير بلدنا من دنس الاحتلال".
وأكد على أهمية مواصلة الصمود والوقوف صفا واحدا ضد أي محاولة لإضعاف هذا الصمود.. داعيا إلى التعاون مع محافظ المحافظة وقائد المنطقة العسكرية في بناء هذه المحافظة.
وأوضح الرئيس المشاط أنه تم خلال زيارته للمحافظة وضع حجر الأساس لمشاريع متنوعة في تقدر تكلفتها بستة مليارات و700 مليون ريال، إلى جانب عشرة ملايين و500 ألف دولار كمشاريع إضافية لأبناء ذمار.
ولفت إلى أن أبناء ذمار قدموا النموذج الناجح في المبادرات، والأول فيما يتعلق بموضوع بداية المبادرات، والذي كان ملهما للجميع وتم تعميمه في بقية محافظات الجمهورية.. مشيرا إلى أن أبناء المحافظة كان لهم شرف المبادرة سواء على المستوى العسكري أو المدني.
وشدد فخامة الرئيس على أهمية اضطلاع الجميع بدورهم في بناء الوطن وتعزيز عوامل القوة والبناء وعدم ترك المجال لمن يريد تفكيك أو تفتيت وحدة الموقف.. لافتا إلى أن المؤامرة على الأمة الإسلامية كبيرة، وتستدعي سرعة البناء ورص الصفوف ووحدة الموقف.
المصد: سباء + المسيرة نت

باحث لبناني: اليمن حطم اقتصاد كيان العدو والأمريكي ذليل في معركة باب المندب
خاص| المسيرة نت: أكد الباحث اللبناني المتخصص في الشؤون الاستراتيجية، الدكتور محمد هزيمة، أن اليمن يلعب دوراً كبيراً في "بداية نهاية وتفكك كيان العدو الإسرائيلي". وقال الدكتور هزيمة خلال حديثه لقناة "المسيرة" إن الصواريخ والمسيرات اليمنية لم تعد تقاس بقدرتها التدميرية أو حجم المكان الذي تقصده، بل بقدرتها التأثيرية على استقرار العدو الإسرائيلي والخوف الذي تشكله عليه.
تطورات متسارعة تهز دمشق وجنوب سوريا وتحليق صهيوني مكثف
متابعات| المسيرة نت: تشهد سوريا فجر اليوم الجمعة تطورات أمنية وسياسية متسارعة وغير مسبوقة، تثير قلقًا عميقًا بشأن مستقبل البلاد. ففي مؤشرات على تصدع داخلي متزايد داخل صفوف الجماعات المسلحة وتزايد حالة الارتباك، أكدت مصادر مطلعة لقناة الميادين مغادرة ما يسمى بالرئيس "الجولاني"، المدعو أحمد الشرع، دمشق بشكل مفاجئ برفقة أفراد عائلته.
بعد فشلها في اليمن حاملة الطائرات الأمريكية "كارل فينسون" تدخل بحر الصين الجنوبي
وكالات| المسيرة نت: أعلن موقع "USNI News" التابع لمعهد البحرية الأمريكية أن حاملة الطائرات "يو إس إس كارل فينسون" دخلت بحر الصين الجنوبي، بعد هروبها المذل من البحر العربي في مواجهة القوات المسلحة اليمنية، وإعلان الرئيس الأمريكي العدوان على الجمهورية اليمنية، في خطوة تمثل تحولًا استراتيجيًا في انتشار القوات الأمريكية نحو منطقة المحيطين الهندي والهادئ، وسط تصاعد التوترات مع الصين.-
06:06مصادر فلسطينية: الزوارق الحربية للعدو الإسرائيلي تقصف المناطق الغربية لمدينة غزة
-
05:48مصادر فلسطينية: قوات العدو الإسرائيلي تقتحم مدينة دورا جنوب الخليل وضاحية شويكة شمال طولكرم وتداهم عدة منازل
-
05:48مصادر فلسطينية: قصف مدفعي للعدو الإسرائيلي يستهدف المناطق الشرقية لمدينة غزة
-
04:02مصادر سورية: 4 غارات للعدو الإسرائيلي على محافظة السويداء
-
04:01الرئيس البرازيلي لشبكة سي إن إن: لن تقبل البرازيل بأي شيء يفرض عليها، نحن نقبل التفاوض لا الإملاء
-
04:00الرئيس البرازيلي لشبكة سي إن إن: ترامب انتخب رئيسًا للولايات المتحدة وليس ليكون إمبراطور العالم