الجيش السوري يدخل منطقة الحولة بريف حمص ويرفع العلم فوق مبانيها

دخلت وحدات من الجيش السوري، اليوم السبت، إلى منطقة الحولة إيذانا ببدء عودة الحياة الطبيعية إليها كسائر قرى وبلدات ومدن ريفي حمص الشمالي وحماة الجنوبي اللذين تم إخلاؤهما من التكفيريين بعد إرغامهم على تسليم أسلحتهم والخروج إلى شمال سوريا.

وكالات | 19 مايو | المسيرة نت: دخلت وحدات من الجيش السوري، اليوم السبت، إلى منطقة الحولة إيذانا ببدء عودة الحياة الطبيعية إليها كسائر قرى وبلدات ومدن ريفي حمص الشمالي وحماة الجنوبي اللذين تم إخلاؤهما من التكفيريين بعد إرغامهم على تسليم أسلحتهم والخروج إلى شمال سوريا.

وأفادت وكالة الأنباء السورية "سانا" نقلا عن مراسلها الحربي في حمص أن وحدات من قوى الأمن الداخلي السوري دخلت قبل ظهر اليوم إلى قرى وبلدات كفرلاها وتلدهب وتلدو في منطقة الحولة ورفعوا العلم الوطني فوق المباني الحكومية بمشاركة المئات من الأهالي الذين احتشدوا على مداخل القرى والبلدات لاستقبال عناصر قوى الأمن الداخلي رافعين الأعلام الوطنية.

وبين المراسل أن الفرق التابعة لشركة الكهرباء ومؤسسة المياه والخدمات الفنية في المحافظة دخلت إلى المنطقة للبدء بإصلاح المرافق والبنى التحتية المتضررة من اعتداءات المسلحين التكفيريين في إطار الجهود الرامية لإعادة الحياة الطبيعية لريف حمص بشكل كامل.

وكانت قد دخلت يوم الخميس الماضي وحدات من الجيش السوري إلى مدينة الرستن وبلدة تلبيسة بعد إخلائهما من التكفيريين ورفعت العلم الوطني فوق المباني الحكومية بعد ساعات على إعلان القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة إعادة الأمن إليهما إثر إخراج جميع المسلحين غير الراغبين بالتسوية مع عائلاتهم في إطار تنفيذ الاتفاق القاضي بإنهاء الوجود التكفيري في ريفي حماة الجنوبي وحمص الشمالي.