السعودية تتبادل الأدوار مع الإمارات لفرض مشروع التقسيم في اليمن

تقارير | 22 يونيو | إسماعيل المحاقري - المسيرة نت: لانعدام خياراته العسكرية يلتزم تحالف العدوان بتبريد الجبهات في اليمن، وتحت الإشراف والدعم الأمريكي تستمر حربه الاقتصادية ومشاريع التقسيم والتفتيت، وفي التنفيذ تتصدر السعودية المشهد في حضرموت كما تصدرته الإمارات في غير محافظة.
بحضور المندوب السامي للاحتلال تم الإعلان عن تشكيل ما يسمى "مجلس حضرموت الوطني"، بأجندة سياسية لا تختلف في محاورها ومضامينها عن أجندة المجلس الذي أنشأته وتدعمه الإمارات للنيل من وحدة اليمن واستقلاله.
رياح حضرموت لم تأت كما تشتهي سفن الانتقالي، فثمة منافسٌ آخر رفع الشعارات نفسها للتحكم بقرار المحافظة وإدارة شؤونها الاقتصادية والسياسية والأمنية.
الرياح التي هبت من الرياض أيضاً لن تأتي كما يشتهي الإخوان، فالمسألة مسألة وقت حتى تتخلى السعودية عن مليشيا الإصلاح في حضرموت الوادي، وتستبدلهم بقوات ما يسمى درع الوطن .
وكون الخطوة تضرب مشروع الاستفراد بحكم المدن الجنوبية والشرقية والهيمنة على ثرواتها تحت مسمى "دولة حضرموت في مقتل" عبر انتقالي الإمارات عن انزعاجه وامتعاضه.
وعلى لسان فرج البحسني نائب عيدروس الزبيدي وعضو مجلس الثمانية الخونة، اعتبر أن هذا المجلس سيؤدي إلى مزيد من التفكك والتشرذم والقلق بالطبع لا يتعدى أوهام الانفصال في حدودها الدنيا.
بعيدًا عن التباينات السعودية والإماراتية في إدارة الحرب وإنشاء التشكيلات المسلحة، فالإرادة الأمريكية هي المحك والفاصل لضبط علاقات الوكلاء، والمطلوب أمريكيًا ليس إعادة تقسيم اليمن إلى شطرين، بل فرض مشروع التفكيك والأقلمة الذي كان سببًا رئيسيًا في شن العدوان.
للسعودية أطماع في حضرموت قديمة متجددة بحكم قربها من حدودها الشرقية، ولكونها المحافظة الأغنى في الثروات، والأكبر مساحةً من بين محافظات الجمهورية، هذا صحيح، لكن ذلك لا يلغي الأطماع الأمريكية والغربية، ولا يخفي حقيقة تبادل الأدوار بين الرياض وأبوظبي لتنفيذ هذا المشروع.
في الواقع تثبت السعودية مرةً أخرى عدم جديتها في إحلال السلام والخروج من المستقنع اليمني وبتبني هذا المجلس تذكرنا باجتماعات ورسائل تجار وشخصيات سياسية واقتصادية من حضرموت طالبت منذ العام 2016 بالوحدة الاندماجية مع الكيان السعودي كهدف من أهداف العدوان غير المعلنة، على أن هذه المشاريع لا قيمة لها أو وزن، كون المحتل هو من يديرها ويوجهها.

باحث لبناني: اليمن حطم اقتصاد كيان العدو والأمريكي ذليل في معركة باب المندب
خاص| المسيرة نت: أكد الباحث اللبناني المتخصص في الشؤون الاستراتيجية، الدكتور محمد هزيمة، أن اليمن يلعب دوراً كبيراً في "بداية نهاية وتفكك كيان العدو الإسرائيلي". وقال الدكتور هزيمة خلال حديثه لقناة "المسيرة" إن الصواريخ والمسيرات اليمنية لم تعد تقاس بقدرتها التدميرية أو حجم المكان الذي تقصده، بل بقدرتها التأثيرية على استقرار العدو الإسرائيلي والخوف الذي تشكله عليه.
ناشط سياسي: العدو الإسرائيلي يسعى لتقسيم المنطقة على أساس طائفي ومذهبي وعرقي
خاص| المسيرة نت: وصف الكاتب والمحلل السياسي حسن حردان مزاعم العدو الإسرائيلي بحماية الدروز في سوريا بأنها "محاولة خبيثة إسرائيلية للعب على الوتر الطائفي والمذهبي في سوريا من أجل تكريس واقع انقسام يسعى إليه الكيان المؤقت".
الخارجية الإيرانية تنفي الادعاءات الأمريكية بشأن إرسال معدات عسكرية إلى اليمن
متابعات| المسيرة نت: نفت الخارجية الإيرانية الادعاءات الأمريكية بشأن إرسال إيران معدات عسكرية إلى اليمن.-
04:02مصادر سورية: 4 غارات للعدو الإسرائيلي على محافظة السويداء
-
04:01الرئيس البرازيلي لشبكة سي إن إن: لن تقبل البرازيل بأي شيء يفرض عليها، نحن نقبل التفاوض لا الإملاء
-
04:00الرئيس البرازيلي لشبكة سي إن إن: ترامب انتخب رئيسًا للولايات المتحدة وليس ليكون إمبراطور العالم
-
02:48مصادر فلسطينية: جيش العدو الإسرائيلي ينسف منازل سكنية شرقي مدينة غزة
-
02:28مصادر فلسطينية: إصابة شاب برصاص قوات العدو الإسرائيلي خلال اقتحام مدينة نابلس
-
01:31مصادر فلسطينية: 5 شهداء وعدد من الإصابات جراء قصف العدو الإسرائيلي خيام النازحين في مواصي خان يونس