مخيمات النازحين في مارب.. من الاستخدام السياسي إلى المأساة
آخر تحديث 07-06-2023 12:45

تقارير | 07 يونيو | طالب الحسني ـ المسيرة نت: على الرغمِ من براءةِ الكثير من النازحينَ إلى مارب، عملَ التحالفُ السعوديُّ الأمريكيُّ وحزبُ الإصلاح على المتاجرةِ بهذا المِلفِّ ابتداءً بالتجنيدِ ووصولاً إلى وضعِهم كدروع بشريةٍ على طريقِ المدينة، لكن وبعد ثماني سنواتٍ يعيشُ النازحونَ تهديدًا جديدًا يتعلقُ بالطردِ من قبلِ ملاك الأراضي التي اُقيمت عليها مخيماتُ النزوح

النازحونَ في ماربَ مهدّدونَ بالطردِ، فمخيماتُ اللجوء التي تزيدُ عن عشرينَ مخيمًا  مقامةٌ على أراضي مواطنين يطالبونَ الآن باستردادِها.

إنها واحدة من المآسي التي يعيشُها الآلافُ من الأسر لكن لماذا هم لاجئونَ ومَن وراءَ عمليةِ النزوح والاكتظاظ في المخيمات ؟

تلك قصةٌ لها تفاصيل كثيرةٌ تبدأ من القصف العنيفِ للمدنِ والأحياء السكنية التي نفذَها التحالفُ السعوديُّ الأمريكي.

عددٌ محدودٌ نزحوا من بعضِ المحافظاتِ هربًا من الغاراتِ والقصف، الغالبيةُ المطلقةُ صمدوا في منازلهم، عبروا عن رفضِهم للحرب العدوانية وهي عمليةٌ أفشلت أحدَ أبرزِ أهداف التحالف، وهو تفريغُ المدن من سكانِها.

فشلُ التحالف في صناعةِ الهجرات والنزوحِ الجماعي دفع الأحزابَ والقُوى الغادرةَ التي عملت مع التحالفِ لسحبِ مواطنينَ وأقاربَ مجندين باتجاه مارب،

في السنواتِ الأولى شهدت المحافظةُ أكبرَ تجمع لحزبِ الإصلاح ، قبل أن يبدأَ العدوانُ بالترويجِ ودفعِ أموالٍ مقابلَ سحبِ المزيد من المواطنين، بغرضِ تحويلِ المدينةِ إلى خزانٍ للتجنيدِ لصالحِ التحالف.

لقد بدا أنَّ  المدينةَ الصغيرةَ والتي كان سكانُها لا يزيدونَ عن مائةٍ وخمسينَ  ألفًا تشهدُ تغييرًا ديمغرافيّصا بعد أن تجاوزَ السكانُ عشرةَ أضعافٍ في عمليةٍ ممنهجةٍ لا تخدمُ المواطنينَ سواءٌ أبناء المحافظة أو أولئك القادمينَ من مناطقَ مختلفة.

 أما ما اُضيفَ لاحقا وشكلَ جزءًا من صناعِ المأساةِ أنَّ المنظماتِ الإقليميةَ والدولية التي تعمل تحت شعارٍ إنسانيٍّ روّجت لاستخدامِ مِلفِّ النازحينَ  سياسيا، عبر تضخيمِ الأرقام وتضخيم المعاناةِ للحصول على مزيدٍ من المساعدات في وقتٍ استخدمَ أدواتُ التحالف النازحينَ كورقةٍ دعائيةٍ سياسية وكيدية.

لقد تحولَ النازحونَ في ماربَ إلى ضحايا في لعبةٍ خطرةٍ بدأت بالتجنيدِ الإجباريِّ للأفرادِ مرورًا بالاستخدامِ السياسيِّ ووصولاً إلى تحويلِهم كدروعٍ بشريةٍ حين تم وضعُ مخيماتِهم على مداخلِ المدينة.

والآن وبعدَ أكثرَ من ثماني سنواتٍ يتعرّضونَ للتهديد من قبلِ ملاك الأراضي التي أُقيمت عليها  مخيماتُ النزوح.

 

 

باحث لبناني: اليمن حطم اقتصاد كيان العدو والأمريكي ذليل في معركة باب المندب
خاص| المسيرة نت: أكد الباحث اللبناني المتخصص في الشؤون الاستراتيجية، الدكتور محمد هزيمة، أن اليمن يلعب دوراً كبيراً في "بداية نهاية وتفكك كيان العدو الإسرائيلي". وقال الدكتور هزيمة خلال حديثه لقناة "المسيرة" إن الصواريخ والمسيرات اليمنية لم تعد تقاس بقدرتها التدميرية أو حجم المكان الذي تقصده، بل بقدرتها التأثيرية على استقرار العدو الإسرائيلي والخوف الذي تشكله عليه.
تطورات متسارعة تهز دمشق وجنوب سوريا وتحليق صهيوني مكثف
متابعات| المسيرة نت: تشهد سوريا فجر اليوم الجمعة تطورات أمنية وسياسية متسارعة وغير مسبوقة، تثير قلقًا عميقًا بشأن مستقبل البلاد. ففي مؤشرات على تصدع داخلي متزايد داخل صفوف الجماعات المسلحة وتزايد حالة الارتباك، أكدت مصادر مطلعة لقناة الميادين مغادرة ما يسمى بالرئيس "الجولاني"، المدعو أحمد الشرع، دمشق بشكل مفاجئ برفقة أفراد عائلته.
بعد فشلها في اليمن حاملة الطائرات الأمريكية "كارل فينسون" تدخل بحر الصين الجنوبي
وكالات| المسيرة نت: أعلن موقع "USNI News" التابع لمعهد البحرية الأمريكية أن حاملة الطائرات "يو إس إس كارل فينسون" دخلت بحر الصين الجنوبي، بعد هروبها المذل من البحر العربي في مواجهة القوات المسلحة اليمنية، وإعلان الرئيس الأمريكي العدوان على الجمهورية اليمنية، في خطوة تمثل تحولًا استراتيجيًا في انتشار القوات الأمريكية نحو منطقة المحيطين الهندي والهادئ، وسط تصاعد التوترات مع الصين.
الأخبار العاجلة
  • 07:35
    الدفاع المدني في غزة: 5 شهداء و10 جرحى في استهداف العدو الإسرائيلي منزلا غربي مدينة خان يونس
  • 06:06
    مصادر فلسطينية: الزوارق الحربية للعدو الإسرائيلي تقصف المناطق الغربية لمدينة غزة
  • 05:48
    مصادر فلسطينية: قوات العدو الإسرائيلي تقتحم مدينة دورا جنوب الخليل وضاحية شويكة شمال طولكرم وتداهم عدة منازل
  • 05:48
    مصادر فلسطينية: قصف مدفعي للعدو الإسرائيلي يستهدف المناطق الشرقية لمدينة غزة
  • 04:02
    مصادر سورية: 4 غارات للعدو الإسرائيلي على محافظة السويداء
  • 04:01
    الرئيس البرازيلي لشبكة سي إن إن: لن تقبل البرازيل بأي شيء يفرض عليها، نحن نقبل التفاوض لا الإملاء