حقوق الإنسان: بيان مجلس الأمن محاولة للعودة إلى المربع الأول

صنعاء | 30 أبريل | المسيرة نت: عبرت وزارة حقوق الإنسان عن استغرابها لما ورد في بيان مجلس الأمن الأخير، والدور السلبي للمجلس خلال سنوات العدوان على اليمن والذي مارس خلالها أسوأ أنواع النفاق في مواقفه التي سوغت لتحالف العدوان ارتكاب أشد الجرائم فتكا بحق الإنسانية.
وأشارت الوزارة في بيان صادر عنها اليوم الأحد، إلى أنه كان من المفترض من المجلس التحرك من أول صاروخ أطلق على المدنيين في اليمن لإيقاف العدوان.
وأكد البيان أن مجلس الأمن أثبت أنه مفرغا من القرار الاعتباري في حماية الأمن والسلام الدوليين ومجرد مطية للأطماع والأجندات البريطانية الأمريكية، واليوم يحاول التذاكي والتلاعب بالألفاظ وإعادة المسارات للبدايات وكأن عدوانا لتسع سنوات لم يحدث في مخالفة للواقع والوقائع.
وأوضح أن المجلس من حيث المبدأ لم يكن داعيا للسلام أو وسيطا محايدا، وإنما مشعلا لوقيد الحرب التي استهدفت الإنسان اليمني من خلال تواطؤه وتعاونه في كل تحركاته وبياناته وإحاطات مبعوثيه مع دول العدوان والدول الكبرى التي تقف خلفها.
وأشارت الوزارة إلى أن مجلس الأمن فقد دوره الإيجابي في اليمن، وأصبح مطية لأجندة ومطامع دول الهيمنة، وكان منبرا لبث الكراهية والتحريض بين اليمنيين، وما قيام بعض أعضاء مجلس الأمن ومنهم أمريكا وبريطانيا بالانخراط في العدوان إلا دليل على هذا الدور.
وقالت وزارة حقوق الإنسان: "إن بيان المجلس الأخير محاولة للعودة إلى المربع الأول وركوب موجة التهدئة التي فقد القدرة على إدارة دفتها وخرجت عن نطاقه بفعل معادلة الصمود الوطني التي غيرت المواقف وانتصرت للإرادة اليمنية والإنسان اليمني على وجه الخصوص".
وأضافت: "نوجه السؤال إلى مجلس الأمن والدول الأعضاء عما إذا كان بالإمكان أن يعود أعضاء المجلس لتقييم أدائهم والالتزام بميثاق الأمم المتحدة وحماية الأمن والسلام الدوليين، وإيقاف إشعال الحروب والتوقف عن أخذ الاعتبارات السياسية والاقتصادية لمصالح أعضاء المجلس".
ودعت وزارة حقوق الإنسان، المجلس للانتصار لأمن الأوطان والإنسان وخصوصا الفئات الأشد ضعفا المدنيين والأطفال والنساء واحترام سيادة البلدان وعدم التدخل في شؤنها، وإصدار قرار صارم يوقف معاناة الشعب اليمني من خلال رفع الحصار وفتح المطارات والموانئ وإعادة أموال الجمهورية اليمنية للبنوك اليمنية ومغادرة كل القوات الأجنبية من اليمن.
وأشارت إلى أن هذه الخطوات إذا ما أقدم عليها المجلس فإنها ستساهم في تهيئة الأجواء للسلام، وما دون ذلك من بيانات وإحاطات ليست إلا مسوغات لمزيد من التدخل وإلحاق الأذى بالشعب اليمني.
كما أكدت الوزارة أن المطلوب هو خطوات عملية وليس فقط مجرد كلمات عن السلام لا تجد لها موقعا على أرض الواقع معبرة عن الأمل من دول المجلس التي لم تنخرط بالعدوان على اليمن بالعمل من وحي مسؤوليتها والتزاماتها الأممية نحو حماية المدنيين وإيقاف الحرب وفك الحصار وفتح المطارات والموانئ، والعمل على احترام الإعلان العالمي لحقوق الإنسان.

اليمن تعلن تضامنها مع العراق الشقيق في ضحايا حريق مدينة الكوت
أعلنت اليمن تضامنها الكامل مع الجمهورية العراقية الشقيقة في ضحايا الحريق الذي وقع في مركز تجاري بمدينة الكوت.
تطورات متسارعة تهز دمشق وجنوب سوريا وتحليق صهيوني مكثف
متابعات| المسيرة نت: تشهد سوريا فجر اليوم الجمعة تطورات أمنية وسياسية متسارعة وغير مسبوقة، تثير قلقًا عميقًا بشأن مستقبل البلاد. ففي مؤشرات على تصدع داخلي متزايد داخل صفوف الجماعات المسلحة وتزايد حالة الارتباك، أكدت مصادر مطلعة لقناة الميادين مغادرة ما يسمى بالرئيس "الجولاني"، المدعو أحمد الشرع، دمشق بشكل مفاجئ برفقة أفراد عائلته.
بعد فشلها في اليمن حاملة الطائرات الأمريكية "كارل فينسون" تدخل بحر الصين الجنوبي
وكالات| المسيرة نت: أعلن موقع "USNI News" التابع لمعهد البحرية الأمريكية أن حاملة الطائرات "يو إس إس كارل فينسون" دخلت بحر الصين الجنوبي، بعد هروبها المذل من البحر العربي في مواجهة القوات المسلحة اليمنية، وإعلان الرئيس الأمريكي العدوان على الجمهورية اليمنية، في خطوة تمثل تحولًا استراتيجيًا في انتشار القوات الأمريكية نحو منطقة المحيطين الهندي والهادئ، وسط تصاعد التوترات مع الصين.-
07:35الدفاع المدني في غزة: 5 شهداء و10 جرحى في استهداف العدو الإسرائيلي منزلا غربي مدينة خان يونس
-
06:06مصادر فلسطينية: الزوارق الحربية للعدو الإسرائيلي تقصف المناطق الغربية لمدينة غزة
-
05:48مصادر فلسطينية: قوات العدو الإسرائيلي تقتحم مدينة دورا جنوب الخليل وضاحية شويكة شمال طولكرم وتداهم عدة منازل
-
05:48مصادر فلسطينية: قصف مدفعي للعدو الإسرائيلي يستهدف المناطق الشرقية لمدينة غزة
-
04:02مصادر سورية: 4 غارات للعدو الإسرائيلي على محافظة السويداء
-
04:01الرئيس البرازيلي لشبكة سي إن إن: لن تقبل البرازيل بأي شيء يفرض عليها، نحن نقبل التفاوض لا الإملاء