وفاة شاعر اليمن الكبير الدكتور عبدالعزيز المقالح والثقافة تنعي رحيله

صنعاء | 28 نوفمبر | المسيرة نت: توفي بصنعاء اليوم الاثنين، شاعر اليمن الكبير الدكتور عبدالعزيز المقالح عن عمر ناهز الخامسة والثمانين سنة قضى جله في الدفاع عن الثورة والجمهورية والوحدة.
ونعت وزارة الثقافة شاعر اليمن وأديبها الكبير الدكتور عبدالعزيز المقالح الذي توفي اليوم بصنعاء عن عمر ناهز الـ85 عاماً قضى معظمه في رحاب القصيدة العربية والنقد الحديث شاعرا كبيرا وأديبا متميزا ومناضلا وطنيا مخلصا.
وأعربت وزارة الثقافة في بيان لها عن تعازيها لليمن وللأمة الإسلامية والعربية والعالم أجمع في فقدان علم من أعلام اليمن والوطن العربي ورمزاً من رموز الثقافة الإنسانية.
وقالت وزارة الثقافة :"إن فقدان الأديب والمثقف والشاعر الكبير عبدالعزيز المقالح سيترك فراغا كبيراً في الساحة الثقافية اليمنية والعربية"، منوهة بما تميزت به تجربته وما مثلته من إضافة كبيرة للشعر العربي والنقد الحديث علاوة على تجربته مناضلا وطنيا جسورا.
وأكد البيان أن "رحيل المقالح عن دنياناً الفانية يمثل خسارة كبيرة لكنه سيبقى مدرسة كبيرة تنهل منها الأجيال".
وأعربت الوزارة عن خالص التعازي وصادق المواساة لكافة أفراد أسرته، سائلة المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد الراحل بواسع رحمته، وأن يسكنه فسيح جناته، ويلهم أهله وذويه ومحبيه الصبر والسلوان.
وفقد اليمن برحيل الدكتور المقالح اسما كبيرا من مبدعيه الذين كتبوا اسم اليمن بحروف من نور ليمثل رحيله خسارة فادحة ليس لليمن وإنما للعالم والشعر الإنساني.
مثل الدكتور عبدالعزيز المقالح على مدى تجربته مناضلا وطنيا جسورا وشاعرا كبيرا تعامل مع القصيدة على مدي أكثر من خمسين سنة فأعطاها زهرة حياته ومنحت ريحانتها، كما كان ناقدا متقدا وكاتبا صادقا مع الإنسان والوطن والقضية فكانت حياته شجرة وارفة بالإبداع والنضال والصدق من الله والوطن والثورة والجمهورية والوحدة.
عبد العزيز المقالح - السيرة الذاتية:
- من مواليد عام 1937م، قرية المقالح ، محافظة إب
- حصل على الشهادة الجامعية عام 1970م.
- حصل على شهادة الماجستير من كلية الآداب بجامعة عين شمس عام 1973م.
- حصل على شهادة الدكتوراه من جامعة عين شمس عام 1977م.
- أستاذ الأدب والنقد الحديث في كلية الآداب - جامعة صنعاء. (درجة الأستاذية عام 1987م).
- رئيس جامعة صنعاء من 1982 – 2001م.
- رئيس مركز الدراسات والبحوث اليمني – حتى وفاته.
- عضو المجمع اللغوي – القاهرة.
- عضو المجمع اللغوي – دمشق.
- عضو مجلس أمناء مركز دراسات الوحدة العربية – بيروت.
- حصل على جائزة (اللُّوتس) عام 1986م.
- حصل على وسام الفنون والآداب– عدن 1980م.
- حصل على وسام الفنون والآداب- صنعاء 1982م.
- حصل على جائزة الثقافة العربية، اليونسكو، باريس 2002م.
- حصل على جائزة (الفارس) من الدرجة الأولى في الآداب والفنون من الحكومة الفرنسية، 2003م.
- حصل على جائزة الثقافة العربية من المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، 2004م
من أعماله الأدبية التي صدرت حتى الآن:
1- الدواوين الشعرية:
- لا بد من صنعاء 1971م
- مأرب يتكلّم بالاشتراك مع السفير عبده عثمان. 1972م
- رسالة إلى سيف بن ذي يزن 1973م
- هوامش يمانية على تغريبة ابن زريق البغدادي 1974م
- عودة وضاح اليمن 1976م
- الكتابة بسيف الثائر علي بن الفضل 1978م
- الخروج من دوائر الساعة السليمانيّة 1981م
- أوراق الجسد العائد من الموت 1986م
- أبجدية الروح 1998م
- كتاب صنعاء 1999م
- كتاب القرية 2000م
- كتاب الأصدقاء 2002م
- كتاب بلقيس وقصائد لمياه الأحزان 2004م
- كتاب المدن 2005م
- كتاب الأم 2008
- بالقرب من حدائق طاغور
- يوتوبيا وقصائد للشمس والمطر
2- الدراسات الأدبية والفكرية :
- قراءة في أدب اليمن المعاصر
- شعر العامية في اليمن
- الأبعاد الموضوعية والفنية لحركة الشعر المعاصر في اليمن.
- يوميات يمانية في الأدب والفن
- قراءات في الأدب.
- الشعر بين الرؤية والتشكيل
- أصوات من الزمن الجديد
- ثرثرات في شتاء الأدب العربي.
- قراءة في فكر الزيدية والمعتزلة
- الحورش الشهيد المربي
- بدايات جنوبية
- أزمة القصيدة العربية
- صدمة الحجارة
- علي أحمد باكثير رائد التحديث في الشعر العربي المعاصر
- دراسات في الرواية والقصة القصيرة في اليمن
- عبد الناصر واليمن فصول من تاريخ الثورة اليمنية
- من الأنين إلى الثورة
- ثلاثيات نقدية
- أوليّات المسرح في اليمن
- من أغوار الخفاء إلى مشارف التجلّي
- أوليّات النقد الأدبي في اليمن.
- عمالقة عند مطلع القرن
- شعراء من اليمن
- الزبيري ضمير اليمن الثائر
- من البيت إلى القصيدة
- هوامش يمانية على كتابات مصرية
ومن الدراسات التي تناولت شعره:
- إضاءات نقدية: د. عز الدين إسماعيل و د. أحمد عبد المعطي حجازي وآخرون
- النص المفتوح دراسات في شعر د. عبد العزيز المقالح: مجموعة من النقاد
- بنية الخطاب الشعري: د. عبد الملك مرتاض
- شعرية القصيدة: د. عبد الملك مرتاض
- الحداثة المتوازنة (عبد العزيز المقالح: الحرف، الذات، والحياة): د. إبراهيم الجرادي.
- المضامين السيكولوجية في شعر د. عبد العزيز المقالح: جاسم كريم حبيب
- ثلاثة شعراء معاصرين من اليمن (باللغة الإنجليزية): بهجت رياض صليب
- عبد العزيز المقالح ، الشاعر المعاصر : د. محمد النهاري ، الهيئة العامة للكتاب ، 2003م
- الدكتور عبد العزيز المقالح ناقداً : د. ثابت بداري
وغيرها من الدراسات والابحاث والرسائل والأطروحات.

قبائل مأرب من 18 ساحةً تؤكّـد: خيار الجهاد هو الأنسب لتفادي سخط الله والخزي في الدنيا والآخرة
خرجت قبائل مأرب الأبية، عصر الجمعة، في 18 ساحة جماهيرية حاشدة؛ تعبيرًا عن دعمهم لغزة؛ وتأييدًا لقرارات وخيارات القيادة الثورية والجهوزية والاستنفار لمواجهة أي عدوان على الشعب اليمني، والمضي قدمًا في ردع الإجرام الصهيوني ومساعيه لتثبيت معادلة الاستباحة بحق أبناء وشعوب أمتنا.
أبو عبيدة: اليمن فرض على العدوّ جبهةً فاعلةً أذهلت العالم وأقامت الحجّـةَ على المتخاذلين
جدّد أبو عبيدة، المتحدِّثُ العسكري لكتائب الشهيد عز الدين القسام – الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس – إشادتَه بالموقف اليمني المساند للشعب الفلسطيني.
الأورومتوسطي: الموقف الأوروبي يغذي الإبادة في غزة ويكرس احتلال الأرض
أكد المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، أن الموقف الأوروبي يغذي الإبادة الجماعية بغزة ويكرس الاحتلال للأرض الفلسطينية.-
18:28وزارة الصحة بغزة: نحذر بأن المئات من الذين نحلت أجسادهم سيكونون عرضة للموت المحتم نتيجة الجوع وتخطي قدرة أجسادهم على الصمود
-
18:27وزارة الصحة بغزة: أعداد غير مسبوقة من المواطنين تصل إلى أقسام الطوارئ في حالة إجهاد وإعياء شديدين نتيجة التجويع الإسرائيلي
-
18:25أبو عبيدة: ثبات شعبنا رغم الخذلان وصبره وعطاؤه وتحديه للقهر والحرمان هو أشد ما يغيظ أعداءه
-
18:25أبو عبيدة: نعبر عن عظيم الشكر والفخر بمواقف عائلات وعشائر شعبنا الكريمة التي تبرأت من العملاء المعزولين
-
18:24أبو عبيدة: محاولات توظيف مرتزقة وعملاء للعدو الإسرائيلي بأسماء عربية هي دلالة على الفشل ووصفة مضمونة للهزيمة
-
18:24أبو عبيدة: على الصهاينة أن يعلموا أن سبب عداوة الأمم وكرهها الفطري لهم هي أفعالهم وجرائمهم بحق الإنسانية