مقدمة نشرة الأخبار الرئيسة لقناة المسيرة ليوم الخميس 17/02/2022

مع أنّهم مَن صعّدوا ولايزالون، وأشعلوا طبولَ الحربِ العدوانيةِ على اليمنيينَ ولايزالون، وأغلقوا الأجواءَ والموانىءَ ولايزالون، يستثقلونَ ضربةً دفاعيةً مشروعةً في عمقِهم،

أو دعوةً للاستنفارِ في مواجهةِ عدوانِهم وحصارِهم، إذ لم يستطع معسكرُ العدوانِ إخفاءَ سخطِه وحنقِه من دعوةٍ وجّهَها الرئيسُ المشاط لحملةِ النفيرِ والتحشيدِ العام تحت عنوان "إعصار ُاليمن" زعماً بأنَّ ذلك يتعارضُ مع مساعي الأممِ المتحدة لإحلالِ السلام، لكنَّ الحقيقةَ أنَّ حالةً من الفوبيا تنتابُهم لمجرّدِ سماعِهم إيقاعَ  "إعصار اليمن" فكيف لو وقعَ بالفعل كما في عملياتِ إعصارِ اليمن الثلاث، على أنَّ اليمنيينَ وهم في حالةِ حربٍ ومواجهةٍ لايزالونَ يمدونَ يدَ السلام المشرفِ لمن يريدُ السلامَ المشرفَ والعادلَ وغيرَ المنقوص،  بعيداً عن مقارباتِ وضع ِالعربة قبلَ الحصان"، فقد قدمَ الوفدُ الوطنيُّ قبل أيام رؤيتَه للحلِّ الإنسانيِّ عبر الجانبِ الروسيِّ، رؤيةُ تضمنت وفق مصادر دبلوماسية مطالبةِ الوفدِ الوطنيِّ بضرورةِ فتحِ مطارِ صنعاءَ وموانئِ الحديدة لضمانِ حريةِ التنقلِ وتدفقِ السلعِ والبضائع من دون أيِّ قيود ، وتنظيم ِالإيراداتِ النفطية ِوالغازية وبما يؤمنُ مرتباتِ الموظفين من دون استثناءٍ أو تمييز، وبما يخففُ من معاناةِ الشعبِ اليمنيِّ ويهيءُ الأجواء َلوقف ِالحربِ والدخولِ في عمليةٍ سياسيةٍ برعايةِ الأممِ المتحدة، ومادون ذلك ضربٌ بالمشرفية يطيرُ منها فراشُ الهام وتنهارُ السواعدُ والأقدامُ ويفعلُ اللهُ بعد ذلك ما يريد