مقدمة نشرة الأخبار الرئيسة لقناة المسيرة ليوم الخميس 03/02/2022

إطلالةٌ مباركةٌ، لقائدٍ مبارك ... في ليلةٍ مباركة .. ومباركٌ لشعبِنا جمعةُ رجب، جمعةٌ جمعتهم تحت مظلةِ الإيمانِ فدخلوا طواعية في دينِ اللهِ أفواجاً،

على عكس حركةِ النفاقِ التي تدخلُ اليومَ أفواجاً من بوابةِ التطبيعِ والتحالفِ مع الأمريكيِ والإسرائيليِّ ، ولتلك من  أبرزِ عناوينِ حركة ِالنفاقِ يؤكدُ السيدُ القائد، على وقعِ الزياراتِ الإسرائيليةِ المتكررةِ إلى منطقةِ الخليج، حركةٌ تسعى لمنعِ المعروفِ المتمثلِ بوحدةِ الأمّة، والسيطرةِ على الأمةِ ومقدّراتِها بكلِّ الوسائل، وبما أنَّ العدوَّ في حالةٍ هجوميةٍ فإنَّ الأمةَ بأحرارِها معنيّون َبالجهادِ في كلِّ المجالاتِ كواجبٍ شرعيٍّ والتزامٍ دينيٍّ؛ لإفشال ِمخططاتِ الأعداءِ ودفعِ شرِّهم، ويكفينا أنَّ اللهَ معنا ومنه نستمدُّ النصرَ مهما كانت التضحياتُ وإمكانياتُ الأعداء، وإجرامُهم بحقِّ الأطفالِ والنساءِ والمساجين وحصارِهم إنّما يزيدُ  شعبَنا إيمانًا و بصيرةً ووعيًا للتحرّكِ أكثرَ وإلحاقِ الهزيمةِ بهم، وبقدرِ تحركِنا في إطار مسؤوليتِنا سيمدُّنا اللهُ بالنصر، على أنَّ تراجعاً هنا أو هناك لا يعني نهايةَ المعركة، وقد أثبتت سنوات ُالحربِ هذه الحقيقة، بأنْ تمكّنَ المجاهدونَ من تحويلِ التهديدِ إلى فرصة، والاختراقاتِ الخطيرةِ إلى انتصاراتٍ عظيمة، ورغم كلِّ التحدياتِ فإنَّ شعبَنا اليومَ هو المنتصر.، والخاسرُ من توكّلَ على أمريكا وإسرائيل وبريطانيا ودفعوا به  للعودةِ إلى التصعيدِ كما هو شأنُ الإماراتيِّ الذي أثبتَ بأنّه مجرّدُ أداةٍ ودميةٍ يحرّكُها الأعداءُ كيفما شاؤوا ومتى شاؤوا وأنّى شاؤوا، على أنَّ التصعيدَ في العدوانِ والحصارِ مؤشرُ ضعفٍ وخوفٍ وقلقٍ، وليس معيارَ قوّة،  وهم بذلك إنما يعجلونَ بهزيمتِهم، والثقةُ بعد َاللهِ بوعيِ شعبِنا العظيم، والسيد القائد في هذه المناسبة ِالدينيةِ العظيمةِ مع حلولِ أوّلِ جمعةٍ من رجب، يجدّدُ ثقتَه بهذا الشعبِ العظيم، ويحثُّه على المزيدِ من الصبرِ والتعاونِ والثقةِ بالله، واللهُ وحدَه مَن يعلمُ مظلوميةَ شعبِنا ولن  يخذلَكم، وسيفي بوعدِه لكم بالنصرِ المحتوم.