الرياض تطالب واشنطن بالمزيد من الأسلحة.. والابتزاز بالملف الإنساني يعود إلى الواجهة
آخر تحديث 01-11-2021 20:29

تقارير | 01 نوفمبر | المسيرة نت: ظهرت المزيد من مؤشّرات التخبّط الأمريكي السعوديّ مع تعاظم انتصارات قوات الجيش واللجان الشعبيّة في محافظة مأرب، الأمر الذي برهن مجدّدا على فشل كـلّ محاولات الضغط التي عوّلت عليها الرياض وواشنطن لعرقلة تحرّكات صنعاء العسكرية.

فإلى جانب الأزمة المفتعلة مع لبنان والتي ترجمت بشكل فاضح حجم الإفلاس السعوديّ الأمريكي في اليمن، نشرت وكالة "رويترز" قبل أيّـام تصريحات لـ"مصادر مطلعة" قالت: إن الرياض تطالب واشنطن بالمزيد من الأنظمة الدفاعية والأسلحة قبل "فتح ميناء الحديدة ومطار صنعاء".

وبغضّ النظر عن واقعية ما تحدثت عنه الوكالة حول "الضغوط الأمريكية" على السعوديّة لفتح المطار والميناء، إلا أن هذه التسريبات تكشف عن ارتباك كبير وتؤكّـد فشل محاولات خلق ضغوط دولية لوقف تقدم قوات الجيش واللجان في مأرب، والعودة إلى المناورة بـ"الميناء والمطار" واستخدامهما كورقة للابتزاز.

وفي هذا السياق، قال عضو الوفد الوطني المفاوض، عبد الملك العجري، إن: "اشتراط السعوديّة الحصول على تقنيات أمريكية ضد المسيّرات اليمنية مقابل رفع الحصار على الميناء ما هو إلّا بحث عن ذريعة جديدة لاستمرار إغلاق الميناء، وبعد أن أفشلنا استثمارها القضايا الإنسانية للحصول على تنازلات تفاوضية، تحاول استخدامها لعقد صفقات جديدة، وإضافة تعقيدات تكذب توجّـههم للسلام".

هذا ما يؤكّـده أيـضا جزء من التسريبات التي نشرتها رويترز، حيث أوضحت أن الولايات المتحدة تبحث عن "أفضل السبل للوفاء بالتزامها بالدفاع عن المملكة"، وهو ما يعني البحث عن غطاء لتقديم المزيد من الدعم العسكري.

وكانت صحيفة "الغارديان" البريطانية، أشارت هذا الأسبوع إلى تصاعد الانتقادات الموجهة للإدارة الأمريكية على خلفية إبرامها صفقة عسكرية جديدة مع السعوديّة بقيمة 500 مليون دولار، تتضمّن دعما للعمليات "الهجومية" السعوديّة في اليمن، وهو ما ينسف بوضوح مزاعم الرئيس الأمريكي جو بايدن حول "وقف الدعم الهجومي للمملكة".

ونقلت الصحيفة عن خبراء وباحثين قولهم: إنه "لا يوجد فرق بين الأسلحة الدفاعية والهجومية، وصنع هذا التمايز من البداية كان محاولة تهدف لخلق مجال لمتابعة التعاون العسكري".

إلى ذلك، نقلت وكالة "رويترز" عن "المصادر المطلعة" أن واشنطن دعمت مقترحا أمميا، يقضي بتسليم إدارة الموانئ للأمم المتحدة؛ لضمان أن تستخدم العائدات لدفع مرتبات الموظفين، وهو ما يؤكّـد العودة إلى المناورة بالملف الإنساني، للالتفاف على المحدّدات التي وضعتها صنعاء للسلام الفعلي وعلى رأسها إنهاء العدوان والحصار بشكل كامل.

وكانت الرياض وواشنطن قد حاولتا طيلة أشهر فرض صفقة مقايضة فاضحة تقضي بوقف تقدم قوات الجيش واللجان في مأرب ووقف العمليات الصاروخية والجوية على العمق السعوديّ، مقابل "تخفيف بعض القيود" المفروضة على مطار صنعاء وميناء الحديدة، لكن صنعاء أكّـدت رفضها القاطع لهذه المقايضة ومضت في خياراتها العسكرية وأثبتت فشل الضغوط الدولية ومحاولات الابتزاز، وهو ما يعني أن أية محاولة سعوديّة أمريكية لإنعاش الخدع القديمة ستكون محكومة بالفشل الذريع مسبقا.

قبائل مأرب من 18 ساحةً تؤكّـد: خيار الجهاد هو الأنسب لتفادي سخط الله والخزي في الدنيا والآخرة
خرجت قبائل مأرب الأبية، عصر الجمعة، في 18 ساحة جماهيرية حاشدة؛ تعبيرًا عن دعمهم لغزة؛ وتأييدًا لقرارات وخيارات القيادة الثورية والجهوزية والاستنفار لمواجهة أي عدوان على الشعب اليمني، والمضي قدمًا في ردع الإجرام الصهيوني ومساعيه لتثبيت معادلة الاستباحة بحق أبناء وشعوب أمتنا.
المجاهدين الفلسطينية: القتل بالتجويع وصمة عار على جبين الإنسانية والمجتمع الدولي العاجز
أدانت حركة المجاهدين الفلسطينية، سياسة القتل بالتجويع والحصار الخانق التي يمارسها كيان العدو الصهيوني ضد سكان قطاع غزة، وسط صمت مخجل يمثل وصمة عار على جبين الإنسانية والمجتمع الدولي العاجز.
الأورومتوسطي: الموقف الأوروبي يغذي الإبادة في غزة ويكرس احتلال الأرض
أكد المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، أن الموقف الأوروبي يغذي الإبادة الجماعية بغزة ويكرس الاحتلال للأرض الفلسطينية.
الأخبار العاجلة
  • 18:28
    وزارة الصحة بغزة: نحذر بأن المئات من الذين نحلت أجسادهم سيكونون عرضة للموت المحتم نتيجة الجوع وتخطي قدرة أجسادهم على الصمود
  • 18:27
    وزارة الصحة بغزة: أعداد غير مسبوقة من المواطنين تصل إلى أقسام الطوارئ في حالة إجهاد وإعياء شديدين نتيجة التجويع الإسرائيلي
  • 18:25
    أبو عبيدة: ثبات شعبنا رغم الخذلان وصبره وعطاؤه وتحديه للقهر والحرمان هو أشد ما يغيظ أعداءه
  • 18:25
    أبو عبيدة: نعبر عن عظيم الشكر والفخر بمواقف عائلات وعشائر شعبنا الكريمة التي تبرأت من العملاء المعزولين
  • 18:24
    أبو عبيدة: محاولات توظيف مرتزقة وعملاء للعدو الإسرائيلي بأسماء عربية هي دلالة على الفشل ووصفة مضمونة للهزيمة
  • 18:24
    أبو عبيدة: على الصهاينة أن يعلموا أن سبب عداوة الأمم وكرهها الفطري لهم هي أفعالهم وجرائمهم بحق الإنسانية