الخارجية الإيرانية تؤكد الاهتمام بتعزيز العلاقات مع دول الجوار

وكالات | 31 أكتوبر | المسيرة نت: أكد وزير الخارجية الإيرانية أميرعبد اللهيان، اليوم الأحد، اهتمام بلادة بتعزيز العلاقات مع بعض الدول وخاصة الجوار، مشيرا إلى أن هناك عدة محاور تعتمد عليها الحكومة الجديدة في تبني السياسة الخارجية التي تتسم بالتوازن والدبلوماسية النشطة والذكية.
وقال أميرعبد اللهيان في حوار مع صحيفة إيران الیوم الأحد: قمنا بتصميم آلية ممتازة لتحقيق شعار التعاون الإقليمي، نحن لا نسكت في وجه أمريكا التي تعمل على خلق الترهيب من إيران (إيران فوبيا ) من خلال إعطاء معلومات كاذبة.
وأوضح: عندما نتحدث عن الاتفاق النووي علينا أن نقبل حقيقة أن وضع كافة البيض في سلة هذا الاتفاق لن يكون سياسة صحيحة. ولكن إذا نجح الاتفاق النووي، أي رفع العقوبات، فإن النتائج ستكون إيجابية، وإننا نتفاوض لتحقيق هذا الهدف، وأخيراً فإن الاتفاق النووي له تأثير كبير واتفاق فاعل.
وأضاف: هناك عدة محاور تعتمد عليها الحكومة الجديدة في تبني السياسة الخارجية التي تتسم بالتوازن والدبلوماسية النشطة والذكية ولفت إلى أن التوازن يعني الاهتمام بتعزيز العلاقات مع بعض الدول وخاصة الجوار وفي نفس الوقت لن نتجاهل إقامة العلاقات مع بقية دول العالم، وسنتابع دبلوماسية متوازنة مع كافة دول العالم بما فيها الدول الأوروبية كما لن ننسى العلاقات مع دول أمريكا اللاتينية والدول الإفريقية.
وتابع: إن اهتمامنا بتعزيز العلاقات مع بعض الدول وخاصة الجوار لا يعني تجاهلنا للعلاقات مع بقية دول العالم وسنستخدم قدرة الصين كقوة اقتصادية في علاقاتنا كما سنستخدم روسيا كجار بما يتماشى مع سياستنا تجاه دول الجوار وآسيا، مؤكدا إننا ملتزمون بسياسة "لا شرقية.. لا غربية" ودفعنا الكثير للحفاظ على هذا الاستقلال.
وأردف بالقول: إننا نناقش كيفية التفاوض واستئنافه مؤكدا هناك طريق واحد وبسيط للعودة إلى التفاوض وهو الموافقة على العودة إلى النقطة التي انسحب منها ترامب وباعتقادي، إذا كانت هناك إرادة جادة في أمريكا للعودة إلى الاتفاق النووي، لا نحتاج إلى كل هذه التفاوضات على الاطلاق.
وأضاف يكفي أن يصدر الرئيس الأمريكي أمراً تنفيذياً اعتباراً من الغد يعلن خلاله العودة إلى النقطة التي انسحب منها ترامب؛ لكن المشكلة هي أننا نسمع هذه الإرادة والنية في رسائل الأمريكان لكننا لا نرى هذه الإرادة على أرض الواقع.
وشدد أمير عبداللهيان على أننا أحد الأطراف في المفاوضات وبقية الدول في الطرف الآخر، لكننا الطرف الرئيسي في ذلك ويجب علينا أن نرى كيف يمكننا العمل لضمان أقصى قدر من الحقوق والمصالح لشعبنا.
وفي جانب آخر من الحوار تطرق وزير الخارجية الإيراني إلى العلاقات مع دول المنطقة وقال نحن نقبل الحوارات الإقليمية في الإطار الإقليمي ونعتقد أنه لا علاقة بين المفاوضات النووية والحوار الإقليمي.
واعتبر أن حضور إيران في اجتماع بغداد الإقليمي كان نوعا من إعلان الاستعداد والمشاركة الجادة للحوار في المنطقة، مؤکدا أن أي ربط للملف النووي بالقضايا الإقليمية هو تضليل للأطراف الأخرى في المفاوضات النووية.
وردا على سؤال بشأن ما هي أسباب عدم تحقيق مبادرة إيران حول التعاون الإقليمي أوضح أميرعبداللهيان أن السبب الأول هو وجود وتدخل قوى أجنبية وغرس وإحياء فكرة لا أساس لها وهي "إيرانوفوبيا" – الخوف من إيران- في المنطقة، والسبب الآخر يتعلق بالثقافة السائدة في المنطقة، لأن طبيعة التفاعل مع دول المنطقة تختلف عن التفاعل مع بعض الدول الغربية.
وفي سياق متصل قال أميرعبداللهيان: إن إبلاغ تفاصيل المفاوضات النووية إلى بلدان المنطقة ضروري وفي هذا الصدد أجريت لقاءات واتصالات هاتفية في الأيام الماضية مع تركيا وسلطنة عمان وقطر والعراق وباكستان واندونيسيا والصين وروسيا وجيراننا الشماليين وحتى دول في جنوب إفريقيا.
وأضاف: بدأت المحادثات بيننا وبين السعودية، لم يكن سلوك السعودية بنّاء تجاه إيران في السنوات الأخيرة، وهذا ما تم تسجيله في الذاكرة التاريخية لشعبنا، مشيرا أن المحادثات مع السعودية جرت بوساطة عراقية عقب قرار تم اتخاذه على المستوى الوطني وبالتنسيق مع جميع الإدارات وأجهزة السياسة الخارجية المسؤولة عن تنفيذ السياسة الخارجية لكننا نشعر بأن السعوديين يتحركون ببطء في هذا الصدد.
وحول تأثير المفاوضات النووية على علاقات إيران الإقليمية قال وزير الخارجية: علينا أن ننتظر ونرى ما سيحدث خلال المفاوضات وما إذا كانت الأطراف الأخرى لديها ارادة جادة بمواصلة المفاوضات مؤكدا أن طاولة المفاوضات هي نوع من مشهد الصراع والحرب الدبلوماسية، ويجب الدفاع عن مصالح البلاد.
وبخصوص سياسة الجوار التي أعلنتها إيران مضى أمير عبداللهيان بالقول اننا لا نريد المضي قدما في شعار التعاون مع جيراننا فقط بل نرغب في توسيع علاقاتنا لتشمل الدول التي ليس لها علاقات دبلوماسية معنا اليوم.
وردا على سوال بشأن ما هو أصعب عقبة تعرقل استئناف المفاوضات في الوقت الراهن أجاب أميرعبداللهيان لا أرى أي عقبات في الداخل، مشكلتنا هي نوع اللعبة التي يرغب فيها الأمريكان على وجه التحديد.
ولفت إلى أن جو بايدن يشير إلى نهج مختلف عما كان في عهد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب ولكن عندما يتحدث عن إيران، يتضح أن لديه نفس النهج السابق وحتى الآن لم يتّخذ أي خطوات عملية لرفع العقوبات، لذلك لدينا شكوك جدية حول نوايا الأمريكان ونعتقد أنهم لم يتخذوا إجراءات عملية بعد حتى في الجولات الست من المفاوضات.
وقال: إنهم يريدون استمرار جزء كبير من العقوبات التي فرضها ترامب على إيران وهذا غير مقبول لدينا على الإطلاق, والآن علينا أن ندخل المفاوضات ونرى ما سيحدث بعد ذلك وما هي نوايا الأطراف الأوروبية.
المصدر: إرنا

أحرار إب يحتشدون في 220 ساحة نصرة لغزة والجهوزية لمواجهة الاستباحة الصهيونية للأُمَّـة
شهدت محافظة إب اليوم الجمعة، 220 مسيرةً جماهيرية حاشدة، تحت شعار "مُستمرّون في نصرة غزة ومواجهة الاستباحة الصهيونية للأُمَّـة ".
المجاهدين الفلسطينية: القتل بالتجويع وصمة عار على جبين الإنسانية والمجتمع الدولي العاجز
أدانت حركة المجاهدين الفلسطينية، سياسة القتل بالتجويع والحصار الخانق التي يمارسها كيان العدو الصهيوني ضد سكان قطاع غزة، وسط صمت مخجل يمثل وصمة عار على جبين الإنسانية والمجتمع الدولي العاجز.
الأورومتوسطي: الموقف الأوروبي يغذي الإبادة في غزة ويكرس احتلال الأرض
أكد المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، أن الموقف الأوروبي يغذي الإبادة الجماعية بغزة ويكرس الاحتلال للأرض الفلسطينية.-
18:28وزارة الصحة بغزة: نحذر بأن المئات من الذين نحلت أجسادهم سيكونون عرضة للموت المحتم نتيجة الجوع وتخطي قدرة أجسادهم على الصمود
-
18:27وزارة الصحة بغزة: أعداد غير مسبوقة من المواطنين تصل إلى أقسام الطوارئ في حالة إجهاد وإعياء شديدين نتيجة التجويع الإسرائيلي
-
18:25أبو عبيدة: ثبات شعبنا رغم الخذلان وصبره وعطاؤه وتحديه للقهر والحرمان هو أشد ما يغيظ أعداءه
-
18:25أبو عبيدة: نعبر عن عظيم الشكر والفخر بمواقف عائلات وعشائر شعبنا الكريمة التي تبرأت من العملاء المعزولين
-
18:24أبو عبيدة: محاولات توظيف مرتزقة وعملاء للعدو الإسرائيلي بأسماء عربية هي دلالة على الفشل ووصفة مضمونة للهزيمة
-
18:24أبو عبيدة: على الصهاينة أن يعلموا أن سبب عداوة الأمم وكرهها الفطري لهم هي أفعالهم وجرائمهم بحق الإنسانية