تسجيلات تدحض رواية الشرطة الأمريكية بشأن مصرع رجل ذو بشرة سمراء

وكالات | 23 مايو | المسيرة نت: دحضت تسجيلات فيديو نشرتها هذا الأسبوع شرطة ولاية لويزيانا (جنوب الولايات المتّحدة) الرواية التي ساقتها الشرطة لملابسات مصرع مواطن أسود خلال مطاردة عناصرها له قبل عامين، إذ بيّنت أنّه لم يلقَ حتفه على الفور جرّاء اصطدام سيارته بشجرة كما قالت يومها بل قضى بعد اعتقاله.
ووفق وكالة "فرانس برس" فارق رونالد غرين الحياة عن 49 عاماً في 10 مايو 2019 في مونرو بعد مطاردة بوليسية دارت رحاها في شوارع المدينة الواقعة في شمال الولاية حين حاول شرطيون إيقاف سيارته بعد ارتكابه مخالفة مرورية لكنّه حاول الفرار منهم.
ووفقاً لعائلته فقد أكّدت الشرطة أنّ غرين قضى على الفور من جرّاء اصطدام سيارته بشجرة أثناء المطاردة. لكن لاحقاً أقرّت الشرطة بأنّ الرجل الأسود لم يفارق الحياة في الحال وأنّ عناصرها استخدموا القوة لتوقيفه، زاعمة في الوقت نفسه أنّ لجوأهم للقوة كان مبرّراً.
لكنّ وسائل إعلام أميركية نشرت الأربعاء مقتطفات من تسجيلات فيديو توثّق عملية توقيف غرين، الأمر الذي دفع بالشرطة لأن تنشر الجمعة تسجيلات فيديو أخرى لعملية التوقيف. ودحض مضمون هذه التسجيلات وتلك الرواية الأصلية التي سردتها الشرطة لملابسات مصرع الرجل الأسود.
وأظهرت التسجيلات التي نشرتها وسائل الإعلام عناصر الشرطة وهم يفتحون باب سيارة غرين ويصعقونه بواسطة مسدس كهربائي بينما كان يصرخ "أنا آسف" و"أنا خائف".
بعدها طرحه شرطي أرضاً وضغط بذراعه على رقبته وضربه على وجهه، قبل أن يتعرّض غرين للصعق بالمسدس الكهربائي مرة أخرى ثم يُترك ووجهه ملصق بالأرض ويديه مكبّلتين لدقائق عديدة.
من جهتها نشرت الشرطة تسجيلات فيديو التقطتها كاميرات مثبّتة على ملابس عناصرها وصوّرت الوقائع من زوايا مختلفة، وقد ظهر فيها غرين وهو يتأوّه ألماً على الأرض من دون أيّ مقاومة ظاهرة من جانبه.
ويُسمع في التسجيل شرطي يقول "لقد كبّلته وكلّ شيء، بينما كنّا نحاول السيطرة عليه (...). لقد حاولنا إجباره على البقاء على الأرض، لأنّه كان يبصق الدم في كل مكان ثم فجأة، فجأة، ارتخى جسده".
وحاولت شرطة لويزيانا تبرير سبب إبقائها هذه التسجيلات سريّة واضطرارها للإفراج عنها بعد أن نشرت وسائل الإعلام التسجيلات الأخرى.
وقال الكابتن لامار ديفيس، أحد القادة الأمنيين، خلال مؤتمر صحافي الجمعة إنّ الشرطة "كانت لديها كلّ النيّة (...) للإفراج عن جميع الأدلة والمعلومات المناسبة في الوقت المناسب".
وأضاف "من المؤسف أنّ الطريق للوصول إلى هنا اليوم استغرق كل هذا الوقت الطويل"، مؤكداً أنّ المقتطفات التي نشرتها وسائل الإعلام الأربعاء "لم تكن كاملة ولا موضوعة في سياقها".
وفي مايو 2020 رفعت عائلة غرين دعوى قضائية ضد الشرطة متّهمة إياها بالتسبب بوفاته.
وقالت العائلة يومها إنّها رفعت الدعوى بعدما تبيّن لها أنّ مقدّمة سيارة غرين لم تظهر عليها علامات اصطدام، كما أظهرت نتائج تشريح مستقلّ للجثة إصابات في الرأس تتعارض مع حادث سيارة.

اليمن تعلن تضامنها مع العراق الشقيق في ضحايا حريق مدينة الكوت
أعلنت اليمن تضامنها الكامل مع الجمهورية العراقية الشقيقة في ضحايا الحريق الذي وقع في مركز تجاري بمدينة الكوت.
تطورات متسارعة تهز دمشق وجنوب سوريا وتحليق صهيوني مكثف
متابعات| المسيرة نت: تشهد سوريا فجر اليوم الجمعة تطورات أمنية وسياسية متسارعة وغير مسبوقة، تثير قلقًا عميقًا بشأن مستقبل البلاد. ففي مؤشرات على تصدع داخلي متزايد داخل صفوف الجماعات المسلحة وتزايد حالة الارتباك، أكدت مصادر مطلعة لقناة الميادين مغادرة ما يسمى بالرئيس "الجولاني"، المدعو أحمد الشرع، دمشق بشكل مفاجئ برفقة أفراد عائلته.
بعد فشلها في اليمن حاملة الطائرات الأمريكية "كارل فينسون" تدخل بحر الصين الجنوبي
وكالات| المسيرة نت: أعلن موقع "USNI News" التابع لمعهد البحرية الأمريكية أن حاملة الطائرات "يو إس إس كارل فينسون" دخلت بحر الصين الجنوبي، بعد هروبها المذل من البحر العربي في مواجهة القوات المسلحة اليمنية، وإعلان الرئيس الأمريكي العدوان على الجمهورية اليمنية، في خطوة تمثل تحولًا استراتيجيًا في انتشار القوات الأمريكية نحو منطقة المحيطين الهندي والهادئ، وسط تصاعد التوترات مع الصين.-
07:35الدفاع المدني في غزة: 5 شهداء و10 جرحى في استهداف العدو الإسرائيلي منزلا غربي مدينة خان يونس
-
06:06مصادر فلسطينية: الزوارق الحربية للعدو الإسرائيلي تقصف المناطق الغربية لمدينة غزة
-
05:48مصادر فلسطينية: قوات العدو الإسرائيلي تقتحم مدينة دورا جنوب الخليل وضاحية شويكة شمال طولكرم وتداهم عدة منازل
-
05:48مصادر فلسطينية: قصف مدفعي للعدو الإسرائيلي يستهدف المناطق الشرقية لمدينة غزة
-
04:02مصادر سورية: 4 غارات للعدو الإسرائيلي على محافظة السويداء
-
04:01الرئيس البرازيلي لشبكة سي إن إن: لن تقبل البرازيل بأي شيء يفرض عليها، نحن نقبل التفاوض لا الإملاء