مقدمة نشرة الأخبار الرئيسة ليوم الجمعة 03-04-2020م

يواصل التحالف الأمريكي السعودي عدوانه وحربه ضد الأبرياء في المنازل وذلك ما يقدر عليه في معركته التي يسيطر عليها الاجرام والانتقام، وفي جديد توحشهم جريمة في صعدة راح ضحيتها  ثلاثة شهداء  ارتقت ارواحهم بغارات على منازلهم في الظاهر غرب المحافظة، يضافون إلى  قائمة المظلومين من المدنيين الأبرياء، وتلك الجرائم تشكل دافعاً للمجاهدين باجتراح عمليات تقلب المعادلات، وفي جديد الميدان  عملية في صحراء الأجاشر تتوج الانتصار الكبير في عملية فأمكن منهم، وبات المرتزقة كالأرانب، أو قل كالفيروسات يلاحقون في كل سهل وجبل وواد، وما أرخص من تقدمهم السعودية إلى محارق الموت ، ومستنقع الهزائم المتوالية من حزم الجوف إلى ما تبقى من أجزاء في الصحراء، والمصير لن يختلف بقدرة عن مصير من سبقهم، فالعاقبة للمتقين، والخسارة والهوان للعدوان وأدواته التائهة في الصحاري.

عالمياً تهيمن حرب كورونا كمحطات اختبار جديد للعالم كله في ظل تصاعد الأرقام تباعاً، واختبار صعب تزامن مع حرب نفطية لم تلقى حلولا حتى اللحظة، لكنها أدخلت السعودية قد لا تصمد معها طويلاً، ومرحلة الرضوخ تبدأ بالتدريج بالدعوة إلى اجتماع  لأوبك بلاس ودول نفطية أخرى ، وهو اجتماع قد تكون اليد الروسية فيه هي الأعلى ولا عزاء للمغامرين.