مقدمة نشرة الأخبار الرئيسة ليوم الثلاثاء 04-02-2020م

"مَا ظَنَنتُمْ أَن يَخْرُجُوا * وَظَنُّوا أَنَّهُم مَّانِعَتُهُمْ حُصُونُهُم مِّنَ اللَّهِ فَأَتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ حَيْثُ لَمْ يَحْتَسِبُوا * وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ"، آية تجلت بكل وضوح في عملية البنيان المرصوص، فرغم كل ما أحدث المرتزقة من دشم وتحصينات وما حفّروا من خنادق يمتد بعضها على مسافة خمسة كيلو مترات، إلا أنها لم تمنع عنهم الهزيمة الاستراتيجية، ولم تحل دون تحقق النصر الحاسم.

وحيث يكون النصر تكون المسيرة بشبكة مراسليها، وضمن مواكبتها اليومية تنقل في سلسلة تقارير ميدانية تفاصيل عن تحصينات المرتزقة، مواكبة تقدم القوات المسلحة إلى مجزر وصولاً إلى براقش التاريخية، وترصد عودة تطبيع الأوضاع في حريب القراميش بعد اندحار المرتزقة.

وعلى وقع تعثر التفاهمات بخصوص مرتبات الموظفين، وعجز الأمم المتحدة في تحريك المياه الراكدة، تمضي حكومة الإنقاذ بخطوات إنقاذية، بإقرارها عدداً من مشاريع التعافي الاقتصادي.

إنسانيا لم يكن ما اسموه جسرا طبياً بحجم التطبيل، فالطائرات غير مجهزة، ولا خطة لنقل المرضى، ولا إرادة لتنفيذ ما اتفق عليه، فسياسة التقصيد بنقل سبعة في كل رحلة يضرب صميم ما اتفق عليه ويضرب الأمل في بقاء المنتظرين على قيد الحياة.