علماء اليمن يدينون خطوات التطبيع الوهابي مع اليهود ويتضامنون مع خطيب الأقصى

صنعاء | 26 يناير | المسيرة نت: أدانت رابطة علماء اليمن، اليوم الأحد، خطوات التطبيع الوهابي مع اليهود، معلنة التضامن مع خطيب المسجد الأقصى عكرمة صبري ومفتي القدس، مدينة أي إبعاد أو تهديد أو إساءة له من قبل اليهود.
وأشارت رابطة علماء اليمن في بيان إلى "الزيارة المشبوهة بإذن وتشجيع النظام السعودي لبعض علماء السوء وأبواق التطبيع مع الكيان الصهيوني الغاصب يتقدم هؤلاء الزائرين وزير العدل السعودي السابق الأمين العام لما يسمى برابطة العالم الإسلامي محمد العيسي وبعض علماء السوء ودراويش القصور.
واستنكرت "أقدم هذا الدعي العيسي وتجرأ على الصلاة بمن معه بالقرب من مكان المحرقة المزعومة ضاربا بالقرآن والثوابت الإسلامية عرض الحائط في خطوة تطبيعية لم يسبق لها التاريخ مثيلا ولم يقدم عليها إلا في ظل المدرسة والنظام الوهابي المتصهين والعميل".
ورفضت رابطة علماء اليمن، في بيان، رفضا قاطعا ومطلقا لأي خطوة من خطوات التقارب والتصالح والتطبيع مع الكيان الصهيوني الغاصب المحتل للأرض والمستبيح للعرض والمدنس للمقدسات.
ودعت إلى وجوب الإنكار العلني والصريح من قبل النخب والمؤسسات العلمائية ودور الإفتاء الإسلامية لما يقوم به النظام السعودي والإماراتي والبحريني وغيرها من شرعنة للتقارب والتصالح والتطبيع.
ودعت إلى "إصدار فتوى صريحة توجب إسقاط ولاية النظام السعودي على بلاد الحرمين وتبين مدى السفه والاستخفاف الذي وصل إليه هذا النظام بالأمة وقضاياها ومقدراتها".
وأكدت "على أن تحرير أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريف ومسرى الرسول محمد من دنس اليهود لن يكون إلا بتحرير وتخليص الحرمين الشريفين من دنس هيمنة وتسلط آل سعود العملاء والخائنين لله ورسوله وللأمة الإسلامية
رابطة علماء اليمن دعت كذلك لسرعة عقد مؤتمرات على مستوى الدول العربية والإسلامية للعلماء والمفكرين يتوج بعقد مؤتمر إسلامي عالمي لتدارس قضايا الأمة المصيرية وفي مقدمتها قضية القدس وفلسطين.
وأكدت "حرمة التعاطف والمودة مع اليهود الغاصبين تحت أي عنوان ديني أو سياسي أو إعلامي كون هذا التعاطف يمثل موقفا من مواقف التولي المنهي عنه نهيا قطعيا في القرآن الكريم".
وشدد على اليمن على "الرفض الصريح والقوي لما أقدم عليه أمين عام ما يسمى رابطة العالم الإسلامي من الترويج للتطبيع والسعي لتمريره وفرضه كواقع لا بد أن تقبله الشعوب كحالة واقعية للتعايش مع اليهود الغدة السرطانية في قلب العالم الإسلامي.
وأكدت "التبرؤ مما يسمى برابطة علماء العالم الإسلامي وما يصدر منها من بيانات ومن رموزها من خطوات تطبيعية كونها كانت ولا زالت عنوانا دينيا يستخدمه النظام السعودي غطاء لتوجهه وسياسته الخيانية والانحلالية التي تخدم المستعرين".
وشددت على ضرورة "إعادة القضية الفلسطينية للصدارة كقضية إسلامية دينية وليس كقضية سياسية أو قومية وجعلها المعيار الفاصل بين الإيمان والنفاق وبين الإسلام والكفر".
وفي الأخير تعلن الرابطة تضامنها مع الشيخ عكرمة صبري خطيب المسجد الأقصى ومفتي القدس وتدين أي إبعاد أو تهديد أو إساءة له من قبل اليهود
وفيما يلي نص بيان إدانة رابطة علماء اليمن لخطوات التطبيع الوهابي مع اليهود وتضامنها مع خطيب الأقصى:
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله القائل: بَشِّرِ الْمُنَافِقِينَ بِأَنَّ لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا (138) الَّذِينَ يَتَّخِذُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ أَيَبْتَغُونَ عِنْدَهُمُ الْعِزَّةَ فَإِنَّ الْعِزَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا. والقائل: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (51) فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ يُسَارِعُونَ فِيهِمْ يَقُولُونَ نَخْشَى أَنْ تُصِيبَنَا دَائِرَةٌ فَعَسَى اللَّهُ أَنْ يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ أَوْ أَمْرٍ مِنْ عِنْدِهِ فَيُصْبِحُوا عَلَى مَا أَسَرُّوا فِي أَنْفُسِهِمْ نَادِمِينَ (52)
والصلاة والسلام على رسول الله القائل: (إني لا أتخوف على أمتي مؤمناً ولا مشركاً، أما المؤمن فيحجزه إيمانه، وأما المشرك فيقمعه شركه، ولكن أتخوف عليهم منافقاً عليم اللسان يقول ما يعرفون، ويفعل ما ينكرون) صلى الله وسلم عليه وعلى آله الأطهار ورضي الله عن صحابته الأخيار
وبعد:
فقد تابعت رابطة علماء اليمن الزيارة المشبوهة لبعض علماء السوء وأبواق التطبيع مع الكيان الصهيوني الغاصب يتقدم هؤلاء الزائرين وزير العدل السعودي السابق الأمين العام لما يسمى برابطة العالم الإسلامي الذي روج من قبل أشهر لهذه الزيارة وحشد لها بعض علماء السوء ودراويش القصور على مرأى ومسمع من النظام السعودي وبإذن وتشجيع منه وأقدم هذا الدعي العيسي وتجرأ على الصلاة بمن معه بالقرب من مكان المحرقة المزعومة ضاربا بالقرآن والثوابت الإسلامية عرض الحائط في خطوة تطبيعية لم يسبق لها التاريخ مثيلا ولم يقدم عليها إلا في ظل المدرسة والنظام الوهابي المتصهين و العميل وأمام هكذا خطوة تؤكد الرابطة على التالي
1- الرفض القاطع والمطلق لأي خطوة من خطوات التقارب والتصالح والتطبيع مع الكيان الصهيوني الغاصب المحتل للأرض والمستبيح للعرض والمدنس للمقدسات.
2- حرمة التعاطف والمودة مع اليهود الغاصبين تحت أي عنوان ديني أو سياسي أو إعلامي كون هذا التعاطف يمثل موقفا من مواقف التولي المنهي عنه نهيا قطعيا في القرآن الكريم قال تعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ تُلْقُونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ وَقَدْ كَفَرُوا بِمَا جَاءَكُمْ مِنَ الْحَقِّ ...)
3- وجوب الإنكار العلني والصريح من قبل النخب والمؤسسات العلمائية ودور الإفتاء الإسلامية لما يقوم به النظام السعودي والإماراتي والبحريني وغيرها من شرعنة للتقارب والتصالح والتطبيع والرفض الصريح والقوي لما أقدم عليه أمين عام ما يسمى رابطة العالم الإسلامي من الترويج للتطبيع والسعي لتمريره وفرضه كواقع لا بد أن تقبله الشعوب كحالة واقعية للتعايش مع اليهود الغدة السرطانية في قلب العالم الإسلامي.
4- سرعة عقد مؤتمرات على مستوى الدول العربية والإسلامية للعلماء والمفكرين يتوج بعقد مؤتمر إسلامي عالمي لتدارس قضايا الأمة المصيرية وفي مقدمتها قضية المسلمين الأولى والمحورية قضية القدس وفلسطين والخروج ببيان يوجب نصرة المظلومين في فلسطين ودعمهم بالمال والسلاح والرجال حتى تتحرر فلسطين من دنس الصهاينة.
5- التبرؤ مما يسمى برابطة علماء العالم الإسلامي وما يصدر منها من بيانات ومن رموزها من خطوات تطبيعية كونها كانت ولا زالت عنوانا دينيا يستخدمه النظام السعودي غطاء لتوجهه وسياسته الخيانية والانحلالية التي تخدم المستعرين.
6- إصدار فتوى صريحة توجب إسقاط ولاية النظام السعودي على بلاد الحرمين وتبين مدى السفه والاستخفاف الذي وصل إليه هذا النظام بالأمة وقضاياها ومقدراتها والتأكيد على أن تحرير أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريف ومسرى الرسول محمد من دنس اليهود لن يكون إلا بتحرير وتخليص الحرمين الشريفين من دنس هيمنة وتسلط آل سعود العملاء والخائنين لله ورسوله وللأمة الإسلامية
7- إعادة القضية الفلسطينية للصدارة كقضية إسلامية دينية وليس كقضية سياسية أو قومية وجعلها المعيار الفاصل بين الإيمان والنفاق وبين الإسلام والكفر قال تعالى (لَا يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللَّهِ فِي شَيْءٍ...)
وفي الأخير تعلن الرابطة تضامنها مع الشيخ عكرمة صبري خطيب المسجد الأقصى ومفتي القدس وتدين أي إبعاد أو تهديد أو إساءة له من قبل اليهود
نسأل الله تعالى أن يحفظ الأقصى وفلسطين من كيد اليهود الغاصبين وخيانة العملاء والمنافقين وأن يطهر الحرمين الشريفين من دنس أولياء اليهود وأن يعجل النصر والفرج لإخواننا في فلسطين إنه ولي ذلك وهو نعم المولى ونعم النصر
------- صادر عن ------
رابطة علماء اليمن
بتاريخ/1-جمادى الثاني- 1441هــ

الرئيس التنفيذي لميناء إيلات: اليمنيون حققوا نجاحاً دولياً لم يحققه أي من أعدائنا من قبل
متابعات| المسيرة نت: في اعتراف لافت، وصف الرئيس التنفيذي لميناء "إيلات" في فلسطين المحتلة إغلاق الميناء بأنه "نجاح دولي هائل لليمنيين" لم تتمكن من تحقيقه أي من الجهات التي واجهت الكيان الصهيوني في السابق.
650 يوماً من الإبادة تُفضح هشاشة مخطط الكيان والأسرى على شفير الموت البطيء
خاص| المسيرة نت: سلّط الكاتب والمحلل السياسي عصري فيّاض الضوء، على 650 يوماً من الجرائم المنظمة التي يرتكبها كيان العدو الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني في غزة، بدءاً بالإبادة الجماعية، ومروراً بالتجويع والتعطيش، وانتهاءً بمنع دخول الغذاء والدواء والتدمير المتواصل للأحياء السكنية.
الخارجية الإيرانية تنفي الادعاءات الأمريكية بشأن إرسال معدات عسكرية إلى اليمن
متابعات| المسيرة نت: نفت الخارجية الإيرانية الادعاءات الأمريكية بشأن إرسال إيران معدات عسكرية إلى اليمن.-
04:02مصادر سورية: 4 غارات للعدو الإسرائيلي على محافظة السويداء
-
04:01الرئيس البرازيلي لشبكة سي إن إن: لن تقبل البرازيل بأي شيء يفرض عليها، نحن نقبل التفاوض لا الإملاء
-
04:00الرئيس البرازيلي لشبكة سي إن إن: ترامب انتخب رئيسًا للولايات المتحدة وليس ليكون إمبراطور العالم
-
02:48مصادر فلسطينية: جيش العدو الإسرائيلي ينسف منازل سكنية شرقي مدينة غزة
-
02:28مصادر فلسطينية: إصابة شاب برصاص قوات العدو الإسرائيلي خلال اقتحام مدينة نابلس
-
01:31مصادر فلسطينية: 5 شهداء وعدد من الإصابات جراء قصف العدو الإسرائيلي خيام النازحين في مواصي خان يونس