مسارات وصول المال إلى “داعش”

تلقى تنظيم “داعش” التكفيري، تحويلات مالية ضخمة حتى عند بدء عمليات تحرير الساحل الأيسر من الموصل، مركز نينوى، شمال العراق، في 17 أكتوبر الماضي، عبر مسارات معقدة من بينها تركيا.
وكالات | 9 أغسطس | المسيرة نت: تلقى تنظيم “داعش” التكفيري، تحويلات مالية ضخمة حتى عند بدء عمليات تحرير الساحل الأيسر من الموصل، مركز نينوى، شمال العراق، في 17 أكتوبر الماضي، عبر مسارات معقدة من بينها تركيا.
وبحسب وكالة “سبوتنيك” الروسية، كشف مصدر محلي تتبع أموال تنظيم “داعش” التكفيري، داخل الموصل، يوم الاثنين الموافق 7 أغسطس، في ثلاثة مسارات للتحويلات المالية التي وصلت للدواعش حتى مع اشتداد القتال للقضاء عليه في المدينة.
ويقول المصدر الذي تحفظ عن كشف أسمه، أن طريقة تحويل الأموال لتنظيم “داعش” كانت معقدة جداً، ولكنها ممكنة. صحيح إنها كانت تتم بأموال قليلة في نهاية عام 2016، والأشهر الأولى من السنة الحالية، لكنها تدفقت بشكل مستمر، حتى سقوط “خلافة” التنظيم وإعلان الموصل محررة منه بالكامل.
وأوضح المصدر، أن الأموال التي وصلت لـ”داعش” ليس أكثر من (100-80) ألف دولار أمريكي يومياً، وهذا الرقم المالي يعتبر قليلاً مقارنة بالتي كان يحصل عليها التنظيم خلال أعوام سطوته ما بين (2016-2014) من خلايا نائمة له وتجار وعناصر له، ومتعاطفين معه عبر ثلاثة مسارات كانت كلها تمر دائما عبر تركيا.
ونوه المصدر، إلى أن حركة الأموال كانت تحصل يوميا، وتحركها في أكثر من مكان حتى تضيع ولا يتم ضبطها، وكانت تتجاوز الـ3 مليون دولار يوميا.
وفي أحد الأيام حصل تحرك أموال قدرها 12 مليون دولار، وصلت لـ”داعش” في ثلاثة أيام.
وتعتبر هذه الأموال لتمويل التنظيم نفسه ولدفع رواتب عناصره، قبل أن تسقط خلافته المزعومة التي أقامها وأعلنها على الدم والرعب، في الموصل، منتصف عام 2014، حتى تحرر المدينة منه بالكامل في العاشر من يوليو الماضي بانتصار كبير حققته القوات العراقية عليه، بعد معركة استمرت نحو 10 أشهر.
وجنا تنظيم “داعش” أموال طائلة من نهبه لخيرات وثروات العراق وعلى رأسها النفط الخام من الآبار التي استولى عليها في محافظتي صلاح الدين ونينوى، بالإضافة إلى الآثار النفيسة التي هربها وباعها إلى مافيات وتجار.

شكر للمسيرة: اليمن هو المفاجأة الاستراتيجية الكبرى في معركة فلسطين
خاص | 18 يوليو| هاني أحمد علي: أكد أستاذ العلاقات الدولية في لبنان، الدكتور علي شكر، أن اليمن هو المفاجأة الاستراتيجية الكبرى في معركة فلسطين، بعد أن قدم دور عسكري نوعي أربك العدو الإسرائيلي وأعاد رسم خريطة الصراع.
المجاهدين الفلسطينية: القتل بالتجويع وصمة عار على جبين الإنسانية والمجتمع الدولي العاجز
أدانت حركة المجاهدين الفلسطينية، سياسة القتل بالتجويع والحصار الخانق التي يمارسها كيان العدو الصهيوني ضد سكان قطاع غزة، وسط صمت مخجل يمثل وصمة عار على جبين الإنسانية والمجتمع الدولي العاجز.
الأورومتوسطي: الموقف الأوروبي يغذي الإبادة في غزة ويكرس احتلال الأرض
أكد المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، أن الموقف الأوروبي يغذي الإبادة الجماعية بغزة ويكرس الاحتلال للأرض الفلسطينية.-
16:09الجيش اللبناني: لبنان يواجهُ ظروفًا استثنائيةً أبرزُها انتهاكُ السيادة الوطنية من العدوِّ وتحدياتُ حفظِ الأمن في الداخل
-
16:09الجيش اللبناني: لن نسمحَ بأي مَسٍّ بالسلم الأهلي وتجاوُزُ المرحلة يتطلَّبُ الوَحدةَ وعدمَ القيام بأعمال تترُكُ تداعياتٍ أمنيةً
-
15:39إعلام العدو: إطلاق صاروخ من منطقة جباليا شمالي قطاع غزة
-
15:17إعلام العدو: صفارات الإنذار تدوي في غلاف غزة الشمالي
-
15:17إعلام العدو: صفارات الإنذار تدوي في غلاف غزة الشمالي
-
15:17المكتب الإعلامي الحكومي بغزة: الاتحاد الأوروبي متواطئ سياسياً وأخلاقياً في جريمة الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو في القطاع