شبح الإفلاس يهدد المؤسسات السعودية ويدفع بعضها إلى الإغلاق النهائي

يشهد الاقتصاد السعودي حالة ركود غير مسبوقة حيث أظهرت دراسات وتقارير دولية حجم الصعوبات التي يعانيها الاقتصاد السعودي والتي تنعكس تبعاتها على أداء المؤسسات المالية والشركات الاستثمارية والعقارية العاملة في المملكة.
وكالات | 5 أغسطس | المسيرة نت: يشهد الاقتصاد السعودي حالة ركود غير مسبوقة حيث أظهرت دراسات وتقارير دولية حجم الصعوبات التي يعانيها الاقتصاد السعودي والتي تنعكس تبعاتها على أداء المؤسسات المالية والشركات الاستثمارية والعقارية العاملة في المملكة.
وبيّن تقرير بريطاني أن السوق السعودية تواجه صعوبات اقتصادية في الفترة الأخيرة، ما يهدّد الشركات المتوسطة والصغيرة، التي تشكل نحو 90% من مؤسسات الأعمال في المملكة، بمواجهة «شبح الإفلاس».
وقال موقع «ميدل إيست آي» البريطاني، المعني بالتقارير والأخبار في الشرق الأوسط، الجمعة: إن «من ينظر إلى المدن السعودية الكبرى مثل جدة، التي تعدّ المركز الاقتصادي للسعودية، سيلاحظ أنها لن تصبح كذلك بعد الآن؛ حيث سيشعر قليلاً أنها مثل مدينة أشباح، فالأمور لم تعد واعدة كما كانت سابقاً».
وأضاف التقرير أن «حالة التراجع التي تظهر عليها جدة السعودية ليست خاصة بالمدينة، إذ يظهر أنها عامة، وبدأت تتسرّب إلى جميع المدن السعودية؛ فالشركات في أنحاء البلد تكافح للوفاء بالتزاماتها المالية، مثل المرتبات والإيجارات، والرسوم، علاوة على محاولة الوفاء بالمتطلبات الحكومية المتزايدة باستمرار».
الوضع الاقتصادي دفع بثاني أكبر شركة مقاولات في السعودية "سعودي أوجيه" إلى إغلاق أبوابها، معلنة خروجها من السوق السعودية كاملا، بعد مسيرة عمل استمرت 39 عاما.
ووفقاً لتقرير البنك السعودي الفرنسي، الذي صدر في يوليو 2017، وأشارت إليه وسائل الإعلام المحلية، فإن هناك ما يقدّر بنحو 11.7 ملايين عامل من مختلف الجنسيات يعملون في السعودية، وإن 7.4 ملايين منهم هم حجم القوة العاملة الفعلية، أما الباقي، وهم 4.3 ملايين، فهم من المرافقين أو العاملين بشكل غير منتظم، أو من الدارسين، وغير ذلك.
وأشار تقرير البنك السعودي الفرنسي إلى أنه، في الأول من يوليو، بدأت حكومة المملكة بتحصيل الرسوم من العاملين، وعلى مرافقيهم عند تجديد بطاقات الهوية الخاصة بهم، وتجديد تصاريح الإقامة السنوية، حيث يدفع المصاحبون 100 ريال كل شهر، وبحلول عام 2020، فإن هذا الرقم سيرتفع إلى 400 ريال.
وأظهرت أحدث بيانات صادرة عن الهيئة العامة للإحصاء أن معدل البطالة في السعودية قفز في الربع الأول من 2017 إلى 12.7%.
وأعلنت الرياض عن موازنة 2017 بإجمالي نفقات يبلغ 890 مليار ريال، وبعجز مُقدرة قيمته بـ 198 مليار ريال (نحو 52.8 مليار دولار)، وهو ما يتعارض مع خطط الدولة الهادفة إلى خفض معدل البطالة بين مواطنيها إلى 7% في 2030، وإلى 9% بحلول 2020.

إجراءات حازمة لردع الحفر العشوائي للآبار بصنعاء
عقد أمين العاصمة صنعاء حمود عباد اليومَ اجتماعًا موسعًا مع ممثلين عن وزارتَي الداخلية والزراعة، ومؤسّسة المياه والبيئة، ومحافظة صنعاء؛ لمناقشة الإجراءات المتخذة للحد من الحفر العشوائي للآبار الارتوازية في مديريات الأمانة.
المجاهدين الفلسطينية تحمل الصهاينة المسؤولية عن حياة أفراد طاقم السفينة حنظلة
أدانت حركة المجاهدين الفلسطينية، الاعتداء الهمجي الذي قامت به قوات العدو الصهيوني تجاه سفينة حنظلة في المياه الدولية، بعد أن قام الاحتلال بمصادرتها واعتقال طاقمها في قرصنة دولية وخرق وانتهاك سافر لكل الأعراف والقوانين الدولية أمام مرأى ومسمع العالم بمباركة أمريكية.
تظاهرات غاضبة تجتاحُ الشارعَ الألماني تنديدًا باستمرار حرب الإبادة الصهيونية على غزة
نُظِّمَت في العاصمة الألمانية "برلين" تظاهرة حاشدة نظَّمتها جماعات سياسية وحقوقية ومدنية لدعم فلسطين، والتي تُعقد كُـلّ سبت، وتُعد بمثابة إنذار وتحذير من الوضع الإنساني الخطير في قطاع غزة.-
08:31مصادر فلسطينية: ارتفاع عدد الشهداء 71 شهيدا إثر قصف العدو الإسرائيلي خلال الساعات الماضية على قطاع غزة
-
08:30المرصد الأورومتوسطي: نحذر من استخدام إنزالات المساعدات لتخفيف الضغوط الدولية بعد وفاة 55 شخصًا خلال أسبوع بسبب الجوع
-
08:30المرصد الأورومتوسطي: الإنزالات الجوية للمساعدات لا تلبي الحد الأدنى من الاحتياجات بعد شهور من التجويع المتعمد
-
08:30المرصد الأورومتوسطي: الإنزالات الجوية للمساعدات تعتبر أداة لإذلال الفلسطينيين وهندسة التجويع لخدمة أهداف "إسرائيلية"
-
08:30المرصد الأورومتوسطي: الإنزالات الجوية للمساعدات في غزة مهينة ولا تكفي لسد الجوع وتشكل خطرًا على المدنيين بسبب التكدس
-
08:29مصادر فلسطينية: 6 شهداء ومصابون في قصف العدو الإسرائيلي خيام النازحين بمنطقة أصداء شمال خان يونس