القوات الإماراتية.. إمبراطورية من الكرتون بخواء قش من المرتزقة الأجانب

لطالما حاول حكام دويلة الإمارات رسم غول مخيف لقواتهم العسكرية مستخدمين بذلك إمكانياتهم الإعلامية وبعض الشخصيات
تقارير | 9 يوليو | المسيرة نت | أحمد عبد الكريم: لطالما حاول حكام دويلة الإمارات رسم غول مخيف لقواتهم العسكرية مستخدمين بذلك إمكانياتهم الإعلامية وبعض الشخصيات العالمية مثل جيمس ماتيس وزير الدفاع الأمريكي الحالي والذي ذهب بمقارنة " إيجابية" في عام 2014 بين القوات الإماراتية مع المدينة التاريخية اليونانية " Little Sparta " والمعروف عن " براعتها" العسكرية خلال الحروب اليونانية – الفارسية، لكن هل الإمارات كذلك؟.
يمنياً، تمخض الجمل فأراً حين اختار المواجهة مع الجيش واللجان، فلا عظمة كانت القوات الإماراتية ولا جيشا وجده المقاتل اليمني، وخارجياً تتواصل التقارير والكتابات الاستخباراتية والصحفية التي تكشف حقيقة الجيش الإماراتي الكرتوني والتي لن يكون آخرها بالطبع ما كشفه موقع Lebo log Foreign Policy) ) أما ما جاء في موقع (Lebo log Foreign Policy) ) فقد كتب الكاتب الشهير ديفيد إيسنبرغ وهو من كبار الباحثين ومؤلف كتاب قوة الظل " مقاولو الأمن الخاص في العراق" كشف فيه حقيقة القوة الإماراتية الكرتونية التي تعتمد أصلا ًعلى المرتزقة والمقاولين الأجانب في أجهزتها الأمنية والعسكرية، في مقالٍ كان للجيش واللجان الشعبية اليمنية السبق في كشف الحقائق التي أوردها.
وبالعودة إلى مقارنة باتيس، يقول ايسنبرغ إن مقارنة وزير الدفاع الحالي لأمريكا، مقارنة خاطئة، لأن سبارتانز فريدة من نوعها، فالقوة العسكرية والتميز كان بجيش محلي ومن أجل مواطنيها وهذا ليس الطريق الذي اختارته دويلة الإمارات التي تقمع الداخل، وتحارب، بجيش أجنبي وسلاح وتدريب أجنبي كذلك.
ويضيف قائلاً إنه وعلى الرغم من تورطها مؤخراً في حروب وصفها بالقذرة بـ ليبيا واليمن وسوريا، كان تأثير دويلة الأمارات قليلاً جدا في اليمن فقد اضطرت بطريقة تقليدية إلى الاعتماد على الدول الخارجية في الأسلحة والتدريب والقوى العاملة.
ويؤكد صاحب المقال أن القوات العسكرية الإماراتية لا سيما قوات الحرس الرئاسي وقوات R2))، الخاصة، قوات لخليط من المرتزقة الأجانب الذي يديرها مقاولون يقاتلون من أجل الإمارات في اليمن، وقمع الداخل الإماراتي من أجل استمرار أبناء زايد في الحكم.
ويؤكد كاتب المقال الذي يركز في مدونته، ذي بسك أوبسيرفر، على التعاقد العسكري والأمني الخاص، وهو موضوع شهده، أن الإمارات لم تستخدم المقاولين في الأمن الخاص وفي تعزيز قدراتها للدفاع عن النفس فقط، ولكنها تستخدمهم في حروب أجنبية، كاشفا عن أهم ملف لمقاول أجنبي، هو إريك برينس، المؤسس لشركة بلاك ووتر الخاصة للأمن.
وفي هذا السياق يقول كاتب المقال إن ولي عهد أبو ظبي استأجر إريك برنس، لتأسيس وتدريب كتيبة مكونة من 800 فرد من القوات الأجنبية والتي لم يقتصر مهامها على حماية أنابيب النفط وناطحات السحاب من الهجمات الإرهابية وإخماد الثورة الداخلية، بل كان لها مهام خارجية، وفي اليمن بالتحديد، وهو ما تبين لاحقا إثر مقتل العشرات منهم في باب المندب وباقي الجبهات والتي نشرت قناة المسيرة أسماءهم ورتبهم العسكرية في وقت سابق.
ويشير كاتب المقال إلى أن إريك برنس لم يترك حالة الغرام مع الإمارات بعد عرضيين من نيويورك تايمز ودخوله في غرام جديد مع الصين لتنمية أفريقيا، كما كان يعتقد، بل عاد إلى الولايات المتحدة للعمل على صقور في إدارة البيض الأبيض من أجل قيادة عمليات أخرى قد تكون في اليمن او أفغانستان أو عمل ما ضد إيران، بحسب الكاتب.
وكما تبين لمعظم اليمنيين في وقت سابق، يؤكد كاتب المقال على المهام القذرة لهؤلاء المرتزقة الأجانب في اليمن والذين تجاوزوا في مهامهم مهام اقرانهم من المقاولين في العراق وأفغانستان وأماكن أخرى حول العالم، في مقابل مبالغ مهولة وصلت إلى خمسمائة الف دولار في السنة وهو المبالغ الذي يتقاضاه مايك هيندمارش، الضابط السابق في الجيش الأسترالي والذي أشرف على تشكيل الحرس الإماراتي .
ويؤكد صاحب المقال أن 450 جنديا أمريكيا من بينهم جنود بنميون وسلفادوريون وتشيليون تم تدريبهم في الصحراء على مدى الخمس السنوات الماضية بهدوء لتحقيق أول انتشار قتالي خارج الإمارات وتحديدا في اليمن وهو ما تحقق لها ذلك في 2015 والتي استخدمت إلى جانبهم أيضا شبكات إرهابية ومليشيات وقبائل يمنية.
ولما ذهبت إلى تقارير سابقة، يؤكد الكاتب الذي عمل محارب قديم في البحرية الأمريكية بأن المرتزقة الأجانب والذين يقاتلون من أجل دولة الإمارات العربية المتحدة يتطلعون إلى الفوائد ويلهثون وراءها، منها الحصول على معاشات إلى جانب الحصول على الجنسية الإماراتية وفائدة ذهاب أطفالهم إلى الجامعات مجانا في حال قتلوا.
ويؤكد التقرير اعتماد دويلة الإمارات على القوى العاملة بل أيضا على الشركات الأجنبية ومنها منها شركة(LLC) و تعمل بالقرب من مطار ريغان في واشنطن حيث تساعد في إيصال 500 مليون دولار سنويا من مبيعات التدريب والمعدات العسكرية لدولة الإمارات العربية المتحدة.
كما أن الشركة التي يتكون مجلسها الاستشاري من مصاصي الدماء في الحروب الأمريكية خلال العقد الماضي منهم الجنرال المتقاعد بريان دوغ براون، والجنرال جيمس كونواي، والجنرال ستانلي مكريستال، تقوم بإرسال المدربين والأسلحة الأمريكية إلى الإمارات العربية المتحدة وعقد التراخيص والاتفاقات مع وزارة الخارجية ووزارة الدفاع في بلدها.
يشار إلى أن ديفيد إيسنبرغ، كاتب المقال، هو كاتب متخصص في السياسة العسكرية الأمريكية، والسياسة الخارجية، والقضايا الأمنية الوطنية والدولية. وهو محلل كبير مع ويكيسترات جيوبوليتيكال الاستشارية على الانترنت ومحارب قديم في البحرية الأمريكية، وهو مؤلف قوة الظل: مقاولو الأمن الخاص في العراق.

حُراس البحر الأحمر يمخرون عُباب الصمت: "نصرة غزة ومواجهة الاستباحة" عنوان لـ248 ساحة ثائرة
عاشت محافظة الحديدة، اليوم الجمعة، توافدًا إلى 248 ساحة بمختلف مديريات المحافظة، في مسيرات جماهيرية كبرى، تحت شعار "مُستمرّون في نصرة غزة ومواجهة الاستباحة الصهيونية للأُمَّـة".
المجاهدين الفلسطينية: القتل بالتجويع وصمة عار على جبين الإنسانية والمجتمع الدولي العاجز
أدانت حركة المجاهدين الفلسطينية، سياسة القتل بالتجويع والحصار الخانق التي يمارسها كيان العدو الصهيوني ضد سكان قطاع غزة، وسط صمت مخجل يمثل وصمة عار على جبين الإنسانية والمجتمع الدولي العاجز.
الأورومتوسطي: الموقف الأوروبي يغذي الإبادة في غزة ويكرس احتلال الأرض
أكد المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، أن الموقف الأوروبي يغذي الإبادة الجماعية بغزة ويكرس الاحتلال للأرض الفلسطينية.-
18:11أبو عبيدة: مقاومة غزة أعظم مدرسة عسكرية لمقاومة شعب في مواجهة محتليه في التاريخ المعاصر
-
18:09أبو عبيدة: مجاهدونا حاولوا في الأسابيع الأخيرة تنفيذ عدة عمليات أسر لجنود العدو الصهيوني
-
18:09أبو عبيدة: مجاهدونا يفاجئون العدو بتكتيكات وأساليب جديدة بعد استخلاصهم للعبر من أطول حرب ومواجهة بتاريخ شعبنا
-
18:08أبو عبيدة: أوقعنا خلال الأشهر الأربعة الماضية المئات من جنود العدو بين قتيل وجريح وآلاف المصابين بأمراض نفسية وصدمات
-
18:08أبو عبيدة: أوقعنا خلال الأشهر الأربعة الماضية المئات من جنود العدو بين قتيل وجريح
-
18:06أبو عبيدة: واجهنا عملية "عربات غدعون" العسكرية الصهيونية بعملية "حجارة داوود"